لحج نيوز/ -

نكته جديدة تضاف الى النكت والطرائف التي نتجت عن ثورة اسميت ثورة الشباب واغلب من فيها هم من الشيوخ والمستقيلين او المعزولين الذين لم يستوعبوا ان من اهم بنود الديمقراطية الرحيل من الوظيفة الحكومية وترك مجال للاخرين متى ما ازف الوقت او دعت الظرورة .

اما النكتة الجديدة فهي حسب متابعين تتلخص في قيام الكثيرين ممن تختم اسمائهم بكلمة سابق - مثلا وزير سابق او نائب سابق او ظابط سابق او مدير سابق او حتى غفير سابق باعلان استقالاتهم من المؤتمر للمرة الثانية عند معضمهم حيث استقال البعض منهم في المرة الاولى عند عزلهم وكرروها اليوم كاحتياط في حال انتصرت الثورة فانه ربما يعودوا الى وظائفهم لذلك نجدهم يركزوا على الحاق اسماء مناصبهم السابقة كلما ذكروا اسمائهم وهم متأكدون سلفا انهم لن يخسروا شيئ كون المؤتمر قد عزلهم وانتهى الامر اما الشباب فما يزال فيهم الخير حسب نعبير احدهم متناسين الاهم وهو المبادئ والقيم .

ويقول مطلعون لشبكة اخبار الجنوب ان نقطة غياب المبادئ والقيم هذه عند البعض منهم هي بالذات التي جعلت المؤتمر يعزلهم والمشترك يرحب بهم وجعلتهم بلا احساس من عواقب ما اقترفوه ومعلقا قال احد اساتذة الجامعة انه ربما برحيل هؤلاء عن المؤتمر تخف اعباءه وتمحى مساوءه ويصبح بلا سوابق في اشارة الى حملت لقب سابق .

كثيرين من اعضاءه هم الذين ابعدهم المؤتمر جورا عن وظائفهم لكنهم يقفون الى جانب الوطن وامنه واستقراره لان القضية قضية وطن وسلم اجتماعي وليست قضية حزب المؤتمر او غيره من الاحزاب وتضل القيم والمبادئ هي رأس المال الذي يعيشون عليه ويعيش عليه كل يمني شريف نظيف كون اليمن وقائدها يستحقون الوفاء كأقل واجب .

وتظل اليمن اغلى واعلى من الجميع - اللهم انا نسألك عيشة هنية وميتة سوية وحسن الختام حسن الختام حسن الختام .