4789 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - ماجدة غضبان المشلب

الأربعاء, 27-أبريل-2011
لحج نيوز/من اشعار:د.ماجدة غضبان المشلب -


إلى نساء ثلاث نظرت اليهن مليا فبكيت قدر الانثى ودوت بداخلي صرخة لا تهادن الصمت :- قرة العين (1) ، و اسميرالدا (2) ، و شهيدة قلعة سكر (3).

لا ربيع من زهرة واحدة (4)

هارون دوما (5)

ايتها الغمامة (6)

اذهبي حيث يشاء

فأن خراجك

عائد اليه

ابدا

------------

انتحبتُ بصوتها

وارتديتُ رثاء اهلها

ونهشتْ احشائي

مجاعتها

ولم ازل أنهل

ماءها المنقوع

بالدم

------------

بمشرط صغير

تبدو الكلمات المحفورة

متوهجة

حمراء

كجمر يتقد

في الظلام

------------

حجر وحيد

في القعر الصاخب

يتحرك بتؤدة

لا تدرك عيناه

انه قادم

لجزائرها

حتما

------------

تناثرتْ على جلبابها

المسوخُ

وتساقطت خلفها

اوراق الشجر

واندحرتْ كلُ الوجوه

المقدسة

فوق حطام المدن

------------

ترمقني

زهور البنفسج

وفي أصيصها القميء

تفتح المجراتُ

ثغرَها

كأطيار بلا زغب

------------

طاف

كما يطوفون

وهرول

كما هرولوا

 

في الليل

انتحبتْ السماء

طويلا

وحفرتْ سواقيها

الدموعُ

------------

يمتدُ

غير مكترث

بالمسافة

ولا بغروب

يتلوه فجر

انه يمتد

يمتد

فحسب

------------

يبيحون لي

قرار البحر

قرار النهر

قرار البئر

قرار الكأس

قرار القبر

ولا قرار لموتي

------------

للزهر أن ينحني

ذات يوم

في زهرية

الثراء

------------

ناسلتْني الايام

وحبلتُ

بالقحط و الحروب

والدماء

ولم ألد

ولي العهد

بعد

------------

في مملكة النمل

عصي على الرعايا

تسلق

حصاة طريق

------------

ايتها الغمامة

تبددي

متى شئتِ

فأن خُرْجه

لن يمتليء

ابدا

------------

 

العراق دوما

حين يحل الحزن

غالبا

ما يرحل

بتثاقل شديد

------------

غادري المحيطات

الزرقاء

والقارات الدامية

واستقري

بين اناملي

فهنالك سكينة

قلبي

وندى القصائد

------------

لا تكفّي عيون

العراق

كل فجر

لزهرتي

دمعتان

وآهة

------------

للنساء

والغرّاف (7)

والنخيل

نكهة واحدة

وعشق يتلألأ

على النحور

والسعف

وصفحة مياه

رائقة

------------

انجبتْ قدماي

طريقها

ولم تنجبْ قدمي

الحصى

ولا الصخورُ الناتئة

بالالم

ولا شموسُ الدم

المغلقة

على آهاتها

الحرّى

------------

كرات زجاج ملونة

تومض كالشهب

وبقعة تراب

وكفاه سمراوان

متناهيان في الصغر

تلهوان بجذل

الطيور

------------

أيتمتْني المدائن

والشوارعُ المضرجة

بعويلي

والبيوتُ التي تهدلتْ

نوافذها

كخصلات شعر رأسها

الذبيح

------------

أن تطير

حتى السقف

أو أن تسير

على الجدران

مائلا

كمسخ كافكا (8)

غير مبال

بلحظة السقوط

لا يعني ابدا

انك قد اصبحتَ

حراً

------------

تختفي أشجار البرتقال

وتعوي المفازات

القادمة

في أذنيه

وتتساقط ارياش

طيور التم

نائيةً

عن اهوارها

------------

لا ندبةَ

على جذع شجرة

مقطوع

ولا نأمة للعشب

تحت اقدام الجنود

------------

جردتْني السنابلُ

من حباتها

وهوتْ بمناجلها

شمسُ نيسان

------------

تحت ذلك السقف

أدرك السحابُ

ان لا بهجة للايتام

تحت سياط

المطر

------------

بردتْ صحوني

في انتظار عشاء

يسوع

وجفّتْ أنهار تعميدي

وتناوشتْني

سيوفُ يزيد

------------

 

