4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - مجاهد القهالي

الثلاثاء, 08-مارس-2011
لحج نيوز/ حوار:عادل عبده بشر -

اليمن مهيأ للتشظي والبديل لهذا النظام هو الطوفان
مبادرة رئيس الجمهورية حكيمة وعاقلة والتشدد ليس في مصلحة أحد
تصريحات حميد الأحمر تثير النعرات والمناطقية
أنا مع الوحدة كخيار وطني لا رجعة عنه ومن أجلها تشردنا وهدمت
سافرت إلى عدن قبل حرب 94م بـ6 أيام ولم أهرب إلى مصر
خرجت من عدن وفي جيبي 40 ألف ولم يقدم لي الاشتراكي شيئاً
مقتل جار الله عمر جريمة في حق الوطن ولو كان موجوداً الآن لتفادينا هذه الخلافات

والاحتقانات
تواصلت مع علي ناصر قبل 4 أشهر ولا يوجد مانع لعودته إلى اليمن
حضور مسلحين المهرجانات يتنافى مع الاعتصامات السلمية
لا أفضِّل الحديث عن تصفيات 13 يناير ومن وصل إلى بيتي خرج آمنا
لم يحضر من بكيل أحد إلى مهرجان عمران والطابع الحزبي طغى عليه
جار الله عمر كان رجل الحكمة والعقل.. والراسخون في العلم يعلمون سبب مقتله
إفراز الأحزاب لمجاميع من عناصرها وسط الاحتجاجات يثير المخاوف وعلى الشباب أن

يوضحوا مطالبهم وأهدافهم

الشيخ مجاهد القهالي من مواليد 1950.. تخرج من الكلية الحربية عام 68م برتبة ملازم

ثاني.. تعين قائد سرية في لواء العاصفة.. ثم قائداً للكتيبة الثالثة عاصفة.. وتدرج في القيادة

حتى عين قائداً للواء الأول مشاة في تعز الذي انتقل إلى عمران عام 75، وأسندت إليه قيادة

الوحدات العسكرية في عموم المناطق الشمالية.
عاصر الشيخ مجاهد القهالي وهو أحد مشائخ قبيلة بكيل مراحل سياسية لعدة رؤساء، وحضر

أحداث 13 يونيو و13 يناير وصيف 1994م.
صحيفة “الجمهور” ألتقته عصر الخميس الماضي لبضع دقائق تحدث فيها باختصار عن أوضاع اليمن

الحالية وتوقعاته المستقبلية وباختصار أيضا عن مراحل حياته السابقة.

* نبدأ بمهرجان عمران الذي أقيم السبت الماضي وخرج فيه حسين الأحمر عن إطار اللباقة

السياسية ووصف النظام بعبارات غير لائقة.. أنت ما رأيك بتصرف شيخ مثل حسين الأحمر؟
- والله حسين الأحمر شيخ كغيره من مشائخ اليمن... كما تعرف نحن في هذه الفترة أو

المرحلة التي تمر بها اليمن لدينا متسع ديمقراطي للتعبير عن الرأي والرأي الآخر، ولكن

ينبغي أن يكون هذا الرأي أو الرأي الآخر مفعم بالقيم الاجتماعية والسياسية والآداب العامة..

الجانب الآخر الحديث عن تمثيل حاشد وبكيل، هذه مسألة يبدو أنها خاصة بالقنوات الفضائية

أو رسائل للقنوات الفضائية، وحاشد وبكيل ليستا موجودة في الفضاء، هي موجودة في الأرض،

تعبر عن رأيها وعن نفسها وعن ناسها وعن أهلها، وكما تفهم فإن بكيل- وهي كبرى قبائل

اليمن، وتقطن أكثر من 10 محافظات في الجمهورية اليمنية- لم يحضر من وجهائها أحد إلى

هذا المهرجان غير بعض الأخوة الحزبيين.. يعني المهرجان طغى عليه الطابع الحزبي.
* على الطابع القبلي؟
- طغى الطابع الحزبي على القبلي يعني الواجهات كثيرها كانت كلها حزبية من أحزاب معينة

في اللقاء المشترك، لكن الطابع الشعبي أو الطابع القبلي أو الطابع العام أو الاجتماعي العام لم

يكن موجوداً في هذه المؤتمر، إضافة إلى حضور أعداد من المسلحين، وهذا يتنافى مع

الاعتصامات والاحتجاجات السلمية والديمقراطية.. المظاهر المسلحة ليست اليوم من مصلحة

اليمن ولن تخدم اليمن في المستقبل.. اليمن لا يحتاج إلى استمرار حالة التوتر، ولا يحتاج إلى

المزيد من الاحتقانات.. اليمن يحتاج إلى الحكمة لمعالجة الأزمة الراهنة.. يحتاج إلى العقل..

