4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - آل الشيخ والسدلان

السبت, 12-مارس-2011
لحج نيوز/الرياض :فيصل المخلفي - سيف السويلم -
أكد المفتي العام للمملكة عبدالعزيز آل الشيخ أن المشترك في المظاهرات والمنظم إليها يقاتل في سبيل الطاغوت والشيطان، مشيراً إلى أنهم يحملون شعارات زائفة جاءات لسفك دماء الأبرياء وانتهاك الأعراض ونهب الأموال والإخلال بالأمن و لتحطيم الأمة وكيانها.
وحذر المفتي في خطبة الجمعة أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض الشباب من أن الانقياد لدعاة السوء والظلالة الذين يرفعون شعارات لا دين لها، وأن من ينادى إلى الاشترك في المظاهرات أو يؤيد أهلها أو يتغاضى عنهم فأنه ظالم لنفسه.
وقال: «كل صاحب ظلاله ومبدأ خبيث وكل من في قلبه حقد على الأمة ويحقد على المجتمع المسلم، يلبسون فسادهم وظلالهم بثوب الإصلاح يجعلون فسادهم وضررهم ومخططهم السيئ إصلاحاً وهذا مبدأ خطير وخلق المنافقين وأعداء الدين».
وأضاف: «أننا في هذه الأيام ومنذ أسابيع نشاهد في الحقيقة أمراً مهولاً ونعاني من حملات مسعورة ومن مخططات رهيبة وضعها أعداء الأمة لتفريق الأمة وتشتيت صفها وإضعاف كيانها وجعلها أمة كما يريدون أمة متخلفة نامية لا تستطيع الوقوف على قدميها إلا بمساعدته أعدائها، مخططات رهيبة لها زمن طويل».
وطالب آل الشيخ بمنع المظاهرات من أصلها ولا يترك لها مجال وأن يقضى عليها في الحال ويغلق سبيلها ولا يمكن أحد من إقامتها، لأنه إذا سمح بها مهما كان قولهم لا يوجد بها سليمة، هي شر وبلاء لا خير فيها لا من قريب ولا من بعيد.
وذكر أن بعض هذه الأفكار تبناها بعض أبناء المسلمين وبعض من يحسب على الإسلام وضنوها خيراً وصلاحاً وهم لا يعلمون أن الغاية منها الفساد والدمار والخراب لتدمر الأمة بلادها بأيديها وأعدائها لتقضي على كيانها واقتصادها وأمنها لتكون أمة فوضوية دستورية. موضحاً أن عمل المظاهرات والاعتصامات لا تحقق صلاحاً ولا خيراً وأن من يقومون بها كاذبون، والمظاهرات مردودة ومرفوضة في شريعة الإسلام ولا قيمة لها.

السدلان: من يؤيدها ويشارك فيها عاصٍ يستحق العقوبة
ومن جانبه شدّد أستاذ الفقه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور صالح السدلان، على أن من يدعو إلى المظاهرات أو يؤيدها أو يشارك فيها، فهو عاصٍ ويستحق العقوبة، مرجعاً ذلك إلى أن الدعوة لضياع الحقوق وإخلال الأمن وانتهاك الأعراض من أكبر المعاصي والمخالفات لأمر الله ورسوله.
وقال السدلان خلال خطبة الجمعة أمس: «إن من يعمل على الدعوة إلى المظاهرات أو المشاركة فيها بأي شكل سواء بقول أو بفعل، وتأييدها والسكوت عنها وعن إنكارها، فهو عاصٍ ويستحق العقوبة، لأن ذلك من شأنه أن يضيع الحقوق وينتهك الأعراض وتنهب الأموال وينفلت الأمر، وهذا كله من أكبر المعاصي والمخالفات لأمر لله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن يعمل على ذلك فعليه أن يراجع عقيدته، لأن فيها خللاً وفساداً، ولن يلقى الله بأعظم من هذا الذنب، فمن سعى إلى إشاعة الفوضى والفتن ونهب الأموال وإزهاق الأرواح ومعارضة ولي الأمر وعدم الامتثال لأمره، فهو من العصاة، وواحدة من هذه تكفي في تحريم المظاهرات، ويجب ألا يشك في ذلك عاقل عنده أدنى تمسك بدين الإسلام، ومن يقول أن تلك الأعمال جائزة فهو يجهل حكم الشريعة، ويريد أن يسير خلف كل صارخ ومنادٍ».
وأوضح أن ولي الأمر له أن يتّخذ الإجراءات المشدّدة تجاه القائمين على المظاهرات التي تتسبّب في الكثير من السلبيات، مشيراً إلى أنه مهما أقرّ من عقوبات بأي أسلوب فله ذلك، نظراً لكون هذا العمل من شأنه إشاعة الفوضى وتفريق كلمة المسلمين وتشتيت صفوفهم والتحامهم وتعاونهم، «والقائمين بذلك من كبار الضالين»، مبيّناً أن الله أوجب على عباده طاعته، وطاعة رسوله، وطاعة ولاة الأمر، حتى يتحقق الأمن والاستقرار والمعيشة الطيّبة.
وأضاف: «إن تحقيق الأمن وقيام المصالح وغير ذلك من الأمور الإيجابية، لا يكون بالصراخ والهتافات والتعدّي وإخلال الأمن، وإنما بالمناصحة والتعاون على البر والتقوى، فإلى ذلك ادعوا وشاركوا وقوموا بما أوجب الله عليكم من النصيحة الصادقة كتابةً أو قولاً أو فعلاً أو مشاركة في أي عمل خيري وشرعي يحقّق الأمن، ويقضي على الفوضى ويصدّ أبوابها ويمنع وسائلها، فالشريعة جاءت بحفظ النفس والأعراض والأموال».
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)