4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - اليمنيون يقيّمون مئة يوم من الثورة الشعبية السلمية

الأربعاء, 18-مايو-2011
لحج نيوز/وهيب النصاري -
انتقد المشاركون في ندوة بعنوان “100 يوم للثورة . . تقييم قوتها وضعفها وفرصها وتهديداتها” أحزاب المعارضة اليمنية التي أعلنت التحامها مع شباب الثورة في ساحات وميدان الاعتصمامات، معتبرين أن انضمامها قد أعاق سرعة تنحي الرئيس علي عبد الله صالح ونظامه من الحكم، ودعا المشاركون في الندوة التي نظمها مساء أول من أمس “تجمع مستقبل العدالة” بالتعاون مع “التحالف المدني للثوار الشبابية”، إلى ثورة داخل الثورة الشبابية الشعبية السلمية في العاصمة صنعاء لتعيدها إلى حماسها الثوري وزخمها ووحدتها الذي تميزت به بداية انطلاقها .

وفي بداية الندوة تحدث الشاب جلال سيلان عن بداية الثورة التي خرج فيها الشباب بالتزامن مع نجاح ثورتي تونس ومصر . وقال إن بداية الثورة الشبابية جاء بخروج العشرات من الشباب الذين جابوا شوارع العاصمة في ظل ما واجهوه من عنف وقمع من قبل القوات الأمنية، لكن شجاعتهم وحبهم للوطن جعلاهم يواصلون مسيرتهم النضالية متوحدين بدون انتماءات حزبية أو مذهبية هدفهم رحيل الرئيس صالح . واعتبر أن جمعة الكرامة التي سقط فيها 52 شهيداً ومئات المصابين في 18 مارس/آذار الماضي مثلت علامة بارزة تميزت على ما قبلها بالحماسة الثورية والتحفز الشبابي للمضي بالثورة نحو الانتصار وعلى ما بعدها الذي شهد تراخياً . معيداً سبب التراخي إلى سيطرة الأحزاب والفرقة الأولى مدرع التي أعلن قائدها اللواء علي محسن انضمامه إلى الثوار، على الثورة في إطار الساحة . وقال: “كنا قادرين على الزحف في ذلك اليوم، لكننا عدنا إلى أدراجنا بسبب الخذلان الذي طرأ على الثورة” .

وتحدث القيادي المعارض في أحزاب اللقاء المشترك محمد عبدالملك المتوكل عن الايجابيات التي أنتجتها الثورة الشبابية السلمية منذ بدايتها، وقال إن الثورة جاءت نتيجة تراكم الوعي لدى الشباب والقهر الذي يعانيه الشعب، وإن أول ما حققته كسر حاجز الخوف، إضافة إلى أن ساحات وميادين الاعتصامات حققت الاندماج والحس الوطني، مشيراً إلى أن الثورة أثبتت أن شباب اليمن لديهم الاستعداد للتضحية بحياتهم، وتنامي الوعي لديهم من خلال تفكيرهم ب “كيف يجب أن تكون المرحلة القادمة؟”، مع دور المرأة الرائع التي أثبتت أنها شريك حقيقي لشقيقها الرجل في هذه الثورة .

ورد نائب الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية على انتقادات الشباب لتكتل المعارضة، وقال إن أحزاب المشترك كلفت حزب الإصلاح الإسلامي تحمل مسؤولية تنظيم ساحة التغيير بصنعاء باعتباره الحزب الأكثر تنظيماً، لكنه أقر بوجود أخطاء تحدث في ساحات الاعتصامات التي جمعت أبناء اليمن كافة من مختلف المناطق، داعياً الجميع لتخطيها ومعالجتها لإنجاح الثورة السلمية .

وأكد المتوكل ان الأحزاب لم تكن تسعى إلى السيطرة على الثورة، داعياً إلى ضرورة القبول بمختلف الآراء، والتحاور معها بهدف العمل على إسقاط النظام .

وأكد النائب احمد سيف حاشد، وهو من قادة الثورة التي انطلقت منذ 16 يناير/كانون الثاني من جامعة صنعاء أن المشاركين في إطلاق شرارة الثورة من الطلاب والشباب والناشطين تقاسموا الاعتداءات التي واجههم بها النظام بجنوده وبلاطجته في الأيام الأولى، كما تقاسموا معاً فرحة انتصارهم دون البحث عن أي انتماء سياسي أو مذهبي . ويعتبر رئيس التحالف المدني للثورة الشبابية سيطرة الأحزاب والعسكر على الثورة أخذت تلك الروح الثورية عند المحتجين .

وقال إن “الرئيس صالح ليس أقوى من زين العابدين الذي أطاحته الثورة التونسية ولا أشد من مبارك الذي أطاحته ثورة مصر، لكن ما حدث - حسب رأيه - هو سيطرة بعض القوى على مسار الثورة وبالتالي قيادتها بإدارة الساحة وليس بإدارة الثورة” .

وأضاف أن هذه الأحزاب حولت الثورة إلى وسيلة ضغط لتعزيز مكانتها في التفاوض مع النظام فأطالت التعاطي بذلك مع المبادرات على حساب الثورة ونجاحها، مؤكداً أن جهاز الاستخبارات استغل الخطاب العشوائي السلفي لنقل صورة مخيفة عن مستقبل الثورة محلياً وإقليمياً ودولياً .

وانتقد سيف عمل اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية المكونة من 7 من أحزاب المعارضة و7 من رواد قادة الثورة وممثل للحوثيين وآخر لمجلس التضامن الوطني، وقال: “علقت عضويتي في اللجنة بعد ثلاثة أيام من تشكيلها بسبب عدم الانسجام بين الأعضاء وتهميش دورها كون الأمور تدار من خارج اللجنة، حاولنا إجراء إصلاحات دون فائدة” .

من جهتها أكدت الناشطة الحقوقية بلقيس اللهبي أن بداية الثورة كانت أكثر تنظيماً وتخطيطاً، قبل سيطرة اللجنة التنظيمية على أهم لجنة وهي لجنة الإعلام التي تعتبر روح الثورة من خلالها كان يمكن توجيهها، داعية إلى الاعتراف باللجنة التنظيمية وضرورة العمل معها لكن وفق ضوابط وآليات تضمن الدفع بالثورة نحو أهدافها، واعتبرت أن الانضمام العسكري بعد جمعة الكرامة تسبب في إبطاء تنامي الثورة . وأكدت أهمية الاستمرار في الثورة السلمية بحيث تكون سلميتها قولاً من خلال عدم الإساءة إلى من هم خارجها وفعلاً من حيث عدم الانجرار إلى العنف تحت أي ظرف .

ونبه المحامي أحمد الوادعي الحضور إلى أن الثورة بحاجة إلى ثورة لتصحيح مسارها ومن ثم التعجيل بانتصارها، وقال إنه بسبب غياب التنسيق بين اللجان التي تعمل في ساحات التغيير والحرية يحدث ضعف للثورة، لكنه أكد أن هذه الثورة الشبابية فضحت النظام كما لم يحدث ذلك طوال ثلاثين عاماً . وتحدث عن “عسكرة الثورة محلياً”، قائلاً إنه “ينبغي الاحتفاظ بمسافة بين الثورة والفرقة الأولى مدرع التي أعلنت انضمامها إليها” .
" الخليج "
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)