4796 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأحد, 08-مايو-2011
لحج نيوز - بدرية البشر لحج نيوز/بقلم: بدرية البشر -
موت ابن لادن سيطلق الأساطير التي تربو في كل ذهنية عربية عاجزة عن تحرير نفسها وتنتظر أن يحررها الآخرون، وأن يجلبوا لها السعادة والهداية من الغيب. وأنا هنا أتحدث عن بشر. موت صدام حسين جعل هذه الذهنية العاجزة لا ترى ضحاياه الذين قتلهم بكل أنواع السلاح، بل رأوا وجهه في القمر ليلة مقتله، ولا أدري لماذا يظهر وجه صدام حسين على القمر؟ اليوم يحاولون أن يبعثوه في تسجيل صوتي يقول إنه حي لم يمت.
هذه الذهنية وجدت في شكل بيت أسامة بن لادن شبهاً بخريطة فلسطين، وإن كان هذا صحيحاً فعلينا أن نسأل الباكستانيين الذين يملكونه عن السبب، لا أن نرجعه لرجلٍ وجد فيه مخبأً واختبأ، كما يمكنك أيضاً أن ترى في صورته مقدمة طائرة أباتشي مثلثة. لكن الذهنية العاجزة أرادت أن تجعل من ابن لادن رجل القدس، مثلما جعلت من احتلال صدام الكويت طريقاً لتحرير القدس، ولا تعرف لماذا خرائطهم تختلف عن الخرائط الجغرافية التي درسناها في المدرسة إلا إذا كان السبب رداءة التعليم العربي.
مسلسل صناعة الأساطير لن ينتهي. فهذه كاتبة كويتية تعلن عن حلم تمنت فيه لو كانت زوجة لأسامة بن لادن. وأنا شخصياً كنت أود أن أتركها تحلم، لولا أنني عثرت في خريطتها الذهنية على ما يستحق التصحيح، حين قالت إنه ما كان ليلتفت إليها لأنه لا يحلم إلا بحور العين، فوددت أن أنبهها إلى أنهم وجدوا في منزله 23 طفلاً وتسع نساء، وهؤلاء ليسوا جميع من تزوج ولا جميع من أنجب، ولو كانت تفكر بمنهج مواجهة الحقائق على الأرض، لا بالأساطير لتمكنت بطريقة أو بأخرى أن تحقق حلمها وتتزوجه.
فتاة مصرية تتصل بقناة تلفزيونية وتبكي على حسني مبارك وتقول إنه «والدها». وهذه الفتاة كانت ستقنعنا لو وضحت لنا هل كان والدها هذا يعطيها مصروفاً شهرياً، أو كان يسدد إيجار شقتها أو كان يحرص على توفير تعليم جيد لها، أو شارع جيد لتمشي فيه أو «كلم واحد من صحابه عشان يعينها في شركته» مثلما كان يكلم رجال الأعمال ويطلب منهم أن يعتبروا جمال مثل ابنهم ويجعلوه شريكاً.
هؤلاء الذين يتباكون على صدام حسين وأسامة بن لادن وحسني مبارك وزين العابدين بن علي يفتقرون لبذرة ولدت مع الإنسان اسمها الحرية، وهي التي زرعها الله سبحانه وتعالى في أرواحنا، وقال عنها عمر رضي الله عنه «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً». لهذا نجد عند بعضهم نزعة للاستعباد، وعند آخرين نزعة الاستمتاع به. وحين يسقط الطغاة يظهر في البشر نوعان تحدث عنهما الفلاسفة، نوع من الأحرار يبكي شهداءه، ونوع من الأحرار يبكي جلاديه.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
طارق (ضيف)
08-05-2011
تحاول الكاتبه تقنع نفسها انها من نوع اخر من البشر وتضع جمل غير مترابطه فى ما كتبت وتستشهد بكلام عمر ابن الخطاب رضى الله عنه و تختم بقول احد الفلاسفه وكيف تجمع قول عمر ابن الخطاب الموحد المجاهد الصحابى مع قول فليسوف ولم نعرف من هو هذا الفلسوف ولكن اكيد انه من الملحدين عندما تتحدث عن شخص مسلم ترك كل شىء مع زملائه وهم كثر من من استشهد ومن من ينتظر وكان بامكانهم الركون للدنيا الفانيه ولديهم كل المقومات من مال وجاه لكنهم اثرو الاخره وعرفو ان الدرب الذى سلكوه ليس سهل الا لمن سهله الله فاختاروه وهجرو الاوطان وافضو الى خالقهم وليس الفتاه تبكى على حسنى من اجل مال او شقه بمفهومك الضيق وانما هناك امور كانت موجوده فى زمن حسنى احسن مما هو عليه الحال الان واهل مصر اعرف بديارهم



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)