4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - الشباب المعتصمين

الثلاثاء, 08-مارس-2011
لحج نيوز/صنعاء -

حالة من الاستياء والتذمر تسود معظم الشباب المعتصمين فيما أسموه بـ “ساحة التغيير” أمام جامعة صنعاء بعد اختراقهم من قبل أحزاب اللقاء المشترك وعناصر من المتمردين الحوثيين وآخرين من اتباع حسين الأحمر

- الشاطبي: صعتر والزنداني ودحابة جاءوا للسيطرة على الشباب
- الحرازي: نحن مجاهدون والزنداني بشرنا بالجنة
القاسمي: الأمور “اغتجت” وأصبحنا كأننا في «خيبر»
المحويتي: لسنا في ساحة الجامعة وإنما في (تورا بورا) ننتظر خلافة إسلامية
ومع دخول اعتصام الشباب أسبوعه الثالث اختفى تواجد طلاب الجامعة في الاعتصام بعد انسحاب العديد منهم نتيجة التصرفات الاستفزازية للقبائل ومرافقي المشائخ، وتوزيع منشورات وصور وشعارات تختلف تماماً مع مطالب الشباب وخصوصاً طلاب الجامعة، بالإضافة إلى سعي قادة التجمع اليمني للإصلاح من مشائخ علم وخطباء مساجد وأعضاء في البرلمان لتزعم هذه الاحتجاجات، التي بدأها الشباب في وقت كان هؤلاء الخطباء وغيرهم قابعين في منازلهم.
ويتهم عدد من الشباب حزب الإصلاح باختطاف “ثورتهم” والتحكم فيها وتجييرها لصالحه وسيطرته على منصة الفعاليات واللجان المنظمة لها بشكل يسيء للطلاب.
“الجمهور” زارت ساحة التغيير الأربعاء الماضي ولكن اللجان الأمنية الشعبية منعتنا من الدخول بالكاميرا والمسجل لأسباب لم يبرروها ومع ذلك استطعنا أن نلتقي ببعض الشباب والتعرف على شكاويهم.
سيطرة الأحزاب
وبحسب الشاب احمد عبدالرحمن الشاطبي- من خريجي الجامعة- فقد بدأ الشباب اعتصاماتهم في الأيام الأولى بعدد لا يتجاوز مائة شاب أغلبهم من طلاب الجامعة وشباب آخرين من العاطلين عن العمل انضموا اليهم.
وقال الشاطبي في حديثه لـ “الجمهور”: “كنا بحدود سبعين شخصاً طلاب جامعة وحوالي ثلاثين شخصاً وهم كلهم شباب انضموا الينا بداية الأمر، وفرضنا تواجدنا هنا بالقوة رغم المواجهات التي حصلت مع الطرف الآخر.. ولم يقف أحد إلى جانبنا وبعدها بدأنا نشوف أشخاصاً لا صلة لهم بالشباب أو طلاب الجامعة أو مطالبهم”.
ويضيف احمد الشاطبي قائلاً: “بعدما تأكدت الأحزاب ان ثورتنا ستنجح جاءوا للسيطرة عليها من خلال صعتر والزنداني ودحابة وغيرهم، واصبحوا يسيطرون على المنصة ليل نهار ولا أحد يقدر يبعدهم”.
الزنداني وصعتر
شاب آخر لم نعرف اسمه كان مع مجموعة من الشباب يتناقشون بصوت مرتفع لدرجة أوشكت حد التعارك بالأيدي يقول: “ما دخل الزنداني وصعتر يجو يخطبون عندنا.. ما احناش في جامعة الإيمان.. يسيرون يخطبون في مساجدهم عند المطاوعة”..
كلام هذا الشاب أثار الغضب لدى شخص آخر يبدو من ملامحه انه في الأربعين من العمر، فقاطعه قائلاً له: “احترم نفسك هؤلاء أسيادك.. هؤلاء ورثة الأنبياء أما أنت يعلم الله ما هو أصلك”.. وتدخل بعض الموجودين هناك ودفعوا كل واحد في اتجاه.
مجاهدون