يحتاج إلى التبصر.. يحتاج إلى إيجاد مخارج حكيمة وعقلانية تأخذ بهذا الوطن إلى بر

الأمان.. أما مسألة المزيد من التوتر والاحتجاجات فقد تؤدي في الأخير إلى إخلال بالأمن

والاستقرار، وذلك ليس في مصلحة الوطن.. أي اختلال في الأمن والاستقرار في عواصم

المدن يؤثر على أطراف اليمن.. اليمن اليوم مهيأ للتشظي، فإذا لم نُحكّم العقل جميعاً ونعود إلى

الحوار ونؤسس كيانات أو مؤسسات وطنية تحمي هذا البلد من التشظي فما الفائدة؟!!.
واعتقد أن المبادرة التي أطلقها الأخ الرئيس كانت مبادرة حكيمة وعاقلة، ليس لأنني محسوب

عليه، أنا لست محسوباً على أحد.. انا محسوب على الوطن، وأقول كلمتي وليس لي أية

مصلحة من هذا النظام ولا من المعارضة.. أقول كلمتي كشخصية موجودة بتاريخها داخل هذا

الوطن، ومن أجل مصلحة الوطن علينا جميعاً أن نحكم العقل والحكمة في هذه المرحلة بالذات،

وأن نعمل معاً من أجل تكوين حكومة وحدة وطنية.. تبقى هذه الحكومة حصناً شامخاً يحمي

الوطن من أي تشظي ومن أي تحديات داخلية وخارجية.. إضافة إلى ذلك فإن جميع المطالب

السياسية المطروحة أكانت من قبل المشترك أو من قبل القوى الأخرى تم تلبيتها، سواء فيما

يتعلق بإصلاح النظام الانتخابي أو بالإصلاحات السياسية المنشودة، فما أدري لماذا هذا التشدد

الذي نلمسه أو نجده لدى البعض؟!.
* “مقاطعا”.. تقصد التشدد من قبل المشترك؟
- التشدد الذي نلمسه الآن من البعض ليس لمصلحة أحد.
* من قبل من؟
- أنا أقصد التشدد الآن الموجود.. المشترك هو جزء من المعارضة القائمة الموجودة داخل

البلاد، أما بالنسبة للأخ الرئيس فقد أطلق مبادرة، والمبادرة هذه كنا نتوقع من الآخرين أن

يثروها.. أن يتعاملوا معها.. أن ينتقدوها.. يعدلوا فيها.. أن يضيفوا إليها.. يعني هذا هو المنطق

العقلاني والمنطق الحكيم.
تناقض المشترك
* ما رأيك أنت في تناقضاتهم.. أول مرة أعلنوا أنهم موافقون على المبادرة وعملوا مؤتمراً

صحفياً، وفي اليوم الثاني عملوا بياناً يفيد أنهم مش موافقين على المبادرة، وأن بعض وسائل

الإعلام اجتزت بيانهم الأول.. كيف تلاحظ أنت هذا التناقض؟
- أنا أدعو الجميع إلى استشعار المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة بالذات.. أدعو الجميع إلى

الحوار.. أدعو الجميع إلى التفاهم.. أدعو الجميع إلى المنطق.. اليمن تحتاج إلى كل أبنائها..

تحتاج إلى كل جهد حميد.. تحتاج إلى كل مبادرة حميدة تحمي هذا الوطن من التشظي ومن

التحديات المحدقة به.
* مقاطعاً.. ولكن الكثير يرى أن أحزاب المشترك تعاني من ارتباك في مواقفها.. يوم توافق

على المبادرة ويوم ثاني أو مساء نفس اليوم يصدرون بياناً انهم لم يوافقوا وان ما جاء فيها لم

يرق إلى أن يكون مبادرة؟
- أنا ليس لي علم ما سر هذا التناقض، وأتمنى أن يقفوا موقفاً موحداً، بالذات ما توصل إليه

العلماء من نقاط ثمان ومبادرة الأخ الرئيس هذه كلها إيجابية وتخدم الجميع.. تخدم المعارضة

وتخدم الوطن وتخدم المؤتمر، فلا اعتقد أن لليمن مصلحة أو لهم مصلحة أو لغيرهم مصلحة في

المزيد من التشدد والتمسك بالمواقف الجامدة.
* الآن الكرة في ملعب من؟
- والله بعد مقترحات العلماء التي قبلها فخامة الأخ الرئيس اعتقد أن الكرة الآن في مرمى

المعارضة.. ولا أقول إن المعارضة الوحيدة الموجودة في الساحة هي اللقاء المشترك.. هناك

