لحج نيوز / خاص - علم موقع " لحج نيوز " من مصادره الخاصة ان اتفاق أبرم مابين قيادات الحراك الانفصالي في المحافظات الجنوبية وتنظيم القاعدة والحوثيون والسعودية بدعم بريطاني أمريكي إيراني وذلك على ان تقوم السعودية بدعم المعسكرات التدريبية التي تقيمها قيادات الحراك الانفصالي في منطقتي شرورة والوديعة ويتم تسليحه بالأسلحة اللازمة بحيث يتم وضعها في مخازن خاصة تابعة لتلك المعسكرات حتى يتم البدء في تنفيذ سيناريو المؤامرة بعد تفجير الوضع في المحافظات الجنوبية لتكون المواجهة حينها مواجهة عسكرية مسلحة من قبل عناصر الحراك الانفصالي والنظام الحاكم في اليمن حتى يتسنى بعد ذلك للأساطيل الأمريكية والبريطانية المرابطة في خليج عدن والبحر الأحمر عملية التدخل السريع لإيقاف الصراع الدائر في الأراضي اليمنية.
وأضافت المصادر: ان هذا الاتفاق نصت بنوده على انه بعد تدخل الأساطيل أنفة الذكر يقوم عناصر الحراك الانفصالي بتمكينها من احتلال المواقع والمناطق الإستراتيجية على الخارطة اليمنية وهي عدن ومياهها الإقليمية إضافة إلى مضيق باب المندب وتمكين إسرائيل من وضع قاعدة عسكرية إسرائيلية لأحكام الطوق على منافذ جزيرة العربية البحرية ومضيقاتها المائية.
وقالت المصادر: إن هذا الاتفاق تم التوقيع عليه من قبل قيادات الحراك ممثلين بالمعتوه علي سالم البيض وطارق الفضلي وعبد الرحمن الجفري وحيدر العطاس في اجتماعهم السري الأخير الذي ضم أمراء سعوديين من ذوي المال النفوذ وقيادات من المخابرات الأمريكية والإسرائيلية الغريب في ذلك أن لإيران مشاركة فاعلة في هذا الاتفاق وكذلك حضور يحي الحوثي الذين تعهدوا بعملية التدريب لعناصر الحراك بكوادرهم المتواجدة في صفوف الحوثيين ممن أتقنوا عملية التدريب في حرب العصابات لتدريب المجندين في تلك المعسكرات اغلبهم من عناصر القاعدة في الصومال شريطة ان تلتزم قيادات الحراك ومناصريهم في أحزاب اللقاء المشترك بتهريب الأسلحة الإيرانية من سواحل أبين إلى مخازن معسكرات التدريب في المناطق التي ورد ذكرها انفا ومن ثم يتم تهريب البعض منها إلى عناصر الفتنة والتمرد في محافظة صعدة وحرف سفيان .
وأشارت المصادر إلى أن دخول العربية السعودية في حرب مع الحوثيين إلى لتنفيذ الجزء الأول من خارطة السيناريو الذي تم إعداده مسبقا بعد الاتفاق حول عملية بدء التنفيذ.
مؤكدا بأن قصف الطيران السعودي للقرى والأسواق وقتل المواطنين من الأطفال والرجال بصواريخ الأرض والجو ما هو الا وسيلة للتأثير على المواطنين من خلال الضغط النفسي ليتخذوا موقفا مغايرا لسياسة النظام الحاكم في اليمن حتى ينقلبون علية جراء ما يتعرضون له من اعتداءات قتل وتنكيل وتشريد لهم ولأسرهم في محافظتي صعدة وعمران باعتبار ذلك الجزء الأول من خطة السيناريو حتى ما اذا قامت المعارك الانفصالي لا يحرك الشعب إزائها ساكنا بالإضافة الى تسليم الجيش السعودي لعناصر التمرد الحوثي الأسلحة والعتاد العسكرية القتالية تحت ذريعة انهم استولوا عليها واعتبرها الحثيين غنائم غنموا من الجيش السعودي لتنفيذ مخططات دنيئة تستهدف الشعب والوطن والاتجاه نحو صوملته.
منوهة إلى ان الأمراء السعوديين انفي الذكر وعدوا تلك القيادات بضم محافظة حضرموت والمهرة إلى خارطة المملكة العربية السعودية وتقسيمها إلى ثلاث إمارات ويجعلوهم أمراء عليها .
مواضيع ذات صلة
http://www.lahjnews.net/showdetails.php?id=971
|