4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - ساحات الاعتصامات في اليمن

السبت, 05-مارس-2011
لحج نيوز/كتب:صدام الكمالي -
تسارع الأحداث في مصر وقبلها تونس؛ هو من جعل كرة النار تتدحرج وتؤتي أكلها كثورة شبابية ليس عليها غبار.!
لم تكن الثورة التونسية مجرد حمى أو تقليداً لثورة مماثلة، لقد كانت البذرة الأولى للثورات العربية التي لحقت بالركب، فكان الشباب التونسي أكثر تنظيماً وأكثر ذكاءً وكانت ثورتهم شبابية بحق، وبحسب عبدالباري عطوان- رئيس تحرير صحيفة القدس العربي فإن التونسيون قد ضربوا مثلا في التحركات الشعبية للوصول إلى التعددية السياسية عندما نزلوا إلى الشوارع
نساء ورجالا، إسلاميين وعلمانيين فقراء وطبقة وسطى جنبا إلى جنب ودون أية تفرقة من أجل مصلحة بلادهم والتخلص من كل ما علق بها من أدران الفساد والديكتاتورية".
واليوم وبعد كل ما جنته الثورة التونسية ابتداءً برحيل " بن علي" وصولاً إلى استقالة حكومة" الغنوشي" قبل اسبوع، إلا أنها تظل قاب قوسين من وصفها ثورة كاملة، لأنها حتى اللحظة لم تحقق التغيير الجذري في المنظومة التونسية المتكاملة، فرحيل الرئيس والحكومة الانتقالية هي خطوات ايجابية، لكنها ليست كل الخطوات التي تعيد الاتزان الكامل لتونس، وهو ما يجب أن
يسعى إليه الشباب التونسي في قادم الأيام، لأن ثورتهم قد بدأت بعد استقالة حكومة " الغنوشي" وعليهم ألا يكتفوا بما قاموا به حتى اللحظة، لان الاكتفاء بما تم في هذا الوقت يعني أنهم يزهقون روح الثورة التي لم تولد بعد..!
ثورة الشباب في مصر والتي انبثقت بعد ثمانية أيام فقط من شقيقتهاالتونسية ورغم الثمار التي جنتها إلا إن الكاتب عصام القيسي يعتبرها" نصف ثورة" ذلك أن الثورة في عرف المؤرخين والفلاسفة تكتمل بحصول شرطين،الأول: انتفاضة شعب على واقع معين، والآخر: حدوث تغيير جذري في البنى الاجتماعية والثقافية والسياسية عقب هذه الانتفاضة".! الثورتين التونسية والمصرية استطاعت أن تحقق الشرط الأول واجتازت نصف الطريق باتجاه الثورة المكتملة، في حين إن بينها وبين تحقيق الشرط الآخر
بحسب القيسي مفاوز ومفارز دونها الهلاك..!
وهو الشرط الذي يجب على الشعبين التونسي والمصري العمل على تحقيقه لأنه الأهم؛ فإحداث تغيير جذري في البنى الاجتماعية والثقافية والسياسية هو من سيخلق مستقبل أجمل للشعبين وهو ما سيجعل للثورتين قيمة للأجيال القادمة.
ما يحدث يمنياً لم يصل بعد إلى مرتبة الـ" نصف ثورة" ذلك إن الشباب هنايعملون ببطء شديد وهو ما يجعل الطرف الآخر يعيد ترتيب أوراقه بشكل أو بآخر، فتضييق مساحة التحرك للنظام هو ما جعل بن علي يستجيب لمطالب الشعب ويرحل، وجعل " مبارك" يتنحى، وسيجعل من " الجذافي" هو الآخر يرضخ لمطالب
الشعب.!أن تعطي الخصم فرصة للتحرك ومباغتتك بأي هجوم عكسي هو الغباء بعينه، كان يجب على الشباب هنا أن يكثفوا من نشاطهم..أن يزيدوا من حماسهم.. لا كمايحدث من خمول صباحاً، ومضغ" للقات" عصراً، وظهور مفعول " التخديرة" بعدذلك وترديد الشعارات والرقصات ليلاً، لقد تحولت ساحة الثورة إلى " مكان
لبيع القات" زد على ذلك وجود انقسامات داخلية كبيرة، فشباب الإصلاح يسيطرون على " الريموت كنترول" وهو ما يستفز الشباب الغير مسيس، ويجعلهم يكرهون الثورة بسبب تصرفات هؤلاء الأفراد.. لأن الشباب عندما بدءوا العمل في هذه الثورة كان شعارهم " لا حزبية ولا أحزاب..ثورتنا ثورة شباب" لكنهم
فوجئوا بعد ذلك بحزب الإصلاح عبر شبابه وقد " نبع" إلى الساحة وتحكم بكل مجريات الحدث..!