قوى معارضة أخرى موجودة في أكثر من مكان، بالذات الآن قوى الشباب.. يعني المفروض

على جميع قوى المعارضة أن تلتف حول المبادرة الأخيرة التي أطلقها العلماء، إضافة إلى ذلك

ينبغي أن يكون فيه عمل مسؤول وجاد لخدمة هذا الوطن، وفي نفس الوقت لترسيخ دعائم

المودة والمحبة والأخوة والوحدة والديمقراطية.
* تقول إن الشباب جزء من المعارضة ولهم مطالب..
- نعم الشباب موجودون في الشارع
* ولكن هؤلاء الشباب الموجودين في الشارع يقولون بأنهم يرفضون أن يكونوا محسوبين

على أحزاب المعارضة، وأن أحزاب المعارضة تعمل على اختطاف اعتصامهم وركوب

الموجة..؟
- على كل حال الأخ الرئيس كون لجنة من أساتذة الجامعة للحوار مع الشباب، وهذه مبادرة

طيبة ورائعة ويحترمها كل يمني، وتعكس مستوى التسامح والاستشعار بالمسؤولية، وأنا

شخصياً أرى أن على الشباب أن يوضحوا مطالبهم وبرنامجهم.. الكثير من الشباب الموجودين

لهم هويات مختلفة.. أنا ألاحظ أن هناك كثيراً من الأحزاب أفرزت مجاميع للشباب في هذا

الميدان تشكل مخاوف وقلقاً للجميع، فالمفروض على أبنائنا الشباب أن يعلنوا برنامجهم..

أهدافهم.. مطالبهم.. حتى نتمكن من التعرف على هوياتهم السياسية وعلى نهجهم السياسي، كي

نتمكن من تحديد مواقفنا ورؤانا إزاء ما يحدث.
البديل الطوفان
* هناك محللون سياسيون يرون أن المعارضة بمواقفها المرتبكة والمتناقضة لا ترقى إلى أن

تكون بديلة للنظام.. هل توافق هذا الرأي؟
- البديل لهذا النظام هو الطوفان، ما لم يتم تبادل السلطة بالوسائل السلمية.. أنا أقول وبصراحة

لا توجد لدينا مؤسسات كما كان الحال في مصر أو في تونس.. الذي يفكر بالرحيل دون التبادل

السلمي للسلطة سيقذف باليمن إلى الهاوية.. اليمن تحتاج إلى مرحلة انتقالية.. تحتاج إلى

حكومة وحدة وطنية.. تحتاج إلى إيجاد مخارج حكيمة لهذه الأزمة، يجري من خلالها التبادل

السلمي للسلطة، بحيث تجرى انتخابات حرة ونزيهة نيابية ورئاسية، يرشح من يريد ترشيح

نفسه في هذه الانتخابات، ولكن بعد أن يتم إصلاح النظام الانتخابي، وتهيئة المناخ لإجراء هذه

الانتخابات، أما دون هذا فهو نسف للشرعية الدستورية، وعلينا أن نفهم كيمنيين أن الشرعية

الدستورية إذا انتهت، فستقوم شرعيات بلا حدود وفي كثير من مناطق البلاد، ولازم ندرس هذه

المسألة ونستشعر مسؤولياتنا إزاءها، ونكون على مستوى هذا الوطن ونرفع قضية الوطن فوق

كل الاعتبارات.
حسين الأحمر لا يمثل حاشد
* نعود إلى مهرجان حسين الأحمر...؟
- “مقاطعا”.. خلينا من حسين الأحمر
* الملاحظ أنه في أكثر من فعالية يتحدث باسم قبيلة حاشد؟
- هو لا يمثل إلا نفسه والكلام اللي يقوله هو للفضائيات.. حاشد وبكيل موجودة على الأرض

وتمثل 10 ملايين نسمة.
* وقلت أنت أنه في إطار الديمقراطية وحرية الرأي...؟
- مقاطعاً.. يعني استغل هذا وراح يعبر عن نفسه لكن دخل بمجاميع.
* هل تسمح له الديمقراطية انه يتكلم...؟
- “مقاطعا”.. قفل قفل!.
* هو صرح أنه سوف يحمي المتظاهرين بمقاتلين من قبيلة حاشد، سواء المتظاهرين في

صنعاء أو في عموم محافظات الجمهورية؟
- هذا التصريح لا يعبر إلا عن شخص حسين الأحمر وهو تصريح مبالغ فيه وخارج عن قيم

المجتمع اليمني وعن الدستور والقانون اليمني، فاليمن لا تزال تعيش شرعية واضحة.. طبعاً

الخروج عن الشرعية الآن فتح المجال لشرعيات.. يعني كل واحد عنده قبائل، فليس حسين

الأحمر وحده من يمتلك قبائل، ففيه عشرات الشيوخ مئات الشيوخ عندهم مئات القبائل.. فهذا

