4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
السبت, 12-ديسمبر-2009
لحج نيوز - تواجه قمة دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام في دولة الكويت تحديات سياسية وأمنية واقتصادية ومالية كبيرة، تعصف بالمنطقة العربية عامة ومنطقة الخليج خاصة.
فيما تستمر الخلافات الإماراتية السعودية حول الحدود والعملة الخليجية الموحدة ومقر البنك المركزي الخليجي، والتي بلغت أشدها في الأشهر القليلة الماضية، حيث صعدت الحكومتان السعودية والإماراتية من نبرة الخطاب الإعلامي الرسمي، وأصبحت صفحات الجرائد لحج نيوز/متابعات -


تواجه قمة دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام في دولة الكويت تحديات سياسية وأمنية واقتصادية ومالية كبيرة، تعصف بالمنطقة العربية عامة ومنطقة الخليج خاصة.
فيما تستمر الخلافات الإماراتية السعودية حول الحدود والعملة الخليجية الموحدة ومقر البنك المركزي الخليجي، والتي بلغت أشدها في الأشهر القليلة الماضية، حيث صعدت الحكومتان السعودية والإماراتية من نبرة الخطاب الإعلامي الرسمي، وأصبحت صفحات الجرائد ساحة لـ'حرب' غير معلنة بين البلدين الشقيقين، حسب تعبير مراقبين.
وعلمت 'القدس العربي' إن دولة الكويت ستقوم بمحاولة إصلاح ذات البين خلال انعقاد القمة، ولكن مصادر إماراتية أكدت لـ'القدس العربي'، ان دولة الامارات تشعر بـ'الغبن' من قبل 'شقيقتها الكبرى' السعودية حيث استأثرت لنفسها بأغلب مقرات ورئاسة مؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي، وان مقر البنك الخليجي كان 'القشة التي قصمت ظهر البعير'، وانه لا مجال للمصالحة إلا بإعادة ترسيم الحدود في منطقة العيديد والقبول باستضافة الامارات للبنك الخليجي.
وكانت السعودية منعت في آب (أغسطس) الماضي إماراتيين من دخولها باستخدام بطاقات الهوية الخاصة بهم لان البطاقة تحتوي على خريطة تظهر أراضي سعودية كجزء من الإمارات، حسب تعبير مصادر سعودية.
وتشعر الأمارات بان اتفاقية الحدود الموقعة مع السعودية كانت مجحفة، وطالبت السعودية عدة مرات باعادة النظر بهذه الاتفاقية فكانت الاجابة من الرياض هي الرفض دائما.
والمشكلة بين الرياض وابوظبي مزمنة وتمتد جذورها لأكثر من ثلاثين عاما تتمثل في مطالبة الإمارات بنصيب اكبر في حقل الشيبة النفطي الواقع على الحدود بين البلدين، وينتج حوالى نصف مليون برميل من النفط يومياً، بالإضافة الى مطالبها بالشريط الساحلي المقابل له (منطقة العيديد) الذي تعتبره الامارات تابعا لها، وبلغ الخلاف حول هذا الشريط ذروته عندما عارضت الحكومة السعودية بناء جسر بحري يربط الامارات بدولة قطر ويمر فوق المياه الإقليمية لهذا الشريط.
اما على الصعيد المالي، فانه بالرغم من تأكيد وزير المالية الكويتي مصطفى الشمالي ان قمة مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها بلاده ستتوج بتأسيس كيان الاتحاد النقدي الخليجي، الا ان مراقبين شككوا في نجاح هذا الكيان بدون دولة الامارات العربية التي تستضيف أراضيها فروعا لكبرى المؤسسات البنكية الدولية، اضافة الى ان اغلب الاقتصاديين يعتبرون سوق الاوراق المالي الاماراتي من اهم الاسواق الخليجية والعربية، اضافة الى سلطنة عمان، والتي تعتبر من الاقتصاديات الواعدة في المنطقة
واكد مصدر اماراتي كبير لـ'القدس العربي' ان دولة الامارات لن تنضم الى اتفاقية العملة الخليجية الموحدة حتى لو وافقت المملكة العربية السعودية على استضافة ابوظبي لمقر البنك المركزي الخليجي الموحد.
وقال هذا المصدر ان المشكلة ليست في مقر البنك، وانما يأتي قرار الامارات نتيجة دراسة متأنية لجدوى الانضمام الى العملة الخليجية الموحدة وانها خلصت الى نتيجة ان من مصلحة الامارات البقاء خارج هذه الاتفاقية.
وكشف المصدر نفسه ان الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي زار ابوظبي أثناء الأزمة التي نشبت حول مقر البنك المركزي الخليجي، وعرض تسوية تنص على نقل مقر البنك من الرياض الى ابوظبي بعد خمس سنوات وبصفة نهائية، ولكن الامارات رفضت هذه التسوية واصرت على موقفها الرافض للانضمام الى اتفاقية العملة الخليجية الموحدة.
اما على الصعيد الامني فان هذه القمة تأتي في ظل حرب ضروس تستعر رحاها في جنوب المملكة مع جماعة الحوثي (شيعية)، اضافة الى دولة غير مستقرة في الشمال الشرقي وهي العراق.
وتزايدت حدة الصراع الإقليمي بين إيران والسعوديـة على اثر المعارك الدائرة في صعدة بين المتمرديـن الحوثيين وقوات الجيش السعودي واليمني.
ويرى مراقبون ان مجلس التعاون لم ينجح خلال العقود الثلاثة الماضية في تجاوز العديد من الازمات، وان المجلس يركز فقط على قضايا ثانوية في المجالات الثقافية والتعليمية، اما التنسيق والتعاون بين الدول في مجالات السياسة الخارجية والدفاعية والأمنية، فانها ما زالت ضعيفة
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)