لحج نيوز/خاص:ذمار - كاد الحب الذي يحمله قلب الطفل أصيل صالح العصار البالغ من العمر 12 عام ، للرئيس علي عبد الله صالح وتأييده للشرعية الدستورية ورصده لإنتهاكات وجرائم قناصة المشترك وعناصر الإخوان المسلمين أن يفقده حياته اليوم الثلاثاء في محافظة ذمار..
عندما شاهد الطفل أصيل قناصة الأخوان المسلمين تمارس مهامها الإجرامية ضد مناصري ومؤيدي الشرعية الدستورية والرئيس علي عبد الله صالح التي خرجت اليوم في محافظة ذمار رفضا للعنف والإرهاب الذي يسعى المشترك وجماعة الإخوان المسلمين إيصال الشعب والوطن الى مستنقع جرائمهم الحاقدة والدنيئة ، شاهد الطفل أصيل العصار قناصة المشترك يقنصون الناس واحدا تلو الأخر من نوافذ مقر التجمع اليمني للإصلاح " الأخوان المسلمين " بذمار فأرد أن يوثق الجرائم التي يرتكبونها ليفضحهم ويكشف زيف ودجل قناة سهيل والجزيرة اللتان أضجر كذبهن الصغير والكبير من أبناء الشعب اليمني من خلال تزييف الحقائق وإظهارها للدماء الكاذبة والجراح المزيفة ونسب الجرائم التي يرتكبونها للنظام الحاكم وخاصة الحرس الجمهوري والحرس الخاص.
بعد أن شاهد سقوط أربعة من الشباب في مسيرة اليوم بقناصة الأخوان المسلمين والمشترك دفعه فضوله لأن يصور بجواله أولئك المجرمين أثناء ممارستهم عملية القنص من مقر تجمع الأخوان سالف الذكر وكان حينها يلتقط المشاهد الإجرامية والعدوانية التي تمارسها تلك العناصر فلحظوه أثناء قيامه بتصويرهم فصوبوا قناصتهم لتصيبه رصاصتهم الغادرة في الرأس ولم يكتفوا بذلك كون الدليل لا يزال معه بعد قيام المواطنين بإسعافه فتعقبوا أثره حتى وصلوا إلى المستشفى التي أسعف إليها بمدينة ذمار- قبل أن يتم نقله إلى مستشفى 48 بالعاصمة صنعاء - ليتمكنوا من نزع الدليل المادي الذي يثبت جرائمهم وتورطهم في عملهم الإجرامي الذي يمارسونه ضد أبناء الوطن الشرفاء وأثناء ارتباك الأطباء في العملية الاسعافية العاجلة للطفل أصيل وبقية المصابين استطاع أحدهم التسلل لسرقة ونهب أهم شيء وهو هاتفه المحمول الذي يحوي بداخلة الأدلة المادية للجرائم التي ارتكبوها وبعد أن استطاعوا تنفيذ المهمة لم يقف قبحهم عند هذا الحد بل حضر مصوري قناة سهيل لتصويره على انه احد ضحايا السلطة فما كان منه إلا أن صرخ فيهم ورفض أن يقوموا بتصويره وفي الوقت نفسه حضر عمه ولولا تدخل المختصين بالمستشفى لحدثت كارثة من شدة الغضب التي انتابته جراء همجية قناة سهيل .
هؤلاء المجرمين من حثالة المجتمع المنبوذين شكلا ومضمونا .. مصابين بسعار الكلاب وجنون البقر بل أصبحوا جمرة خبيثة تريد الفتك بالشعب والوطن لم يعود جرمهم يميز بين الطفل أو الرجل الكهل أو المرأة.. وما تم عرضه في سياق هذا يعتبر واحدة من عناوين المأزومين الحاقدين على الشعب والوطن..
|