الكلام أنا أعتبره كلاماً غير مسؤول.
* قبل ذلك أيضاً حميد الأحمر صرح لـ”الجزيرة” وكال السب والشتم لرئيس الجمهورية

وعندما سألته المذيعة: هل سوف يعود؟ بأن من لديه قبيلة مثل حاشد لا يخاف..؟.
- “مقاطعا”.. مثل هذه التصريحات تثير النعرات والمناطقية، التي قد تجاوزها شعبنا اليمني

منذ عشرات السنين، وتجاوزها بقيام وحدته في 22 مايو 1990م.
* أبناء الشيخ المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر عادة ينتقدون رئيس الجمهورية ويصفون

السلطة بالفاسدة وبعبارات نابية.. أليس الأحرى بهم أن ينتقدوا أنفسهم كون الشيخ المرحوم

عبدالله بن حسين أحد أبرز الداعمين للسلطة، والفساد كان موجوداً من البداية، ولم يحصل فجأة

بعد وفاة الشيخ عبدالله؟
- سأرد بكلمة واحدة.. لا يرمي بيت الناس بالحجارة من بيته من زجاج.
البداية السياسية
* متى كانت بدايتك السياسية؟
- بدايتي السياسية أيام السبعين يوماً في 67- 68 عندما كنت حينها في الكلية الحربية في موقع

جبل نقم وبالذات موقع المرماحة الخط الأول في مواجهة الملكية.. في تلك الفترة وما قبلها

نشأت في الكلية الحربية العديد من التيارات والأفكار الوطنية والقومية، في حينها بدأت مرحلة

العمل السياسي وكونا تحالفاً وطنياً على مستوى عدد من الضباط الذين كانوا موجودين في تلك

المواقع وفي غيرها.
* “مقاطعا”.. من أبرزهم؟
- كثير من الأخوة.. وهناك من لا يزال موجوداً على قيد الحياة.. والكثير من القيادات

العسكرية.. حميد القديمي رحمة الله عليه وعدد من الأخوة القياديين، أتذكر منهم على سبيل

المثال محمد عبدالمولى وفارع شبيل وعدداً من الأخوة.
* ماذا كونتم في البداية؟
- كونا في البداية تكوينات داخل القوات المسلحة على أساس وطني، وبعدها بدأنا في المرحلة

الثانية بتكوين الحركة الأولى وهي حركة تصحيح الأوضاع في القوات المسلحة.
* تقصد حركة 13 يونيو؟
- قبل قيام الحركة بعدة سنوات تقدم الشهيد إبراهيم الحمدي بمجموعة من الأفكار لتصحيح

الأوضاع في القوات المسلحة، وكنت أنا من مؤيدي هذه الأفكار، وبدأ تنظيم الخلية الأولى

كخلية لتصحيح الأوضاع في القوات المسلحة، ثم تطورت حتى أصبحت لتصحيح الأوضاع

داخل البلاد بكاملها، ونشأت هذه الحركة وتكونت، وطبعا انتشرت في العديد من الوحدات في

القوات المسلحة، حتى تمكنت من قيام حركة 13 يونيو التصحيحية في 74م.
علاقتي بالرئيس
* وبعدها أين كنت.. في أي مكان؟
- كنت حينها قائداً للواء الثورة الأول في تعز، وقبل قيادتي للواء الثورة كنت قائداً للواء الوحدة

الذي تم ضمه على قوات العمالقة، وسمي بعدها اللواء الثالث عمالقة.. حينما قامت حركة 13

يونيو كنت حينها قائداً للواء الوحدة، ومن ثم عقب الحركة مباشرة تعينت قائداً للواء الثورة

الأول في تعز، وتعينت أنا والأخ الرئيس بقرار واحد، هو قائد للواء تعز وأنا قائد للواء الثورة.
* كيف كانت علاقتك به حينها؟
- كانت علاقتي به طيبة وزمالة وأخوة، وكنا معاً في حركة التصحيح.
* ماذا كانت رتبتكم حينها؟
- كنا معاً في مجلس قيادة.. كان مجلس قيادة للتصحيح.. أنا كنت برتبة رائد وهو كان برتبة

رائد.
* هل كنت تلاحظ عليه أنه كان يطمح أو يسعى للوصول إلى السلطة.. للرئاسة؟
- والله الأخ الرئيس كان يمتاز بالذكاء وبالحركة وبالحيوية وبالنشاط وبسعة العلاقات وبسعة

الاطلاع.. وكان شخصية مرموقة ومحترمة داخل القوات المسلحة.
سافرت إلى عدن
* متى سافرت إلى عدن؟
- سافرت إلى عدن عام 78م.
* بدعوة ممن؟
- بدعوة من الرئيس سالم ربيع علي وذهبت إلى عدن من تشيكوسلوفاكيا، وعندما وصلت إلى

