لحج نيوز/خاص:صنعاء -
كشف احد الاطباء في المستشفى الميداني بساحة الاعتصامات بحي جامعة صنعاء - فضل عدم ذكر اسمه – انه فوجئ اثناء معاجة بعض الجرحى وأخذ عينات من الدم لمعرفة الفصيلة لفتت انتباهه مواد غريبة اثناء فحص عينات الدم الامر الذي جعله يتأكد من تلك المواد التي تحتوي عليها تلك العينات.
واضاف انه بعد اعادة فحصها تبين له احتواءها على مواد منشطة غير المواد المتعارف عليها في المصطلحات الطبية كون تلك المواد المنشطة تخرج المتعاطي لها من الشعور الى اللا شعور وتمنحه الجرأة لإرتكاب جرائم انسانية غير عابئه بما يتعرض له تحت تأثير ذلك النوع من المنشطات المحظورة دوليا.
واشار الى انه سأل احد الجرحى عن سبب تناوله للمنشطات واذا كان لا يزال يمتلك نوعها او يعرف اسمها يدله عليها كونه بحاجة اليها هو الأخر فأجابه بالنفي كونه لا يتعاطى المنشطات الأمر الذي دفع الأخصائي بفحص المزيد من العينات للجرحى الذين وصلوا اليه فوجد أغلبهم متلوثة دمائهم بذات المخدر .
مؤكدا انه كرر سؤاله لذلك الشباب عن نوعية الشراب والطعام الذي يأكله في يومه فأجابه الشباب انه كان طوال المساء جالسا مع اصدقاءه ولا توجد لديهم اية رغبة لإحداث العنف او الشغب وفي اليوم التالي حضرت اليهم الناشطة الحقوقية توكل كرمان وأحضرت معها لهم بعض الطعام وبعد ان اكلوا منه لم يشعر بنفسه الا وهو داخل المستشفى الميداني ولكنه يتذكر انه شعر بالنشوة بعد تناول الطعام هو وزملائه لمواجهة الرصاص بصدورهم العارية.
موضحا ان الشباب المعتصمين يتم اعطائهم جرع من تلك المنشطات بين الاطعمة او في المشروبات دون علمهم وأن توكل كرمان ضليعة بهذا الشأن كونها هي من تدس لهم المنشطات في الأكل الذي تجلبه لهم