لحج نيوز/بيروت :خاص -

دعا المجلس الاسلامي العربي المواطنين البحرينيين بالاستجابة لدعوات ولي العهد للحوار البناء والمسؤول من اجل معالجة مطالبهم وتحقيق الاصلاحات المطلوبة ، مؤكدا حق الناس في التعبير عن آرائها السياسية ولكن بالوسائل السلمية والحضارية بعيدا عن العنف والشارع ، وبترخيص من السلطات العامة ، والحفاظ على النظام العام .وأكد المجلس في بيان بعد اجتماعه اليوم برئاسة امينه العام العلامة السيد محمد علي الحسيني ان الوضع في اليمن رغم صعوبته فانه يستدعي من جميع الاطراف القبول بالحوار كاساس لحل الازمة الراهنة ، لان استمرار التباعد قد يؤدي الى التقسيم ، وقد جرب اليمنيون تجربة الانفصال ومساوئها .وشدد المجلس على أن أمن دول الخليج وكل الدول العربية كل لا يتجزأ ، ومن هذا المنطلق فان المساعدة التي تقدمها المملكة العربية السعودية او دولة الامارات العربية المتحدة للبحرين تخدم هذا الهدف ، وتندرج في اطار سياسة مجلس التعاون الخليجي .واشاد بحسن الادارة السعودية لدعوات البعض للتظاهر ، وأبدى ارتياحه لاستجابة المواطنين الشيعة في السعودية لنداء المرجع الاسلامي للشيعة العرب سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني ، في الحفاظ على الهدوء والنظام العام . وقد أكدت الاحداث صوابية ما أعلنه وزير الداخلية السعودي والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير نايف بن عبد العزيز أن الشعب والقيادة في المملكة في قمة التلاحم. وجدد موقفه المبدئي الرافض لاي تدخل اجنبي في ليبيا انطلاقا من مقولة ان الامن القومي العربي هو مسؤولية عربية ، مستغربا في هذا المجال ما صدر عن جامعة الدول العربية ، حيث كان الاولى ان تتخذ قرارا باقتراح حل عربي للازمة في ليبيا.ورحب المجلس بمبادرة الشبان الفلسطينين للاعتصام المفتوح في مدينة غزة تمهيدا لمسيرة مركزيّة ضخمة للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني. وأكد ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية خصوصا مع تزايد التحديات والاعتداءات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني .ورأى أن النظام الإيراني لن يبقى بمنأى عن الحراك الشعبي والتغييرات الجارية في المنطقة لاسيما ان الشعب الايراني كان السباق في الانتفاضة على ظالميه . وقد ظهر بوضوح أن التحرك الديمقراطي لن يرضى ببقاء حكم التطرف والظلم في طهران ، وان دينامية الشعب الايراني ستؤدي في نهاية المطاف الى التغيير نحو الافضل .وجدد المجلس دعوته للرفع الفوري للحصار المفروض على مخيم اشرف للاجئين الايرانيين داخل الاراضي الايرانية ، والسماح لسكان المخيم بشراء الادوية والاغذية والوقود ومستلزمات الحياة الانسانية، وازالة مكبرات الصوت المعلقة حول المخيم بهدف التعذيب النفسي، وتقديم الضمانات من قبل الحكومة العراقية بعدم التعرض بالأذى لسكانه.