عدن كانت الأوضاع متوترة حينها، واستدعاني الرئيس سالم ربيع علي وخيرني بين أن أعود

إلى الخارج أو أن أدخل إلى شمال الوطن، فاخترت التحرك إلى شمال الوطن، ووصلت إلى

منطقة بيحان أو خارج منطقة بيحان إلى منطقة عبيدة قادونا إليها من عدن عبر بيحان محافظة

شبوة.. وفي ذلك المساء تفاجأت بسقوط سالم ربيع علي ووجود فتنة داخل الشطر الجنوبي من

الوطن.. بعدها غادرت وادي عبيدة متجهاً إلى منطقة عيال سريح واستمريت فيها فترة، وفي

حينها توجهت حملة من القوات المسلحة على مناطقنا ودارت اشتباكات عنيفة وكبيرة، على

إثرها تحركت إلى صنعاء والتقيت بالأخ الرئيس من خلال الوساطة التي كانت موجودة

ويرأسها الشيخ محمد يحيى الرويشان، وبعد 3 أيام من بقائي في صنعاء لم يكن الوفاق قد تم،

ولكن كانت هناك بعض الخلافات في الرأي، فاضطريت للعودة مرة أخرى إلى مناطق عيال

سريح، ومنها إلى مناطق حرف سفيان، وبعدها عدت إلى مناطق عيال سريح.. اندلعت حركة

15 اكتوبر، وعقب اندلاعها مباشرة وصل إلي الأخ العميد منصر علي حسين قائد الحركة

حينها وعدد من العسكريين، وخيرتهم بين البقاء في المنطقة على أن نقف إلى جانبهم ونوفر لهم

كافة أنواع الحماية، لكنهم اختاروا التحرك إلى خارج المنطقة، وتشاورنا جميعاً وقررنا التحرك

إلى عدن.. وصلنا إلى الجوف والتقينا بمعظم مشائخ وأبناء محافظة الجوف، وتحركنا معا في

مسيرة كبيرة أسميناها “مسيرة الوحدة والسلام”، إلى منطقة العبر، ومنها إلى مدينة عدن عن

طريق البر، وخرج عشرات الآلاف من أبناء الشطر الجنوبي حينذاك لاستقبالنا حتى وصلنا

عدن.. واستقريت في عدن لعدة سنوات حتى قامت الوحدة.
* هل توليت منصباً ما في عدن في تلك السنوات؟
- أنا شكلت جبهة التصحيح الديمقراطية، وتحالفت في إطار الجبهة الوطنية الديمقراطية

حينذاك.
* هل كانت الجبهة الوطنية الديمقراطية ناصرية؟
- لا.. الناصريون كانت تمثلهم جبهة 13 يونيو.. احنا بالنسبة لنا تنظيم وطني ديمقراطي

مستقل.
أحداث 13 يناير
* خلال أحداث 13 يناير 86 كنت محسوباً على الرئيس علي ناصر محمد؟
- كنت محسوباً على الرئيس علي ناصر، وشارك عدد من مجاميعي في القتال إلى جانب

الرئيس علي ناصر.. أثناء الاشتباكات أجريت العديد من الاتصالات بجميع الأطراف، على

أساس وقف القتال واللجوء إلى الحوار، وتمكنت فعلاً من إجراء وفاق ولكنه كان في اللحظات

الأخيرة، بين صالح أبو بكر بن حسينون رحمة الله عليه والبطاني وسليمان ناصر مسعود

بالتعاون مع القائم بالأعمال السوفيتي حينذاك، وحضرت الأطراف إلى مقر السفارة الروسية،

وعقب انتهاء الحسم تفاجأت بحصار على منزلي من خلال مجموعة كبيرة من الوحدات

العسكرية المدرعة والمشاة، وكانت ستحدث صدامات عنيفة وكبيرة جدا بحكم أن منزلي كان

مليئاً بالمقاتلين، بالإضافة إلى أنني تمكنت من حماية جميع الأطراف، كل من وصل إلى بيتي

خرج آمنا أكان محسوباً على علي ناصر أم على الحزب، وتعاطف معي الكثيرون وفي المقدمة

الشهيد جار الله عمر الذي حضر إلى نفس المكان وفك هذا الاشتباك الذي كان موجوداً، ومكثت

تحت الإقامة الجبرية لعدة شهور، وبعدها تطبعت الأمور وتعالجت المشاكل، وكان المطلوب

مني حينها رسالة تجريم لعلي ناصر وآخرين من زملائي الذين وقفوا وقاتلوا مع الرئيس علي

ناصر ولكنني رفضت ذلك.



