4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأربعاء, 09-مارس-2011
لحج نيوز -  منى صفوان لحج نيوز/بقلم:منى صفوان -
أينما وجد الجمهور، تجد الزنداني، الذي سيموت و هو يبحث عن منصة و كاميرات تلفزيون.
فحين شعر الشيخ الجليل، بفضل خبرته السياسية، و ببعد نظره الذي يدل على قوة الإيمان، أن الجمهور لم يعد يلتف حول الرئيس. أدار الرجل بوصلته، و شد رحاله، قاصدا ساحة التغيير.

وهناك أفصح الله لسانه بلغة الثورة، و حين تهلل الجماهير، تتوهج الموهبة، و تتقرح القريحة، إنها و الله لموهبة تحتاج "لبراءة اختراع" فعلا.
و الثورة في القاموس الإسلامي، لها مردفات عده، ولن يعجز صاحب البيان و التبليغ، و الإعجاز العلمي عن الإتيان بكل المصطلحات التي "تؤسلم" الثورة الشبابية.
و إن كانت الثورة هي ثورة شباب، لا ثورة شيوخ، فان هذا لا يعني أبدااااا بأي حال من الأحوال، أن منصة الثورة لن تتسع لكل الشيوخ، أكبرهم و أصغرهم. بلحاهم الملونة سواء، الحمراء أو البيضاء أو السوداء. وهي ألوان العلم اليمني الذي تلتف به الساحة، بما يعني مبالغة في وطنية الشيوخ، و ثوريتهم.
و إن كانت الثورة الشبابية سلمية .. سلمية فان هذا لا يعني إطلاقااااا، أن لا تعتلي المنصة، فيالق الشيخ و الحراس المدججين، بكل ما يحمي لحوم العلماء المسمومة.
وان كانت الثورة، ترفع صور "جيفارا" و "الحمدي" و ايضا "جار الله عمر"، و جميعهم يساريو الاتجاه السياسي، فان هذا لا يمنع "أصحاب اليمين" من أن يكونوا هم المسيطرين على الثورة الجديدة.
و إن كانت ثورة الشباب، ترفع شعار " شاعري" يقول: ثورتنا ثورة شباب لا حزبية ولا أحزاب.. فان هذا لا يعني ابدااااااا أن لا ترى الشمس طوال النهار و الليل في المنصة الرسمية للثورة ، ساطعة، و مغيبة لحلم الشباب الثوري.
إن الشعب الذي يريد إسقاط النظام يلتحق به الثائر الزنداني ، مع فيالقه المسلحة، و ينسى و يحاول أن يُنسي، انه ضمن هذا النظام الذي نريد إسقاطه.
لان النظام ليس هو مجرد رئيس و حزب، و منظومة سياسية ، و مجلس وزراء فاسد، و برلمان مزور، بل هو أيضا منظومة ثقافية. انه الثقافة القديمة و المتخلفة، البالية، و القمعية.
و الزنداني، جزء أصيل من الصميل "صميل النظام ". بل هو اخطر ما في هذا النظام القمعي.
فهذا هو الرجل الذي كان "علي عبد الله صالح" يستعين به لخوض حروبه المقدسة ضد الشعب، مره في الجنوب، و مره في شمال الشمال، و مره على الصحافة، و مرات على الحريات العامة و الشخصية.
فان يشرعن الزنداني كل أفعال وأخطاء و أحقاد، و نكبات و كدمات النظام، ثم يأتي ليعلن توبة غير معلنه، لينقذ نفسه و يشرعن للثورة، و ينطق باسمها، و يهتف خلفه المسبحون، الحامدون، فان هذا و الله لفعل عظيم.