هو دوما

إغلقْ عينيك

وتمادى

في حلمك

تمادى

والأحرى

ان لا تستيقظ ابدا

------------

عقارب الساعة

تتلوى

تحت ثقل التبدد

وتنزفُ دمَه

على الجدار

ببطء قدم حلزون

لزجة

تك تك

تك تك

تك تك

تك

؟؟؟؟

!!!

------------

نخلة و حَوْش

وسدرة نرميها

بحجر

هذا كل ما انتقيتُ

في جيبي المخزوق

من ذكرى الوطن

------------

ينادمُ الكأسَ

وملامحها

على المائدة

لا تبارح العبث

------------

البيوت التي غطاها

الغبار

الموزعة بين حقائب

السفر

أفاقتْ على جثمان

الغريب

بلا تذاكر عودتها

------------

صفراء

كأوراق كتيّب قديم

كقمم القمح المهيبة

كذرات تبن محلقة

كخصرها الدقيق

حين يلامسُها

كشحوب عينيها

تحت سحب دخان

الفجيعة

------------

ظنَّ أنه

كما السلحفاة

يحمل بيتَه

حيث حلّ

 

مساءً

يتساقط نثيثُ الثلج

وترتعد بغداد

كأمرأة عارية

------------

الريح ثملة بي

تراقصُ

جسدَ العطر

الفتيّ

وذراعاها كأعواد قصب

تشارك الاهوارَ

مدافنَها

------------

في زاوية

من المسرح

كان للعشق

عيونٌ من حجر

وللقلب جدارٌ

دون مسامات

------------

نهدان نافران

اعلى الشجرة

وبرعم ينتشي

وقبلة تتأرجح

في الهواء

وصياد ماهر

يملأ السلال

بقطرات دم

عذراء

------------

أصغى

مليأ

الى إرتطام القطرات

على أخاديد الرصيف

وصوتُها يغيب

يغيب

------------

في بيت صغير

فقط

تعرف العاصفةُ

معنى الأعاصير

------------

الوجه ينسدل

من لوحة عتيقة

وسور من العناكب

يشاكسُ الالوانَ

والدمعةَ الفاقعة

يشاكس فقاعةً

هامدة

من شهيق اخير

------------

كتف من جليد

وعينا أنثى أنهكها

البكاء

في قطار

يتوغل غرباً

 

فوق هالة قنوطها

تتعرّى

طقوسُ الشروق

------------

طُرِِق البابُ

وتقادمتْ خطوات

الامس

وتثاقلتْ

اقدامُ جثامين

الغد

------------

الكرسي يهتز

دون توقف

 

بعيداً

تقطن مدينةٌ

لا شمسَ

لعتمتها

------------

ورقة صامتة

واخرى

دون سطور

وثالثة

مزقتْ ملامحَها

خربشةُ قلم

ورابعة شطرها

البحثُ

عن إتجاه واحد

للرحيل

------------

كل الذكريات تسجد

عند صباها

حتى الفجر

وكل البقايا من عرش

زهرة مجففة

تهطل من سقف

روحي

------------

مذ كنت أحبو

وانتِ تهيلين

ترابَك

على وجهي

ومازلتِ

حتى قبل ان يستردني

الكفن

------------

على جانبيها

يدرك الموج

انه لن يبلغ

قمتَها

دون ثورة

هوجائها

------------

احرزتُ كل القبل

الخضراء

و اينعتْ

سنون جوع

مالحة

وتلك الشفاه

تتلظى

في علبة

من خزف

------------
هي دوما

تذوي

ليس لأن الشمسَ

تغادر

او لأن القمر
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)