* من طلب منك ذلك؟..
- قيادة الحزب، لست بحاجة إلى ذكر الأسماء، وتطبعت الأوضاع بعدها في عدن وذهبت إلى

الخارج.
* الكثير يقولون بأن علي سالم البيض عندما تولى القيادة بعد أحداث 13 يناير قام بعملية

تصفية لأتباع علي ناصر؟
- والله كان فيه الكثير من قيادات الحزب يتمتعون بالحكمة والعقل، وأوقفوا الكثير من

الإجراءات والخطوات العنيفة والدعوات الانتقامية.. بأمانة إنه كان الكثير من قيادات الحزب

يقفون ضد هذا وتمكنوا فعلاً من توقيف حالة الانتقام التي كانت لدى الكثير من الأطراف.. وفيه

ملفات وتصفيات حدثت لا أفضل أن أتحدث عنها، وأفضل أن يتحدث عنها غيري.
الدمج مع المؤتمر
* أنت كنت محسوباً على الحزب الاشتراكي سواء قبل الوحدة أو بعدها؟
- أنا محسوب على تنظيم التصحيح.
* ولكن في فترة ما كنت محسوباً على الحزب الاشتراكي؟
- حتى الآن لا زلت محسوباً على تنظيم التصحيح.. حتى الآن لم يتم الدمج الكامل مع المؤتمر

الشعبي العام.. يعني بين تنظيم التصحيح والمؤتمر الشعبي العام، لا زلنا في الحوار وفي

المراحل الأخيرة لاستكمال الدمج.. أنا لم أكن يوماً محسوباً على أحد.. كان لي رأيي.
* وعلاقتك بعلي ناصر وسالم ربيع وغيرهم؟
- هي علاقات موجودة.. علاقتي بكل الناس موجودة.. علاقة متوازنة ووطنية.
* ما الذي قدمه لك الحزب الاشتراكي؟
- والله ما طلبت منهم شيئاً.
عارضت مقتل الحمدي
* هم بادروا؟
- “مقاطعا” أنا موقفي الوطني بعد أحداث 11 اكتوبر 78م مقتل الحمدي وآخرين كان

واضحاً.. كنت معارضاً لذلك الحدث وعلى ضوئها استمريت 6 أشهر في عمران وأنا معارض

للوضع، وفي الأخير تجنبا للفتنة والدماء التي كانت سوف تسال وتسفك في ذلك الوقت، قررت

الخروج إلى الخارج وخرجت بطائرة خاصة إلى تشيكوسلوفاكيا وبعدها تحركت إلى عدن.. لم

أطلب من الاشتراكي أن يقدم لي شيئاً، ولكن الموقف الذي كنت أحمله وطبيعة الأهداف التي

كنت أتحمل مسؤوليتها، الأهداف السياسية لتلك الحركة.. حركة 13 يونيو التي تمخض عنها أو

انطلق منها تنظيمنا الذي هو تنظيم التصحيح، اضطررت للبقاء في عدن، وكان التعاون

موجوداً بيننا مع الحزب الاشتراكي اليمني ومع الجبهة الوطنية الديمقراطية وفقاً للضرورات

الوطنية الملحة.. لم يكن لي مصلحة خاصة ولا غنيمة خاصة.. أنا طلعت من عدن وفي جيبي

40 ألف ريال، ليس إلا.. يمكن عادها كانت باقية من مدخراتي السابقة.
من أجل الوحدة تشردنا
* قبل الوحدة كنت من المؤيدين لقيام الوحدة بين الشمال والجنوب؟
- ومن أجلها تشردنا.. ومن أجلها ذهبنا إلى عدن.. ومن أجلها قتل الحمدي.. ومن أجلها هدمت

منازلنا وخربت بيوتنا على رؤوسنا، ولا زلنا نتحمل آثارها حتى اليوم.. حتى الآن لا تزال

بيوتي مخربة من ذلك الحين.
* في حرب 1994م أين كنت؟
- في عدن.
* ماذا كان موقفك حينها؟
- والله بالنسبة لي في تلك الفترة كان موقفي وطنياً واضحاً وكان بقائي في عدن بقاءً

اضطرارياً بعد أن أقفلت المطارات.. أنا ذهبت إلى عدن من أجل السفر بحكم أن جوازي كان

في الخارجية.
* متى كان ذلك بالضبط؟
- قبل 6 أيام.. قبل الأحداث بـ6 أيام فقط، وكنت قد أخذت الجواز، فبعض الأخوة قالوا انتظر

بكرة بعده، وعلى أساس أنه كان بالإمكان أشوف بعض الأخوة القياديين في قيادة الحزب

وتفاجأنا بالأحداث.. بأحداث 94م وتلتها جملة من الأحداث لم تمكن أحداً من الخروج من داخل