الزنداني و الجنوبية

كانت لحظة دخول الزنداني للثورة ، متناسقة تماما و الثقافة التي يمثلها، انه مشهد سينمائي بديع، تم فيه دهف امرأة لا ترتدي النقاب، تدعى "أروى عثمان" و ضاعت وزغتها الكهرمان.. و زينة الثورة و حشمتها .
أهلا بالإقصاء و القمع، و التكفير و الدهف، حياااا بهم .. حياااا بهم.
إنها بعينها، الثقافة التي رسخها النظام، و بالتالي يجب إسقاطها أولا في الميدان، و ان توثق عدسة "أروى عثمان" هذا السقوط .
و ليس سرا، أن هذه الثقافة أصبحت جزء أصيلا من الموروث، و لا يتبناها الزنداني وحده، بل أيضا من يعارضون الزنداني، و يجاهرونه العداء.
فنخبة اليمن من مثقفيها و قادة تنويرها " ان كان مازال لها نخبة غير شباب الثورة" يكرسون ذات الطريقة "الصالحية" .
فلا يتحدث عن الجنوب إلا من ولد في الجنوب من أبوين جنوبيين، و لا يتحدث باسم صعده إلا من كان قد رضع من حليب صعده، ولا يجوز أن تذكر "دم الأخوين" إلا لو كنت سوقطريا.
هكذا تجد "منطق مناطقي" يقول بلغة الطقس: الجنوبي يتحدث، لما تكون الرياح جنوبية-شرقية، و لما تكون الرياح شمالية -غربية يخرس، و ينطق أي حد من الشمال ..
يعني المتحدثة التي أرادت أن تصارع الزنداني، و تهزمه في عقر دار الثورة، لم تنوي الحديث بصفتها النخبوية ، كواحدة من مثقفي البلد الأمي، و لا بصفة أكاديمية أو أدبية، و لا حتى كمواطنه يمنية واعية.
إن مبرر الحديث هو: "إنها جنوبية" و بل الجنوبية الوحيدة ، في العشرين امرأة المتواجدات بالصدفة، من المحويت و اب ، الحداء ، صعده ، شرعب ، ريمه ، بني مطر... و برط ..
طبعا هذا الحضور مخزي بحق أي ثورة.... او اعتصام يطالب بالتغيير و بإسقاط النظام... فكيف تكون هناك جنوبية وحيدة!!
يااااااه، نعم، يجب إسقاط النظام، و بسرعة، و بحذافيره الشطرية و المناطقية و الجغرافية، و الجهوية، حتى قبل إسقاط الرئيس علي عبد الله صالح و الشيخ عبد المجيد الزنداني.
ولن يسقط النظام إلا حين نلتقي بمثقف يمني، بلا لقب عائلة يدل على الجهة التي قدم منها، و يتحدث بحرية عن كل ما في اليمن، ولا نعرف من أي جهة من اليمن هو.
عندها سنتأكد أن النظام قد سقط، حتى لو بقى الرئيس متواجدا في نشرات الأخبار، و الشيخ في كل مكان فيه جماهير، و كاميرات تلفزيون.


[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
ضياء السوسوة (ضيف)
11-03-2011
ياهذه،،،، من يتهجى الحروف لا يتجرأ على أساتذة اللغة،،، ومن يتعلم المشي،،، لا يتخطى رقاب العمالقة... لا تصطادي في الماء العكر.. فأنت أبعد من أن تفوزي باللعب على البيضة والحجر...

طلال الدبعي (ضيف)
11-03-2011
جميل يا منى انك تطاولت على الزنداني الرجل الأكثر شهرة في اليمن ثقي انك ستشتهرين وسيكتب لك أجر عظيم عند خالقك اقصر الطرق للشهرة سب الأعلام

منذر محمد محسن النونو (ضيف)
11-03-2011
رجل هز أمريكا ولا زالت تطالب به إلى الآن ، والزنداني رجل في سلم اليمن وحربه ، ولو حدث لا سمح الله أي حرب على اليمن أو فتنة نجد الحكومة تستنجد به ، حيث يعد من أبرز علماء اليمن ، أتعرفين شيئا عن العز بن عبد السلام ؟ ليتك تزيلين جهلك بالقراءة عن الأعلام . ثرثرتك هذه فضحتك تماما وعرت ثقافتك الضحلة التي ليس فيها سوى سب الشمس والقمر والنجوم بينما هي بعيدة كل البعد عن حفنات التراب

محمدالسعدي (ضيف)
11-03-2011
لك يـا يمن كـل دمــي لـك حيـاتي ثمـن دومي علـى العز دومي يا بلادي اليمن سيري لركـب المعـالي واهـزمي للفتـن وبددي كـل ظلمـة جـات فـي ذا الزمــن يانـور قلبـي ويامـن قـد عشقتـك علـن فيارب احفظ اليمن وكل من يحب اليمن

نصيحة (ضيف)
10-03-2011
جميل ياأخت منى ان تتعلمي الكتابة في لحج لكن انصحك حافظي على بقائك في هذا الموقع لأنك لو منعتي منه فلن يقبلك أحد شدي حيلك

سامي الدعيس (ضيف)
09-03-2011
تقولين اللحى الملونة وتنسين نفسك وأنت يا صاحبة الشعر الملون والذي يدل على احترامك فعلا لما يقوله رسول الأمة صلى الله عليه وسلم من واجب الحجاب إذا لم تحترمي سنة رسول الله فكيف ستحترمين علماءنا ؟؟؟ اللهم فجازها بكل حرف كتبته ما ترى انها تستحقه وأكثر لها منه ...

