لحج نيوز/صنعاء -
ذكرت مصادر مطلعة أنه وبعد تلك الفتوى التحريضية التي صدرت عن خطيب الفتنة (فؤاد ...الحميري) في ساحة الجامعة والتي دعت المعتصمين لمهاجمة رجال الأمن وسكان الأحياء المجاورة للاعتصام وتدمير الجدران التي وضعها الأهالي في الأحياء لحماية أهاليهم وممتلكاتهم واصفا سكان تلك الأحياء وعناصر الأمن بالبلاطجة الخارجين عن دين الله ويجب قتالهم لأنهم يحاصرون المعتصمين . ولم تنتهي الخطبة حتى تحركت جموع من المعتصمين لتنفيذ فتواه الخبيثة والفتنوية من خلال اقتحام الجدران الحاجزة والبيوت واستهداف السكان وعناصر الأمن ما نتج عنه سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الأمن والمواطنين. وبعد ساعات من تلك الفتنة صدرت توجيهات من قيادة الاصلاح للجناح المسلح للتحرك في العاصمة صنعاء لاستهداف منشآت حكومية مالية وتجارية وأمنية وعسكرية تم تحديدها قبل فترة من قبل قيادات الأصلاح اضافة الى استهداف قائمة بمن يسمونهم مطلوبين من عناصر الأمن والحزب الحاكم في مختلف مديريات العاصمة صنعاء وأكدت المصادر أن تلك العناصر بدأت بالتحرك الفعلي عبر مجموعات جاءت من خارج العاصمة صنعاء وبالتحديد (أرحب وعمران) في حين مجموعات أخرى تحركت من (حي دارس)وجامعة الايمان . ووفقا للمعلومات الأولية فان تلك العناصر ستستهدف منشآت مالية كالبنوك والشركات التجارية اضافة الى المقرات الأمنية الهامة .خلال الساعات القادمة اضافة الى البدء بمراقبة ومتابعة عناصر أمنية ومؤتمرية وضعتهم اللجنة الأمنية التابعة للاصلاح على قائمة المطلوبين لها في العاصمة صنعاء تضم أكثر من 185عنصرا.تمهيدا لتصفيتها والاستيلاء على بيوتها وممتلكاتها .