عدن إلا عبر المنافذ الحدودية مع دول الجوار.
* حرب 94م بدأت شرارتها من عمران؟
- نعم.
* ولذلك يتهمك البعض بأنك أول من أشعل الشرارة ثم ذهبت إلى عدن؟
- غير صحيح.. أنا كنت في عدن.
* أول ما بدأت الحرب كنت في عدن؟
- نعم.
* وبعد الأحداث سافرت إلى مصر؟
- نعم سافرت إلى مصر.
* هل شاركت أنت في حرب 94م.
- كلا.
* ولماذا سافرت إلى مصر؟
- ذهبت إليها لغرض التأمل والمراجعة.
* يعني ليس هروباً؟
- هروب ممن؟.. أنا لم أخف من أحد.
شخصية معروفة
* كنت متهماً بالموالاة للانفصال وكنت محسوباً على شخصيات في قيادة الاشتراكي؟
- أنا شخصية معروفة بتاريخها وبرنامجها السياسي وبأهدافها السياسية، لست بحاجة إلى أن

أكون موالياً لأحد كبيراً أم صغيراً.
* كم استمريت في مصر؟
- قرابة 6 أعوام وبعدها ذهبت إلى الخليج.. بعد أن تخرج أولادي من الكليات كلية الهندسة

الصناعية، استقرينا في الخليج واستطاعوا من خلال تخصصاتهم أن يكونوا أنفسهم ويشتغلوا

في مجال تخصصهم، ولا زالوا موجودين حتى الآن.
* هل كنت طيلة هذه الفترة على تواصل مع قيادات الحزب الاشتراكي التي في الخارج؟
- أنا على تواصل مع كل أبناء الوطن.
علي ناصر محمد
* هل ما زلت على تواصل مع قيادات الحزب؟
- ولا زلت أتواصل مع الرئيس علي ناصر ومع كل الأخوة الموجودين.
* متى آخر مرة؟
- قبل أربعة أشهر
* هناك أنباء الآن أنه يفكر بالعودة إلى اليمن؟
- البلاد مفتوحة أمامه.. لا يوجد مانع.. أي إنسان يريد العودة إلى اليمن، فاليمن ترحب به.
* هل شعرت من كلامه أنه يفكر بالعودة إلى اليمن أو شيء من هذا القبيل؟
- والله لم أناقش معه هذا الموضوع.
* ناقشت معه قضايا تهم الوطن؟
- والله علي ناصر دائما مهتم بكل قضايا الوطن، وأنا كصديق للرئيس علي ناصر من

عشرات السنين كل نقاشاتي معه نقاشات وطنية.
* مشروعه وحيدر العطاس المتمثل بالفيدرالية هل هو في صالح الوطن؟
- إلى حد الآن.. لم أحدد موقفاً واضحاً من هذا المشروع.. المشروع هو في إطار المشاريع

الموجودة.. كل قوى المعارضة وكل القوى السياسية لها مشاريعها، وأنا شخصياً أدعو الجميع

إلى الحوار على مائدة واحدة وكل له مشروعه، وكل مشروع سوف يبرز من خلال عمقه

الوطني والتاريخي والسياسي.. لا تزال المشاريع موجودة لدى فلان وعلان.
لست مع أحد
* ولكن هل تؤيد هذا المشروع؟
- انا بالنسبة لي، لي مشروعي الوطني.. أنا لست مع أحد، ولا مؤيداً لأحد.. أنا مؤيد للوطن

ومؤيد لتاريخي الذي اكتسبته من خلال المراحل التي مريت بها والتجربة التي اكتسبتها

والخبرة التي اختزنتها.. أنا مع الوحدة الوطنية كخيار وطني لا رجعة عنه.. أنا مع الديمقراطية

الحقيقية داخل هذه البلاد.. أنا مع الأمن والاستقرار.. أنا مع دولة المؤسسات.. أنا مع رفاهية

كل أبناء الشعب.. أنا مع المواطنة المتساوية لكل أبناء الوطن.
مقتل جار الله عمر
* كانت تربطك بالشهيد جار الله عمر صداقة قوية؟
- نعم.. علاقة حميمة.
* هل تواصل معك قبل أن يستشهد؟
- كان ضيفاً علي في الإمارات وودعته إلى المطار وقلت له يبقى ولا يغادر إلا بعد إجراء

عملية جراحية كان يتطلبها بخصوص القولون.. كان عنده ضمور في منطقة معينة في القولون

وكان الدكتور قد أقر إجراء عملية في بريطانيا، فنصحته بعدم السفر، لكنه أصر على السفر،

وفي حينها ودعته إلى المطار وأثناء توديعي له اتصل بالأخ الدكتور عبدالقدوس المضواحي

