لحج نيوز/خاص: صنعاء -
أشارت مصادر مقربة ان خلافات حادة تدور رحاها بين الجناح العسكري الاخواني المتطرف والجناح القبلي في تيار الاخوان المسلمين وإتهامات ومهاترات خرجت عن حدود الادب.
وقالت المصادر ان السبب يعود لإتهام التيار القبلي المتطرف للجناح العسكري بالتقاعس عن تنفيذ مخططات دموية تستهدف المعتصمين خاصة بعد ان فشلت عملية اسقاط النظام يوم امس الأول من خلال " صدمة الاستقالات" وتمرد بعض الوحدات العسكرية بالاضافة الى انضمام مجاميع من وحدات الفرقة الأولى مدرع الى صفوف الشرعية الدستورية والذي على اثرها اختقاء قائد المنطقة الشرقية العميد محمد علي محسن عن الساحة .
مشيرة الى ان الجناح القبلي المتطرف تخوف من ان يكون محمد علي محسن قد سرب المخطط الدموي الذي تم اطلاعه عليه كون ذلك سيكشف مخططاتهم وما يطمحون الوصول اليه ويحرق كل الاوراق التي يلعبون ويزايدون بها على المعتصمين والرأي العام عند علمهم بأنهم اول المستهدفين من ذلك.
وأضافت بأن الجناح القبلي المتطرف الذي يتزعمه حميد الأحمر اعد خطة بإستهداف بعض الناشطين الحقوقيين على رأسهم الناشطة الحقوقية والصحفية توكل كرمان ردا على تصريحاتها التي قالت فيها انه لا يشرفها العمل مع حميد الاحمر وانها لا تعتبره " ... " وتحميل مسئولية ذلك النظام الحاكم وأجهزته الأمنية لكسب المزيد من التعاطف والتأييد في حال فشلوا في اراقة المزيد من دماء المعتصمين في ساحات الاعتصامات.
وأكدت المصادر ان الجناح العسكري اتهم الجناح القبلي انه السبب وراء اختفاء قائد المنطقة الشرقية وبعض العسكريين بالاضافة الى تسريبه بعض الاسرار عن العملية الدموية التي حدثت الجمعة الماضية.
يتبع