لحج نيوز/تعز:احمد النويهي -
لاتزال الفعاليات الثقافية في مخيمات الوفاء والسلام بمدينة تعز تتواصل يوميا وتشهد حراكا ثقافيا متواصلا تستقطب معه العديد من الشخصيات الادبية والفكرية والاكاديمية ومختلف الشرائح الاخرى

حيث شهد مخيم 26سبتمبر وبحضور كبير لابناء مديريات التعزية والمظفر والقاهرة وصبر وشرعب والمعافر والشمايتين وبحضور الشيخ قائد احمد سيف الشرجبي وكيل محافظة اب والذين وقفوا دقيقة حداد ترحما لارواح الضحايا من الشباب الذين سقطوا في الصدامات المتبادلة بين المعتصمين في ساحة الجامعة والمواطنين المجاورين للساحة يوم الجمعة الماضي.

وبالعدوة الى فعاليات المخيم فقد قدمت العديد من المشاركات في القطاع النسوي القاء عدد من القصائد الشعرية والكلمات المعبرة من قبل الاخت نسيم شرف ورشا محمد واخريات عن اهمية الاصطفاف الجماهيري لابناء محافظة تعز وتوحيد كلمتهم وموقفهم الصادق مع كل موقف متجدد للقيادة السياسية وتاييدهم لمبادرته الاخيرة لمعالجة الازمة الحالية وتطوير النظام السياسي.

وفي مخيم الشهيد الثلايا بمديرية صالة أدان المشاركون فيه الحادث المؤسف الذي جوار جامعة صنعاء والذي ذهب ضحيته عشرات القتلى والجرحى إثر مصادمات وقعت بين معتصمين وسكان الأحياء المجاورة لساحة الجامعة , مطالبين باتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة للتحقيق في الحادث ومحاكمة المتسببين بذلك ليأخذوا جزائهم العادل .مشيدين بدور رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح ، باعتباره من سقطوا في الحادث شهداء الديمقراطية وتوجيهه أيضا بتعويض أسرهم ومعالجتهم على نفقة الدولة .
إلى ذلك وضمن برنامج المخيم الثقافي والتوعوي ألقيت العديد من المحاضرات التوعوية والثقافية والقصائد الشعرية والأناشيد الوطنية من قبل الشباب المشاركين والمبدعين وذلك بحضور الشيخ جابر عبدالله غالب عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة , حيث استعرض الأخوان رضوان هبة وعبدا لله شائع دور الشباب في المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن حاليا , مؤكدين بأن الوطن بحاجة الى تكاتف الجميع وبالأخص فئة الشباب كونهم عماد الأمة وبناة المستقبل والمدافعين الحقيقيين عن الوطن وعن الثورة ومكتسباتها ومنجزاتها , مشيدين بحكمة الأخ رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح في كل المنعطفات التي يمر بها البلد وتحكيمه للعقل والمنطق ورفض الانجرار وراء الفوضى الخلاقة والعنف التي تدعوا لها أحزاب اللقاء المشترك, كما دعوا أولياء الأمور إلى تسليط الضوء بشكل اكبر على أبنائهم كي لا ينجروا إلى دعاة الفوضى والعنف والتخريب ويقدموهم ككباش فداء فقط لمصالح شخصية .