4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأحد, 20-مارس-2011
لحج نيوز - بدرية البشر لحج نيوز/بقلم:بدرية البشر -
بعد الحادي عشر من سبتمبر وجد العالم نفسه في صدمة، عبّر عنها بالكثير من الضجيج والمواجهات الفكرية، وطرح الأسئلة في الإعلام والمؤتمرات، وكل ما أمكنه أن يعيد بعث الأفكار وترتيبها ثم تصحيحها. الصحافة في السعودية واحدة من هذه المؤسسات الكونية التي عاشت هذا الضجيج، بل اعتبرت نفسها جزءاً منه، ومنذ ذلك اليوم والحديث عن الإصلاحات لا ينقطع.
منذ ذلك التاريخ والصحافة في السعودية تعيش جدلاً واسعاً ارتفع سقف التعبير فيه إلى درجات غير مسبوقة، وعهد الإصلاح الذي بدأه الملك عبدالله كان الداعم لها، وهو من أعطى التعبير الحق في أن يتوسع، ومنح الحوار سواء من قاعات مركز الحوار الوطني أو في الإعلام فرصاً متعددة، لكي يتحرر ويتلمس نفسه ومصيره ومستقبله. وفي رسم بياني لحركة التعبير في الإعلام في السعودية ستجد أن رؤوسه ترتفع بشكل ملحوظ، بل وتقفز في معدلات غير مسبوقة في أحداث ذات حساسية مميزة تهتز فيها الثقة بعين الرقابة إما تواطؤ أو غفلة، مثلما يحدث اليوم في قصة شركة سعودي أوجيه التي تتسرب أخبارها علانية وصراحة وفضائحية.
جاء الإعلام الجديد رافداً للإعلام القديم وراصداً له يزوده بأخبار ما كان لها بالأمس أن تتسرّب من قبضة الرقابة، مثلما حصل من تجاوزات في كارثة سيول جدة، وأيضاً تورط مسؤول في مخاطبات رسمية لمتابعة شهادة مزورة، وفضيحة شركة وطنية كبرى تسرق البلايين باسم عقود بناء ضخمة، ثم تبيع العقد بالباطن لشركة أخرى بنصف الثمن.
الصحافة لا تقوم بهذا الكشف لتزيد المواطن القارئ قلقاً، ولا لكي تخدر الرأي العام باليأس والإحباط ليصبح شعار المواطن رداً على كل قيل (وسع صدرك يا بن الحلال)، بل لكي تؤكد له أن الصحافة هي جزء من مشروع الإصلاح، وهي تقوم به على الوجه الممكن والمتاح.
بعض الشيوخ من هيئة كبار العلماء يشددون على مفهوم النصيحة للمسؤولين وأهميتها، هذا المفهوم الإسلامي الذي يقع في مرتبة دينية رفيعة ومهمة ليس سوى هذا الدور الذي يقوم به الإعلام الوطني الشفاف، الذي يراعي مصلحة الوطن والمواطن ويتتبع نقاط الفساد ما أمكنه، ويجمع دلائله ويقدمها بمساعدة من الرأي العام لرعاة الإصلاح وأصحاب المسؤولية. هذا هو مفهوم النصيحة في العصر الحادي والعشرين.
المواطن والإعلام اللذان قاما بدورهما في عملية الإصلاح ينتظران أن يجدا سرعة استجابة وتجاوباً لمعرفة حقيقة ما نشر وأبعاده وعواقبه، وهذا هو في حقيقته الطرف الآخر لمعادلة الإصلاح وبدون هذا التجاوب تظل المعادلة ناقصة.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)