لحج نيوز/خاص:صنعاء - طالبت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والتوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف " كفاح " تقديم قيادات أحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسهم حميد الأحمر وتوكل كرمان للمحاكمة بسبب تحريضهم وارتكابهم عدد من الجرائم في حق الشعب والوطن بالإضافة إلى تأزيم الوضع السياسي ولاجتماعي من خلال أعمالهم التحريضية للشارع اليمني ودعمهم لإحلال العنف والإرهاب والتطرف لإجهاض الأمن والسلم الاجتماعي.
وقالت منظمة " كفاح " في بيان لها انها قد رصدت المخالفات والانتهاكات الدستورية والقانونية والاجتماعية التي تمارسها تلك القيادات أنفة الذكر من خلال أعمالها التحريضية وإشعالها فتيل الفتنة لزج اليمن في حرب أهليه وحرب عصابات من خلال التغرير على الشباب واستغلال أوضاع الناس المعيشية ناهيك عن تأزيمها للأوضاع لحساب مصالحها الضيقة والتي بسببها تعرض الاقتصاد اليمني الى كوارث اقتصادية ترتبت عليه أعباء معيشية يتكبدها الشعب اليمني نتيجة لممارستها العدوانية وصناعة الأزمات وتأجيج الصراع داخل الوطن اليمني الذي قد تكون عواقبه وخيمة على الشعب والوطن .
وأضاف البيان بقوله " ان قيادات المشترك بما فيها حميد الأحمر وتوكل كرمان تعمدوا الاستعانة بعناصر التطرف والإرهاب وكذا تلك العناصر التي تعمدت وما زالت تمارس العنف السياسي والاجتماعي والأخلاقي داخل اليمن بل وفي دول الجوار وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة.
مشيرة إلى ان قيادة المنظمة قد جمعت كل تلك الانتهاكات من خلال الرصد والمتابعة وضمنته في ملف القضية الذي سيتم رفعه الى محكمة الجنايات الدولية بالأدلة والقرائن والبراهين الصريحة المدعمة بالصوت والصورة لما تمارسه تلك القيادات في عموم المحافظات اليمنية.
وحذر البيان تلك القيادات من التمادي في تصرفاتها وكذا سعيها الحثيث لتنفيذ أجندة ومخططات خارجية استعمارية تزهق لأجلها ألاف الأرواح والأنفس من خلال الإعمال التحريضية على استمرار أعمال العنف والإرهاب والتطرف من خلال الاستعانة بعناصرها في تنفيذ تلك المخططات الإجرامية.
ودعت منظمة " كفاح " كافة أبناء الشعب اليمني بتوخي الحذر والحيطة وعدم الانجرار خلف تلك الدعوات الهدامة التي تخطط لها تلك القيادات سالفة الذكر.. كما طالبت من المنظمات الدولية والمحلية إدانة الأعمال التحريضية التي تهدف إلى إقلاق الأمن والاستقرار وجر البلاد نحو نفق مظلم من خلال استعانتها بعناصر العنف والإرهاب وزجها في صفوف المعتصمين مدججة بالسلاح لإراقة المزيد من الدماء وتحويل اليمن إلى مسرح للعمليات الإجرامية مستغلة فجوة المطالبة بإسقاط النظام في حين اليمن بلد تحكمه القوانين المنبثقة من دستور الجمهورية اليمنية الذي كفل الحق لوجود تلك الأحزاب على الساحة السياسية للعمل في ظل زخم ديمقراطي لا يمكن لأحد التراجع عنه أو السماح لإي كان بإخلال مفاهيمه ومضامينه لأي سبب كان.
وكان الأحراء بتلك القيادات ان تعجل في المطالبة بالإصلاحات الجذرية للقضاء على ظاهرة الفساد والاختلالات الموجود في مفاصل الدولة والعمل على ضرورة التغيير وفق أطر وقوانين تستمد قواها من الدستور والقوانين المنبثقة عنه. |