لفت انتباهنا أحد الشباب يحمل فوق رأسه ورقة كبيرة مكتوب عليها “النصر للشباب المجاهدين” فاستوقفناه وسألناه بداية الأمر عن اسمه، فأوضح لنا أن اسمه محمد علي الحرازي وأنه يسكن في منطقة بني حوات أمانة العاصمة وأنه خريج ثانوية وليس لديه عمل.. ثم استفسرناه عن فحوى اللوحة التي فوق رأسه ومن هم الشباب المجاهدون فقال: “احنا.. أو من هم؟!.. اللي في التحرير؟!!”.. وأضاف: “احنا مجاهدون في سبيل الله مرابطون لنصرة الحق والنهي عن المنكر وتغييره بأيدينا”.
قلنا له: “إذا انتم مجاهدون فالناس اللي معتصمون في التحرير مجاهدون أيضاً”.. قال: “لا هولاك مع الظلم.. لكن احنا ضده ومع الشعب المظلوم.. والمناصر للحق مجاهد في سبيل الله، وانتم ما تقعوش أعلم من الزنداني اللي بشرنا بالجنة”.
وقبل ان نسأله عن مطالبه تركنا وتوغل وسط المعتصمين.. مردداً “مجاهدون.. مجاهدون.. مرابطون.. مرابطون”.
اغتجت
واصلنا طوافنا بين المعتصمين أمام جامعة صنعاء بحثاً عن شباب طلاب الجامعة.. وبصعوبة بالغة لاحظنا أحد الشباب يبدو من شكله أنه من شريحة الشباب المثقفين الواعين فاقتربنا منه وسألناه عن سبب التشاؤم وعدم الرضى الذي كان واضحاً على وجهه.. فقال: “أصلاً قد اغتجت”.. سألناه: “كيف؟!”.. فأجاب بعد ان عرف اننا صحفيون “يا أخي هذا الاعتصام هو خاص بالشباب.. بطلاب الجامعة.. ساحة التغيير هذه سميناها احنا مش الإصلاحيون والاشتراكيون”.. قلنا له: “ماذا تعني بقولك “اغتجت” فأجاب: “هوذا انتم (تبسروا) أين الشباب بين هؤلاء.. في البداية كنا شباب وطلاب جامعة بس.. وذلحين جو الاصلاحيين والاشتراكيين والزيود والشيعة والمتمردين وقطاع الطرق والنهابة المفروض يسمونها ساحة شؤون القبائل مش ساحة التغيير”.
وقبل ان ننسى سألناه عن اسمه فعرفنا ان اسمه علي صالح القاسمي خريج كلية التجارة، حيث أضاف قائلاً: “احنا كانت لنا مطالب معينة: تصحيح الوضع، توفير وظائف للشباب، محاسبة الفاسدين، تصحيح النظام، هذه هي مطالب الشباب.. مش مطالب المشائخ والمتحزبين الذين لهم خصومات مع النظام.. ذلحين الإصلاح يوفد لنا كل يوم واحداً يخطب فينا ويدعو إلى تثبيت أقدامنا واسقاط النظام وهز عرشه.. المهم وكأننا في خيبر مش في الجامعة”.
وأكد علي القاسمي رفضه وزملائه الشباب دخول الأحزاب في ثورتهم واختطافها منهم واستخدام الشباب لصالحهم.
تورابورا
أما الشاب محمود المحويتي الذي كان واقفاً إلى جوار زميله علي القاسمي فقد تحدث وهو يبتسم قائلاً: “ذلحين قد احنا في تورا بورا ما عاد تسمع إلا كلمات التكبير الله أكبر ولله الحمد منتظرين خلافة اسلامية”.. موضحاً ان العديد من زملائهم الشباب “اللي هم مش مرتاحين للاصلاحيين فلّتوا الاعتصام وروحوا بيوتهم بعدما شافوا ان الأمور تغيرت”.واختتم المحويتي كلامه قائلاً: “زد وفاها الزنداني اللي جاء أمس – الثلاثاء- بالمرافقين وكأنه أمير المؤمنين، ودلهفوا لك المرافقون حقه اصحابنا كلهم وطلع يخطب مبشراً بخلافة إسلامية.. مش داري ان هذا الكلام كله قد سار وقته زمان”.
مملكة السنوسي
فوق إحدى الخيام المنصوبة رفع المعتصمون فوق علم اليمن علم مملكة السنوسي.. وعلى جانب آخر نجد أحد عتاولة المشترك وبيده هراوة يشهرها على كل من يحاور أن يطرح رأياً مختلفاً.
ومع كل ذلك لا يتوقف عن الحديث حول “البلطجية”.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)