4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 31-مارس-2011
لحج نيوز - عادل عبدالإله لحج نيوز/بقلم:عادل عبدالإله -
في ثقافة الأمس استحال استنسار البغاث واستحال على القشة أن تكون طوق نجاة واستحال انتظار الخير ممن لم يكن لهم في أهلهم خير استحالة انقلاب نملة على أمها الملكة وتغيير قانون الحياة..
مستحيلات كثيرة اختزلتها ثقافة أمس الواقع المنطقي الذي ظلت فيه الحقيقة بلا بدائل وآمن فيه الناس بأن طفرة المال لاتصنع المجد الإنساني ولا تمنح حضارة الطفرة الطارئة ديمومة البقاء أو الحق في تزعم شعوب صنعت الحضارات وتوارثتها جيلاً بعد جيل أو انتزاع ومصادرة حقها الطبيعي في امتلاك عشرات القرون من التاريخ والحضارة والرقي..
كذلك كانت وستظل ثقافة أمس الحقائق المنطقية التي يجهلها الطارئون ولا يمكن طمس مدوناتها من ذاكرة وأرشيف الثقافة والتراث الإنساني..
أما في ثقافة اليوم فليس غير الزيف والمتناقضات والكثير من الطارئين والكثير ممن يتوهمون أن بإمكان قطرة زيت اختصار القرون وتلويث بحار الحضارة ومحيطاتها والانتصار على أزلية البقاء والخلود باللاشيء من الزمن واللاشيء من الحرية واللاشيء من الاستقلال والاستقلالية في صنع واتخاذ القرار واللاشيء من الخارطة واللاشيء من الأخلاق!!
اليوم تتوهم نملة أن بإمكانها قيادة القافلة والتحكم بها ورسم خطوط سيرها وتوجيه إرادتها وتقرير مصيرها وصنع حاضرها ومستقبلها وامتلاك الحق والقرار في إناختها وقت ما تشاء وكيف ما تشاء..
قد يكون من حق نملة امتلاك أسلحة الوهم والحقيقة المزيفة التي ترضي غرورها وتصورها وتجملها وتوهمها بأنها المخلوق الأكبر والأضخم من الديناصور والأشد ضراوة من الأسد والأقوى من الحصان والأكثر خداعاً ومكراً من الثعلب و... و.... الخ..
إلا أن النملة تظل في عيون العالم نملة تغرق في قطرة ماء ويرعبها منقار عصفور صغير وتظل أضعف من احتمال دهسة قدم وأصغر من أن تمتد أو تتسع وأهون من أن يبتعد أو يزداد كيانها قطر بوصة وكذلك كانت النملة الحالمة وكذلك سيظل ويبقى عهدها مع شديد اعتذاري للنملة المخلوق الحقيقي الصغير..

[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)