لحج نيوز/متابعات -
كشف تقرير استخباري أمريكي عن أن مسؤولين رفيعي المستوى في سورية وألمانيا كانوا على علم بتحركات منفذي هجمات 11 سبتمبر، ورجح التقرير أن المسؤولين كانوا على علم بالمخطط قبل تنفيذه.
وأوضح التقرير ان المعلومات الجديدة تكشفت لمحامي دفاع المحاكمات المدنية التي خطط لها وزير العدل إيريك هولدر للإرهابيين المعترفين في نيويورك، على بعد مبان قليلة من المكان الذي قتل فيه نحو 3 آلاف شخص.
وكشف عن وجود روابط بين "الاخوان المسلمين" في سورية وخلية إرهابية في هامبورغ الألمانية كان يقودها سوري يحمل الجنسية الألمانية هو محمد زمار، أحد المنفذين الرئيسيين لاعتداء 11 سبتمبر.
وأظهر أن ثمة معلومات موثقة تفيد بأن منفذي الهجمات قاموا بسلسلة اتصالات مع عميل للمخابرات الأمريكية المركزية ومع إخوان سورية.
كما ربط التقرير بين المخابرات السورية وبين إخوان سورية من جهة وبين التخطيط للعملية الإرهابية من هامبورغ، حيث أكد أن شركة واحدة على الأقل هي "تاتكس ترايدنغ"، كانت واجهة للجهاز الاستخباري السوري، كما كانت على علاقة بالإخوان.
وأوضح التقرير أن المدير السابق لمديرية الاستخبارات العامة السورية محمد مجيد سعيد (1987 - 1994) يملك حصة في شركة "تاتكس ترايدنغ" التي يملكها العضو في الاخوان المسلمين عبد المتن ططري.
كما ان ططري يملك شركة ثانية هي "تريبل بي ترايدنغ"، التي يساهم بها أشخاص على علاقة بانعام أرناؤوط الذي أدين في أمريكا بتهمة الارهاب وهو عضو في إخوان سورية، وله صلة مباشرة بمؤسس "خلية هامبورغ" محمد زمار.
وعلى ما يبدو فإن عناصر من الاستخبارات السورية تواطأت مع أعضاء الإخوان في تنظيم هامبورج، فقد كانت تلك العناصر قريبة جدا من محمد زمار، ومع هذا لم تكشف عن تحركاته كاملة أو أنها سهلت مهامه بشكل أو بآخر، وهو ما قد يكشف عن احتمالية أن يكون التيار الديني اخترق الأجهزة الأمنية واستطاع ان يجند عناصر موالية له. |