4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - عيد الوحدة اليمنية الـ 21

السبت, 21-مايو-2011
لحج نيوز/بقلم: عبد القيوم علاَّو -
إننا ننتظر هذه الأيام قدوم ضيف عزيز علينا ،فبعد ساعات قلائل لن تتعدى أصابع اليد ونشعل الشمعة الـ 21 لعيد الوحدة اليمنية العظيمة غدا الأحد الموافق 22مايو 2011 سوف يستقبل اليمن السعيد ضيفها القادم من أعماق الشعب اليمني العظيم في تاريخه والكريم في أخلاقة والقوي في مواقفه الوطنية والقومية .
نعم ونحن نستقبل ذكرى عظيمة وقريبة بل ساكنة في وجداننا وقلوبنا نحن معشر اليمانيون إنها ذكرى صنعها الشعب اليمني وصاغ حروف اسمها من قطرات دماء أبنائه التي سالت في كل وادي وجبل لتحمي هذا المنجز اليماني العملاق والأول في المنطقة العربية التي تعاني من التمزق والشتات الذهني والاجتماعي إنها ذكرى 22مايو 1990م ماذا اعددنا لاستقبال ضيفنا الكريم الذي بلغ من العمر 21 ربيعاَ؟
في كل مناسبة نستقبله بالورود ونرقص ونطرب فرحا لمقدمه المبارك أما اليوم والوطن اليمني يمر بأصعب أيامه ويعيش أحلك ظروفه وأقصاها ألماَ وشعبنا اليمني يقف في مفترق الطريق لا يدري إلى أين هو سائر به في وسط أزمة طاحنة تمر عليه ويعاني من آلامها الموجعة يفتك به الثالوث الخبيث المرض والجوع والخوف على مستقبل الوطن ووحدته التي كانت أعظم منجز يفتخر به بين الأمم وشعوبها.
ماذا نقول لضيف اليمن بعد أن بلغ من العمر واحد وعشرون ربيعا عندما يصل إلينا ليلة الأحد القادم ويشاهد الحياة العامة التي تركها العام الماضي وهي مزدانة بحللها ومكسوة بالورود وهي اليوم واقفة مشلولة لا تستطيع الحركة؟
خسر فيها طلابنا في جميع المراحل الدراسية سنة من أعمارهم الدراسية ومنهم من كان ينتظر الاحتفال به بمناسبة تخرجه هذا العام ومنهم من ينتظر ماذا نقول لضيفنا ومن المسئول عن كل ما يحصل للوطن اليمني؟
شباب في عمر الزهور واكادميون يفتخر بهم الوطن ويؤمل عليهم الشعب في بناء حاضر ومستقبل اليمن زُج بهم في المعترك الحزبي والسياسي الضيق أفكار هدامة ودعوات لاتخدم الوطن ولا تحترم عقليات المواطنين اليمنيين وعدم اكتراث كلا الطرفين بما سوف تؤول إليه الأمور في الوطن إذا استعصيت الأمور وفلت زمامها من أيادي العقلاء والحكماء في يمن الحكمة والإيمان!
لا فرق بين الأحزاب في التهافت على تحقيق مكاسب أنية فالحزب الحاكم يخاف على مصالح أعضائه دون مصالح الوطن والشعب وكذلك أحزاب اللقاء المشترك ومن يدور في فلكهم يسعون للاستحواذ على جهود الشباب وتجيرها لصالح أعضائها وقياداتها وذلك من اجل الفوز بالكعكة كاملة وليذهب الوطن والشعب إلى الجحيم هكذا أيدلوجيات أحزابنا السياسية وهنا يأتي السؤال : من الخسران الوحيد في هذه الأزمة؟
إنه الوطن والشعب اليمني العظيم الذي تحمل ويتحمل أوزارهم وأوزار أبنائه حكاما ومحكومين العاقين والغير بارين به ، دعوات الزيف والأباطيل نسمعها من هذا وذاك إنها دعوات حق يراد بها باطل!
زعاماتنا نخر الدهر في عضاهما وتكشفت أعمالها المخزية ونراها اليوم تتباهي بسوء أعمالها ضد الوطن وأبنائه الأعزاء يتسابقون إلى الظهور في الفضائيات وكأنهم اسود كاسرة وهم في حقيقة الأمر بعوض ناقلة للأمراض الفتاكة والمعدية تضرر منهم الوطن واكتوي بنارهم المجتمع ونهبت أيديهم خيرات الوطن !
يا لسخرية القدر فقد بنوا ثروتهم من السحت فسخروها للتآمر ضد اليمن وتدمير منجزات الثورة اليمنية أي حقد هذا الذي يحملونه في صدورهم؟
يا أبناء اليمن يا أحفاد بلقيس وأروى وذي يزن لماذا تعملون على إطفاء نور ثورتكم اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر والوحدة العظيمة تناديكم وتقول لكم :لا تطفؤا فرحة الشعب اليمني بعيد وحدته اتركوا الشعب يفرح بدلا من إهدائه الحزن والتخريب والموت المحقق لا تحرقوا وردة قُطفت لكم من شجرة مشوكة في زمن ساد فيها لظلام فبزغ نور وحدتكم في أرضكم الطيبة فقد هبت رياح عاتية وعواصف قوية حولت الليل نهارا والنهار ليلا ونشرت الخوف والرعب في ربوع اليمن الحبيب وكانت إرادة الله هي الأقوى فخرجنا من وسط هذه لعواصف منصورين حاملين ورودنا بأيدينا فرحين بنصر الله لوحدتنا فحمل شباب اليمن شعلتها برغم قوة العواصف وأعاصيرها التي أرادت اقتلاع تاريخنا من وجداننا إلا إننا توحدنا وتمسكنا بحبل الله جميعا فخرجنا بعون الله سالمين غانمين وكان النصر العظيم لهذا الشعب الكريم ؟
وها نحن اليوم نهيب بشبابنا أن يجعلوا يوم الأحد الموافق 22 مايو 2011م يوم التصالح الوطني يوم إزالة الأحزان من ربوع اليمن يوم يسجله التاريخ بحروف من ذهب تتجلى فيه قوة الحكمة اليمانية وإرادة أبناء السعيدة فهلا يا أبناء اليمن حولتم الأحزان فرحا وعقدتم العزم على إفساد مخططات أعداء اليمن ،وهلا غلبتم مصلحة الوطن على مصالح أحزابكم الضيقة؟ لا تتركوا سماء اليمن مليئة بالغيوم والسحب السوداء ولا تزرعوا الأرض بالأشواك ، وتذكروا انه لكم أبناء يلهون ويلعبون في شوارع مدنكم وقراكم فازرعوا لهم الخير.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)