4797 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 13-مايو-2011
لحج نيوز - سميرة حميد لحج نيوز/بقلم:سميرة حميد -

الأحداث التي تشهدها الساحة الوطنية تقدم كل يوم دليلاً جديداً على أن هناك عناصر باتت تشكل خطراً يتهدد السلم الاجتماعي من خلال نزوعها إلى العنف المدمر الذي لا يستثنى أحداً..

ما شهدته العاصمة صنعاء أمس وبعض المحافظات من محاولات اقتحام للمقرات الحكومية من قبل المتظاهرين وما ترتب على ذلك من سقوط للقتلى والجرحى دليل جديد على أن تلك العناصر لا تمثل الشباب وحتى لا تمثل قيادات الأحزاب التي تشارك في إشعال فتيل هذه الأزمة.

جريمة أمس التي راح ضحيتها أرواح شباب أبرياء كانت مخططة ومدبرة وعن سبق إصرار وترصد ويتحمل مسئوليتها من قاد الشباب إلى أتون العنف والمواجهات ومحاولة اقتحام مقرات الدولة ونقصد بهم هنا توكل كرمان وخالد الانسي ومن خلفهم ثالثهم وكبيرهم الذي علمهم السحر حميد الأحمر.

الزحف الذي تحت مسماه قادت توكل والآنسي الشباب نحو الموت دل على أن هناك من يريد إشعال نار الفتنة والحرب والاقتتال وهو يشاهد ويبتسم ويشعر بالانتصار وبالراحة لمناظر دماء اليمنيين تراق.

من تابع أمس المقالات المنشورة في الإنترنت ونقاشات الشباب على صفحات الفيس بوك سيدرك أن هؤلاء الزواحف الثلاثة (توكل كرمان، والآنسي، وحميد ) يقدمون شباب الوطن قرابين في مذابح طريقهم إلى السلطة .

حميد الشيخ المقدام كان يمضغ القات ويتابع مناظر الدماء مبتسماً وشاعراً بالزهو لكونه نجح في البدء بمشروع الزحف عبر تقديم مزيد من الضحايا والأرواح والأبرياء .. وليس من الغريب أن أحد أولئك الضحايا ( ان صدق ما نشرته مواقع المشترك ) أسمه رأفت المخلافي وهو من كان قد كتب على صفحته في الفيس بوك ( تم فصلي من العمل في سبأفون بقرار من حميد الأحمر بسبب مطالبتي بتحسين أوضاع ومرتبات الموظفين ).

لقد فصله من عمله ثم قدمه قرباناً على مقصلة الشهوة للسلطة والعنف والدماء .

أما توكل وخالد الآنسي فلم يصمدا حتى دقائق في مسيرة الزحف قادا الشباب إلى المواجهة ثم فرا إلى ساحة الجامعة لجلب المزيد في مسعى لزيادة مشاهد الدماء .. الشباب أكدوا هذا واتهموا توكل والآنسي بأنهم سبب مقتل الشباب وطالبوا بمحاسبتهم .

إذاًً هم الزواحف الثلاثة (حميد وتوكل والآنسي) يقتاتون شهرتهم وبروزهم في الفضائيات من دماء الضحايا الأبرياء .. ويحلمون بالسلطة عبر تقديم الشباب قرابين.. ويعودون إلى منازلهم وهم في حالة من الشعور بالعظمة لنجاحهم في تنفيذ جزء من مشروع القتل المجاني عبر الزحف المجاني، بالضحايا المجانيين ..بينما هم زواحف فقط .
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)