ظهور قياديين في منصة" الثورة" من حزب الإصلاح؛ أعطى للثورة طابع حزبي مقرف.. أنا لست ضد أن ينخرط كل أبناء اليمن في الثورة، ولكن يجب أن يكون هذا الانخراط تحت راية الشباب لا الأحزاب.. لا يجب على الشباب أن يسمحوا للقيادي الإصلاحي " الفلاني" أن يمسك " المايكرفون" ويخطب في الناس وفق
أيدلوجياته، وينسى أن الثورة هي " شبابية" ولا مكان للشعارات الحزبيةهنا..!
أضف إلى ذلك إن الشباب لا يعي ما يريد من هذه الثورة، يظل الشباب في صنعاوتعز وبقية المحافظات يرددون كلمة" أرحل" وليس لديهم هدف آخر غير رحيل الرئيس وعائلته، وهي كلمه بحسب عصام القيسي لا تحظى عند قائلها العربي بأكثر من معنى الإزالة، إزالة فرد حاكم، أو إزالة نظام سياسي حاكم، أما تبديل نظام ثقافي واجتماعي وفكري فاشل بنظام آخر ناجح من المستوى نفسه فأبعد ما يكون عن تصوره، أو عن رغبته"..!
يجب أن يكون هناك تنسيق مشترك بين ثورة " تعز وصنعاء وعدن" وبين محافظات كل اليمن؛ والاتفاق على أهداف جديدة مع الاحتفاظ بالهدف الأول وهو " رحيل النظام" لكن لا يعقل أن تقوم ثورة لهدف واحد.. يجب أن تصاغ أهداف عدة لهذه الثورة، وأن تتوزع هذه الأهداف على عموم محافظات الجمهورية، واقترح هنا أن يتم اخذ هدف واحد من كل محافظة.. نريدها ثورة لكل اليمينين.. ثورة لكل الشعب، لكن على هذا الشعب أن يعرف أن الثورة " شبابية" وأن ينخرط الجميع خلفهم.
فإذا كانت كلمة " أرحل" لدى الشباب هي أبعد مدى كهدف للثورة، وتم تجاهل الأهداف الأخرى من تبديل للنظام الثقافي والاجتماعي والفكري؛ فهل ستنمو ثورة هنا؟؟!
أكاد أجزم إنه وسط هذه الصراعات الداخلية وهذا البرود والبطء في العمل لا ثورة ستنمو هنا، إذا لم ينفض الشباب الغبار الذي يعتريهم ويهمشوا كل الصراعات التي تحدث بين السلطة والجهات الأخرى، وإلا فإن الشباب سيظلون
هم الأداة والوسيلة لتحقيق مآرب تلك الصراعات... أتمنى أن تحافظ الثورة على براءتها وعلى شبابها.. لا أريدها ثورة عجوزة.. لقد شابت الثورة يا رفاق قبل أن تبلغ سن الرشد..!
حماقات تسئ للثورة..! ما تعرض له الزميلان غادة العبسي ومحمد العلائي من احتجاز واعتداء مساء أمس من قبل اللجنة الأمنية للمتظاهرين في ساحة الجامعة بصنعاء فعلٌ أحمق بكل المقاييس.. بالتأكيد الفعل لا يعبر عن المتظاهرين كلياً، لكنه يعكس
الوعي البوليسي والتعبية الانتقامية الذي وصل إليه بعض المعتصمين..! الثورة للجميع ولا داعي لكل هذا الخوف الذي يعبأ في أرجاء ساحة الثورة -ولو أني أصبحت أكثر يقيناً من أن هذه الكلمة أكبر حجماً من الحاصل هناك في ساحة الجامعة- وهذه الحماقات ستجعل الكثيرين يكره الثورة إذا كانت بهذا الشكل الذي لا يحترم الآخر..!
[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)