واتصل بالدكتور محمد عبدالملك واتصل بمنزله، فشعرت بأنه يعيش حالة من القلق وعدم

الطمأنينة، فقلت له يا أخي تراجع.. عد إلى الإمارات أنت في بيتك وبين أهلك وفعلاً..
* “مقاطعا”.. ما سبب القلق؟
- كان يشعر بشيء من القلق لا أدري.. طبعا آخر كلمة قال لي: أنا لن أموت إلا واقفاً على

قدميّ.
* ألم تتواصل معه بعد ذلك؟
- تواصلت معه إلى هنا بعد وصوله، وآخر ليلة تقريباً تواصلت معه وهو منهمك بكتابة كلمة

كان يريد أن يلقيها في ذلك اليوم المشؤوم الذي تفاجأ اليمن بأسره بسقوطه شهيداً.. جار الله

عمر كان رجل الحكمة والعقل وكان موهوباً، سخر حياته كلها من أجل الوطن ومن أجل

الوحدة ومن أجل الديمقراطية، ويحظى باحترام كل أبناء اليمن في حياته وبعد موته.
* إذاً لماذا قتل برأيك؟
- لا يعلمه إلا الراسخون في العلم.
* كيف تقرأ أنت حادثة اغتياله؟
- قتل جار الله عمر جريمة في حق الوطن.. ولو كان موجوداً الآن لتفادينا الكثير من هذه

الخلافات والتوترات والاحتقانات.. كان ناصحاً أميناً.
* كان العقل المفكر في المشترك؟
- كان ناصحاً أميناً للجميع، وكان صديقاً للجميع في الموالاة وفي المشترك لم يكن حاقداً على

أحد، ولم يحقد على أحد، ولم يتمن الشر لأحد.. كان يريد الخير لكل أبناء الوطن أينما كانوا..

هذا هو جار الله عمر.
علاقتي بالقذافي انتهت
* علاقتك بالقذافي، هل ما زالت على ما كانت عليه؟
- علاقتي بالقذافي.. انتهت عام 93م.
* ولم تتواصل معه بعد ذلك؟
- أبداً.. انتهت عام 93م حينما أتى إلى منزلي سليمان الشحومي موفود العقيد القذافي إلى الأخ

الرئيس علي عبدالله صالح، وعقب لقائه بالأخ الرئيس تحرك إلى منزلي الذي لا زال مهدماً

حتى اليوم في منطقة مسيك بأمانة العاصمة، وقال لي بالحرف الواحد: “الأخ القذافي الأخ القائد

يقول لك بأن تقف إلى جانب الرئيس وإلى جانب المؤتمر الشعبي العام ضد الحزب الاشتراكي

اليمني” فقلت له: لست مع أحد ضد أحد.. أنا مع اليمن، ولن أقبل أن تملى علي أي توجيهات

من خارج البلاد، قال: سنختلف، قلنا فلنختلف وإلى الأبد، وكانت هذه هي النهاية.
* لم يحدث بعدها أي لقاء؟
- لم يحدث بعدها أي لقاء أو تواصل.
مشاكل البلاد
* أنتم المشائخ متهمون بأنكم سبب المشاكل التي في البلاد.. معروف أن اليمن قبائل، وكل

مجموعة مشائخ موالون لدولة ما؟
- انا ضابط من ضباط القوات المسلحة.. تخرجت من الكلية الحربية في 68م وتوليت قيادة

لواء الثورة ولواء العروبة ولواء الوحدة، والعمالقة كقائد لمدرسة العمالقة والعاصفة ومسألة

المشيخ، لست شيخاً على أحد، ولكن أنا من أسرة مشائخية صحيح وأقوم بخدمة الناس

وتربطني بالقبائل علاقات متينة من خلال مراحل تاريخية مر بها الوطن ومواقف معروفة لدى

الجميع.. بيني وبين الكثير من زعماء القبائل احترام ومودة وعلاقات وطنية حميمة ولا تزال

وستستمر إلى أن يشاء الله..
ليس كل المشائخ سيئين، وليس كل المشائخ طيبين.. المشائخ اليوم ارتبطوا بالمشاريع السياسية

الموجودة داخل البلاد، وكل ينطلق من البرنامج السياسي الذي اعتنقه واعتقده وسخر نفسه ومن

والاه من القبائل، وليست القبيلة اليوم كما كانت بالأمس.. القبيلة اليوم نشأت فيها الأحزاب

والتكوينات السياسية، وأيضا منظمات المجتمع المدني ولم يعد للشيخ ذلك الحضور والسطوة

التي كان يتمتع بها سابقاً.
* ولكن ماذا عن ارتباط كثير من المشائخ بالخارج.. هل هو لصالح البلاد؟
- رح لك من هذا السؤال!!!.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)