أبو أحمد ماليزيا (ضيف)
09-03-2011
حقيقة أحي وجه أخت الأمل المشرق ولكن لأأ أحي فكرها المظلم لأن كل من عنده أزمة صراع مع نفسه أو عقدة صلةمع الله فتح جام غضبه على العلماء ورجال الدين كأن كل أزمات الوطن محلولة ماعدا غلط هذا أو هفوة ذاك من العلماء أوالدعاة إلى الخير والحشمة والصلاح وكأن كل محلوقي اللحا وأنامنهم رسل خير ودعاة إصلاح

د.عبدالغني الخطابي (ضيف)
09-03-2011
اين تعليقي يالحج وقالك يشتوا ديمقراطيه من علي؟

ihkd (ضيف)
09-03-2011
كلام أهبل وبايخ وغرضه الطعن والجريح ، وليس فيه كلام منطقي أو عقلي

التعزي (ضيف)
09-03-2011
شكرا استاذة منى كنتي اكثر من رائعة واصبت كبد الحقيقة ..اتا المعلق سامي الشعبي فقد ابتلى الله اليمن بكثير من الجهلة امثاله لا يفهموا ولا يريدوا الفهم,اللهم لاشماتة,اللهم لاشماتة.,.

الحدم (ضيف)
09-03-2011
الله ياخذك في عقر دارك لانك تتكلمين على العلماء ومن انت حتى تتكلمي على العلماء

د.عبدالغني الخطابي (ضيف)
09-03-2011
اليك ياخت منى الشيخ العلامه ليس جديد على الثوره فهوا ربيب الزبيري ومن شباب 26 سبتمبر ولم يكن ابدا عونا لعلي او لغيره اقراي التاريخ بحياديه واترك الاستهزاء باللحي وان تكوني ليبراليه متحرره من العقيق لا يعني ان تستبيحي اعراض مخاليفيك فلو تعرضنا لاطلالتك البهيه في العقيق بتبرجك الفج وانسلاخك عن عاداتنا وتقاليدنا لقاوا حريه شخصيه فلا تعتدي على حريات الاخرين في ابداء اراءهم واما ظهوره في ساحة الحريه زادها تالقا ووهجا وفيها قوة واعزاز يفهمها من يعرف مكتنة وثقل ارجل في اليمن وخارجه ولولا وقوف الاسلاميين في مصر مع الشباب مانجحت ثورتهم

سامي الشعبي (ضيف)
09-03-2011
وهكذاهم انصاف المثقفين لابل ارباعهم ولئك المتاثرين بفكارالغرب التائهين فى دروب الحياة المتشبعين حتى الثماله بثقافتة يشبون وهم غرباءعلى البيئة التى نبتوافيها..اخلاف تنكردينهاوتاريخهاوتقاليدهاالفاضلة..معلنين أن من حق كل مخلوق أن ينقض أركان الإسلام وأن يجادل فى البديهيات وأن يخطئ دون حرج وألايدع مقرراجاء من عندالله سبحانه وتعالى إلاألقى عليه ظلالامن الريبة كيف ومتى شاء!؟فهم ...انهم سفراء فوق العادة للغرب ..والفرق بينهم وبين السفراء الرسميين أن هؤلاء لهم تقاليد تفرض عليهم الصمت وتصبغ حركاتهم بالأدب....أماأولئك السفراء فوظيفتهم الأولى أن يثرثروافى المنتديات وفى الصحف وفى المجالس وأن يختلقوا كل يوم مشكلة موهومة ليسقطوا من بناء الإسلام لبنة وليذهبوا بجزء من مهابته فى النفوس...وبذلك يحققون الغاية الكبرى من الزحف المشترك الذى تكاتفت فيه:الصهيونية والصليبة فى العصر الحديث!!...لقد خيل إلى هذا النفرالواهم أن الأوان قد حل للتخلص من وصايا الإيمان وأعباء الفضيلة وأوامرالله جملة...ولكن خاب فألهم..إنهم يكذبون على الحرية حين يجعلونها ترادف الفوضى .ويكذبون على الحضارة حين يحسبونها تقارن الميوعة.ويغدرون بأنفسهم وأمتهم وتاريخهم حين يمكنون لسماسرة الغرب الناقم علينا أن ينالوا مأربهم ويبلغوا ما يشتهون....

بنت اليمن الملون (ضيف)
09-03-2011
حقآ رائعه يا منى صفوان .....لخصتى وأجدتى وتعمقتى للنخاع. ليت رجال اليمن مثلك , يسارعوا فى فهم اللعبه ومن نحن وإلى أين..



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)