لحج نيوز /عبد الناصر الفقيه -
تتضارب الأنباء بين القوات السعودية والمقاتلين الحوثيين حول السيطرة على الجبال الحدودية، فيما اعلنت البحرية الملكية عن استقدام سفن إضافية إلى السواحل المتاخمة لشمال اليمن.
فقد قالت القوات السعودية إنها نصبت علم المملكة على قمة جبل الدود في الشريط الحدودي بعد أن طهرته بالكامل.
وذكرت القوات الملكية ان طائرات الأباتشي التابعة لها شنت غارات جوية متواصلة بالتوازي مع الحملة البرية وقصفت مواقع متسللين، وأعلنت القضاء عليهم في قرى يمنية تبعد قرابة كيلومتر واحد عن الحدود.
هاجس التسلل والمتسللين دفع بحرس الحدود إلى استخدام أنظمة المراقبة الحرارية المحمولة والنواظير الحديثة لمراقبة الحدود البرية الممتدة بين البلدين، بعدما ذكرت مصادر عسكرية أن هذه القوات فجرت مستودعين للأسلحة كانا مجهزين لاستخدام المتسللين في مركز عاكفة شمال غرب نجران .
من جانب اخر أشارت القوات البحرية إلى أن السفن السعودية الحربية التي وفدت حديثاً الى المنطقة الساحلية باشرت عمليات التمشيط، وكشفت قيادة القوة البحرية في ميناء جازان عن أن سفناً أخرى من الاسطول السعودي ستنضم إلى الرقابة الأمنية المكثفة على الشريط الحدودي مع اليمن.
في المقابل تحدث الحوثيون عن تكبيد الجيش السعودي خسائرَ بشريةً واحراقِ آليات له خلال هجومه الاخير على جبل المدود، ما دفع بالطيران السعودي لشن أكثر من ثلاث واربعين غارة جوية على جبال الدخان والمدود والرميح ومديريات الملاحيط وشدا والقرى المجاورة للشريط الحدودي.
وافاد الحوثيون ايضاً عن قصف مدفعي وصاروخي سعودي على الاراضي اليمنية، فيما كان الطيران الحربي يكمل غاراته على مدينة ساقَيْن، ما أسفر عن سقوط مدنيين من بينهم أربعة اطفال بعد تدمير منزلهم، بحسب المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي.
وفي محور سفيان شهدت المنطقة الشمالية للمديرية، من جهة التبة الحمراء، محاولات متبادلة وغير مؤللة لاختراق المحور بين الحوثيين والجيش اليمني لم تسفر كما يبدو عن تغيير على الارض | 
