لحج نيوز/خاص:طلال الخطيب -
قام بلاطجة المشترك الأربعاء الماضي عند مهاجمتها للمعتصمين في ساحات مدينة الثورة الرياضية بصنعاء بالاعتداء بالضرب المبرح على عدد من المواطنين واختطاف مجموعة منهم ‘ وهو ما أثار استياءً واسعاً في أوساط الرأي العام في اليمن وخارجه والذين شاهدوا لقطات للاعتداءات الوحشية التي قام بها بلاطجة ضد المواطنين ومن بينهم كبار السن. وإلى جانب الرجل المسن عبدالله صالح الحليلة الذي تابع المشاهدون ما تعرض له من ضرب مبرح .

هناك أيضاً المواطن المسن مقبل احمد حميد غطاس البالغ من العمر66عاما من أبناء جبل عيال يزيد بمحافظة عمران ‘ تعرض هو الأخر من بين الضحايا الذين تعرضوا للاعتداء بالضرب المبرح وبوسائل مختلفة من قبل بلاطجة المشترك الذين قاموا باختطافه بعد ذلك واحتجازه حتى يوم السبت. وقد روى المواطن احمد حميد غطاس ما تعرض له من عدوان على أيدي بلاطجة المشترك وقال:" أثناء خروجي عصرا من ملعب الثورة إلى بوفية قريبة من الملعب لغرض شرب الشاي تفاجأت بمجاميع كبيرة من عناصر المشترك تهجم علينا وأقدم حوالي 20 شخصا بالاعتداء علي بالضرب بأيديهم والركل بالأرجل رغم اني لم أكن امتلك أي سلاح سوى جنبيتي وتلفوني الخاص الذي أخذوهما مني بعد أن أوسعوني ضربا حتى فقدت الوعي وكانوا يتلفظوا بألفاظ نابية يستحي الواحد أن يذكرها بعدها لم أحس بأي شئ ‘ ثم أخذوني وأنا في حالة إغماء ولم أفق الا بعد ثلاثة أيام لأجد نفسي بالفرقة الأولى مدرع ‘ وقد عملوا معي تحقيقاً وبعدها مقابله وأخذوا تعهداً بان لا أعود إلى الملعب مع المعتصمين زملائي. وأضاف: المواطن مقبل غطاس : " وفي الفرقة وفي اليوم الثالث من احتجازي تعرفت على واحد من البلاد وبادر قائلا ماداك إلى هنا فحكيت له القصة ". وأضاف مقبل هولاء لايرحموا مسناً ولا طفلاً ولا امرأة بل انهم مجردين من الإنسانية والأخلاق ‘ بعد ماشاهدت وتعرضت له من اعتداء وضرب . فقد كانوا يأخذوني إلى فوق رؤوسهم ويطرحوني أرضا ويدوسون علي بأرجلهم وضربوني حتى كسروا لي 3 أضلع وأصبت بجروح بالغة في أنحاء جسمي . وكشف مقبل غطاس عن وجود أربعة أشخاص من بين الذين تم الاعتداء عليهم واختطافهم محتجزين في الفرقة الاولى مدرع. وفي تقرير طبي عن حالة المواطن مقبل الذي يتلقى العلاج حاليا بالمستشفى العسكري ان المواطن مقبل تعرض لكسر ثلاثة أضلاع ورضوض في الجانب الأيمن واصابة في الجهة اليمني من الوجه تحت العين اليسرى وجروح متفرقة في أنحاء جسمه. هذا وتؤكد المصادر بأن هناك عدداً من المسننين من بين المواطنين الذين ما زالوا محتجزين في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا وفي سجون تابعة للفرقة الأولى مدرع وأخرى تابعة لحزب الإصلاح"الاخوان المسلمين في اليمن". ..