4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - تجمع الاصلاح

الأربعاء, 23-مارس-2011
لحج نيوز/خاص:صنعاء -
من الواضح ان لغة التهديد والوعيد والتكفير التي أصبحت تتسيد الخطاب السياسي والاعلامي والديني لأحزاب المعارضة المنضوية في تكتل ( اللقاء المشترك ) لا يمكن فصلها عن إرث ثقافة الاستبداد والقمع التي تهيمن على الحياة الداخلية لهذه الأحزاب و القوى السياسية والتيارات الفكرية التي توّرطت ـــ بأشكال ومستويات مختلفة ـــ في إنتاج ثقافة العنف والتعصب والتكفير والتحريم عبر تسويق مشاريع سياسية شمولية متخلفة ذات نزعة استبدادية وعدوانية أضاعت فرصا ً تاريخي...ة لتطور المجتمع ، وأهدرت طاقات وإمكانات هائلة ، وخلقت جراحا ً غائرة وطوابير من ضحايا الصراعات السياسية وأعمال العنف والحروب الأهلية والاغتيالات السياسية والتصفيات الجسدية التي كان يتم تبريرها سياسيا ً وايديولوجيا ً ، سواء بذريعة الدفاع عن الوطن والثورة والجمهورية، أو بذريعة مناهضة القوى الرجعية، أو بدعاوى حراسة الدين ومحاربة الكفر وتطبيق الشريعة ، بما في ذلك فكرة (( التـتـرس )) الدموية التي تجيز قتل المدنيين من الشيوخ والنساء والأطفال والشباب الذين يعيشون أو يتواجدون في محيط الطائفة الممتنعة ، ويوفرون لهذه الطائفــــــة فرصة التترس.الأمر الذي يكشف النقاب عن الطبيعة الشمولية الاستبدادية للمشروع السياسي الذي يسعى تكتل ( اللقاء المشترك ) بقيادة حزب التجمع اليمني للاصلاح الى تطبيقه في اليمن في حال وصوله الى الحكم ، وهو مشروع خطير تبدو نُذُرُه المدمِّرة من خلال ممارسة مختلف اشكال التكفير والتحريم والابتزاز والتهديد والوعيد باسقاط السلطة والاستيلاء عليها عبر ما تسمى ( الثورة الشعبية ) أو ( الهبَّة الشعبية )، بعد ان عجز هذا الحزب عن الوصول الى السلطة عبر صناديق الاقتراع .
ويزيد من خطورة المشروع السياسي الشمولي الذي يستخدمه ( اللقاء المشترك ) بقيادة حزب التجمع اليمني للاصلاح دخول بعض رجال الدين وخطباء المساجد الذين يشتغلون في العمل السياسي والحزبي على خط الصراع من أجل السلطة ، والزعم بأنهم يمتلكون تفويضا الهيا يبيح لهم ممارسة الوصاية الكهنوتية على العقل والدين والدولة والمجتمع ، وتحديد ما يجب وما لايجب عمله في الشأن السياسي العام ، على نحو ما قاله مؤخرا النائب (الاخواني) محمد الحزمي في مقال نشرته مؤخرا ً صحيفة (الناس ) ـــ التي يمولها ويوجهها حزب التجمع اليمني للاصلاح ـــ هاجم فيه مشروع التعديلات الدستورية التي يناقشها مجلس النواب ، زاعما أن تحديد 44 مقعدا للنساء يخالف (الشريعة الاسلامية) ويعد رشوة لما أسماه ( الغرب الكافر ) بحسب زعمه ، وقد استندت مزاعم ومغالطات النائب الاخواني محمد الحزمي الى بيان صدر عن مؤسسي ما تسمى ( هيئة الأمر والنهي ) التي ولدت ميتة قبل ثلاث سنوات ، ووقع عليه 114 من رجال الدين وخطباء المساجد والدعاة الحزبيين وبعض عقال الحارات تحت مسمى (علماء اليمن ) !!!!
لا ريب في أن أطرافا ً سياسية بعينها تتحمل مسؤولية مباشرة عن الخطاب التكفيري التحريضي الذي أدّى إلى إنتشار التطرف لدى بعض المنفعلين بهذا الخطاب ، وأنتج من بين صفوفهم بعض القتلة والمجرمين القساة الذين تورطوا في ارتكاب جرائم إرهابية. الإصلاح تورط في مشاريع تخالف منهجه الإسلامي ويستخدم الدين لتحقيق أغراضه الشخصيه وان كانت على حساب الشاب اليمني واصدار الفتاوى من المنابر التي تدعو لسفك الدماء ورفضهم
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
زائرة (ضيف)
23-03-2011
نعم لم يعد حزب الإصلاح ذلك الحزب الذي عهدناه حزب الخير والصلاح كما كان يدعوا اصبح حزب السياسة وجري وراء السلطة..فحسبنا الله ونعم الوكيل

قحطان (ضيف)
23-03-2011
الشعب اليمني باكمله يطالب بإلغاء حزب الاصلاح ما عدا اعضاء حزب الاصلاح انفسهم يرفضون ذلك ولكن يجب ان لا تقف إرادتهم امام إرادت الشعب و ربما ان هذا المطلب كما يقال في الشارع يوافق عليه من حيث المداء اعضاء الحزب الناصري و الحوثيين والحزب الشتراكي والحزب الجديد الذي يفرض نفسه الان في الشارع اليمني (حزب شباب الوسطيه والحكمة اليمانية) لذا نرجوا من الحكومة وجميع ابنا اليمن الذين يريدون إنقاذ الوطن ان يساهموا في تحقيق هذه المطالب في اسرع وقت .



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)