لحج نيوز/كتب:احمد عبدالله -
مافتئت قناة سهيل لصاحبها رجل الأعمال المتهرب من الضرائب حميد الأحمر تحيك الأكاذيب التي ما انزل الله بها من سلطان فتارة تظهر لنا صوراً قديمة وتنسبها لمن تسميهم "بلاطجة" وهم براء من هذه التهمة, وفي حقيقة
الأمر أن هذه الصور هي صور مفبركة وهم يعلمون جيداً من هم البلاطجة الذين يستبيحون دماء الناس وممتلكاتهم في ميدان السبعين وقاعة ابولو التي استولى حميد الأحمر على الأرض التي أقيمت عليها بالقوة المسلحة مستقوياً بـ"بلاطجته" ونفوذه.
وتارة أخرى يطل علينا الملياردير من قوت الشعب على شاشة قناة سهيل ليعطينا دروساً في الوطنية وهو ابعد مايكون عن ذلك لأن مواقفه ومواقف اخيه حسين الذي يتلقى مبلغ خمسة مليون وخمسمائة الف ريال سعودي شهرياً وفي نفس الوقت يتلقى دعماً من ديكتاتور ليبيا.
يا هؤلاء إن ألاعيبكم هذه لم تعد تنطلي على احد فما بالكم على الشعب اليمني الذي خبركم جيداً. إن ما تقوم به هذه القناة من أعمال تحاول من خلالها زرع الكراهية بين اليمنيين من خلال ما تبثه لهو لعمري قمة في السقوط الإعلامي، فأي مهنية تلك التي تدعونها وانتم تزيفون الحقائق.
واذا كنا نقول ان من يقوم بقتل الناس باسم الدين وبواسطة السيارات المفخخة إرهابي فإن من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار والفساد في الأرض إرهابيا أيضا لأنه لا يقل جرماً عن أولئك الذين يفخخون أنفسهم ليقتلوا
النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
فهل يعي هؤلاء الموتورين حقيقة ما يرتكبونه بحق الوطن أم انهم قد تبلدوا وأصبحوا في غيهم سادرين، حيث أصبحت هذه القناة عنواناً للكذب والافتراء على الوطن وشعبه من خلال ما تبثه من تلفيقات.
|