لحج نيوز/خاص:صنعاء - بعد ان اشترطت أحزاب اللقاء المشترك ضرورة توقيع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية بصفته رئيسا للدولة قبل فخامة الرئيس بذلك الشرط وبقبوله أدركت أحزاب اللقاء المشترك أنها قد وقعت في ورطة حقيقية أمام ما تسميه ثورة الشباب والحوثيون والحراك الجنوبي الذي لا يمكن ان ينصاع ومن المستحيل ان يقبلوا بتلك بالمبادرة صالح رأس اجتماعا لمعاونيه مستشارون ونواب ووزراء صباح الاربعاء وتخذوا قرارا بتوقيع المبادرة شريطة ان يوقع على المبادرة من قبل اللقاء المشترك الدكتور ياسين سعيد نعمان كونه الرئيس الدوري للمشترك كان ذلك عصر يوم الأربعاء وهو الموعد الحقيقي لتوقيع المبادرة بحضور أمين عام مجلس التعاون الخليجي.
شعر اللقاء المشترك بردود الأفعال والتي ظهرت مع أول تصريح للمعارضة ظهر الأربعاء بأنها ستوقع المبادرة عصر اليوم نفسه وظهر ذلك من خلال تصريحات أحد قيادات ما يسمى بثورة الشباب لقناة الجزيرة والذي قال فيها إذا وقع المشترك المبادرة فعليهم أن يرحلوا معا في طائرة واحدة مع علي عبدالله صالح.
اللحظة الحاسمة ما ان اخذ فخامة الرئيس قلمه وصعد على طاولة مكتبه فوجئ بأحزاب اللقاء المشترك تدفع بمحمد سالم باسندوة للتوقع على المبادرة وهو خلاف ما اشترطه صالح عليها مقابل قبوله بالتوقيع كرئيس.
التفت فخامة الرئيس علي عبد الله صالح إلى الزياني قائلا مع من أوقع مع شخص ليس من أحزاب اللقاء المشترك.
با سندوة لا يملك أي صفة حزبية في اللقاء المشترك وهذا يعد مخالفا لما تم الاتفاق عليه وهو ان يكون التفاوض مع احزاب المعارضة ممثلة باللقاء المشترك.
الزياني يعتذر بعد ذلك للرئيس صالح قائلا له أنا سأذهب واطرح ما اتفقنا عليه على قيادة مجلس التعاون الخليجي والقرار النهائي هو بيد قيادة المجلس..
|