لحج نيوز/خاص:صنعاء -
أبدأ محللون ومراقبون سياسيون تخوفهم من ان هناك ايادي واطرافا تسعى الى احداث مذبحة جديدة في أوساط المعتصمين لتوسيع دائرة التعاطف والزخم الشعبي بعد ان فشلت عملية اسقاط النظام يوم امس من خلال " صدمة الاستقالات" وتمرد بعض الوحدات العسكرية خاصة وان المدعو محمد أمين الصبري كان قد اكدت في تصريح لقناة الجزيرة يوم الأحد بانه سيتم اسقاط النظام خلال 48 ساعة وذلك وفقا للسيناريو الذي تم الاعداد له مسبقا بين كل من احزاب المشترك وعلي محسن الاحمر والأخوان المسلمين الذين يقودون ثورة التغيير بعد ان سلبوها من الشباب المعتصمين.
وقالوا في تصريحات خاصة لـ " لحج نيوز " ان حركة الأخوان المسلمين العالمية والافغان العرب الذين ينتمون الى تنظيم القاعدة هم من يتولون الجوانب الامنية في ساحات الاعتصام في العاصمة صنعاء ومحافظات اخرى لغرض احكام السيطرة الكاملة على الاوضاع داخل تلك الساحات ليسهل عليهم تنفيذ مخطط السيناريو الذي تم الاعداد له مسبقا .
وحذروا من اغتيال ناشطين حقوقيين في ساحات الاعتصام في حالة ان فشلوا في سفك مزيدا من الدماء داخل ساحات الاعتصام خاصة من اولئك الذين تتعارض افكارهم وحركة التطرف الاخوانية.
ولم يستبعدون في مجمل تصريحاتهم استهداف شخصيات قدمت استقالتها من الحزب الحاكم وانظمت لثورة الشباب وتلفيق كل تلك الجرائم التي يخططون لها ضد اجهزة أمنية وعسكرية لم يستطيعون اختراقها كما حدث في بعض المؤسسات العسكرية الأخرى.