لحج نيوز/خاص: صنعاء - قال شهود عيان من سكان المنازل المجاورة التي يعتصم فيها بلاطجة المشترك بحي الجامعة في أمانة العاصمة أنهم لا حضوا خلال اليومين الماضين تحركات مريبة في بعض الخيام خاصة أولئك ذوي اللحى المريبة الذين كانوا لا يخرجون الا نادرا ولأغراض معينة .
وأضافوا بأن تلك الخيام لا يسكنها الا عدد قليل عدد أصابع اليد وكأنها عبارة عن خيم عمليات يتم فيها تجهيز عبوات وأشياء يجهلون تسميتها.
مؤكدين ان أولئك الذين كانوا مستحوذين على الخيام أشكالهم غير يمنية قدموا في الأسابيع الأخيرة في حين كان هناك بعض العناصر يحرسون تلك الخيام ويمنعون أي شخص من الدخول اليها غير المختصين والمسرح لهم بالدخول.
وأكد محللون عسكريون ان تلك الخيام كانت عبارة عن ورشة يتم فيها صناعة عبوات ناسفة بالإضافة إلى أنواع خطرة من أنواع المتفجرات التي كانوا ينوون استخدامها في عمليات إرهابية.
منوهين الى ان تحجج عناصر المشترك بأن الأمن اليمني استخدم اسلحة تحتوي على غازات محرمه ما هوا الا لتغطية الجريمة التي كان يرتكبها أولئك الخبراء في صنع المتفجرات التي تحتوي معظم موادها على العقاقير الطبية والبارود وزيت الحبة السوداء والخردل وغيرها يحضرونها في تلك الخيم التي حولوها الى معامل لصناعة المتفجرات .
وقالوا عندما حدثت المشكلة مساء أمس الأول أصابهم الارتباك وقاموا على عجل بنقل تلك العبوات وقد ربما ان احدها أو بعضها تسرب منها شيء من المواد التي كانوا يصنعونها منه وخشية أن يكتشف أمرهم أذاعوا أخبارهم الملفقة من الأمن اليمني استخدم قنابل عجزوا عن منحها تسمية كونهم يجهلون المواد التي كان يستخدمها خبراء الإرهاب في صناعة تلك المتفجرات التي يجهزونها لأعمال إرهابية وإجرامية.
|