4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 04-مارس-2011
لحج نيوز - محمد العلائي لحج نيوز/صنعاء -

روى الكاتب الصحفي ما تعرض له هو والناشطة الصحفية غادة العبسي من اعتقال و تحقيق من قبل ما اسماهم " عسس ساحة التغيير " , وقال انه تعرض للاعتقال وإدخاله الى خيمة للتحقيق معه و الصحفية غادة العبسي و التحقيق معهم من قبل رجال ملتحون و تصويرهم لقناة سهيل على انهم " بلطجية ".
جاء ذلك في مقال كتبه العلائي بعنوان " هذا ما حدث لي في ساحة التغيير " .. و هذا نصه

كنت مخزنا بعد المغرب في ساحة التغيير رفقة ...زملاء
صحفيين وناشطين، تلقيت مكالمة من الزميلة غادة العبسي كان صوتها مخنوق بالبكاء، لم تستطع الحديث، بالكاد فهمت انها في ساحة التغيير بجوار الاكشاك، خرجت مهرولا مصدوما ذاهلا.
وصلت بدأت اسألها: ايش حدث؟ مالك؟ لم تجبني الا وشخصين يقتادوني قدموا انفسهم على انهم من اللجنة الامنية،
كانا يمسكاني من ذارعاي والزميلة غادة تتبعنا. ادخلونا خيمة صغيرة تؤدي الى خيمة اخرى، كنت اتلعثم من الصدمة واسألهم بالحاح: ماالذي حدث؟ انا محمد العلائي، انا صحفي. كانوا يرددون انتم قتلة ودم الشهداء في اعناقكم. في الخيمة التي هي اشبه بمخفر شرطة متنقل وقاعة محكمة ايضا، يتم الفصل فيها سريعا.

حاولت اتصل بالزملاء الذي كنت معهم لكن شباب التغيير جردونا من تلفوناتنا بالقوة. وأجلسوني بالقوة لم استطع توضيح شيء، ادهم شرع في الاعتداء على غادة، بدأت اشعر بالخوف. كانوا صلفين وغلاظ، اثنين منهم ملتحين ويبهررون بأعينهم.
بعد دقائق جاء اثنين يلتقطون صورا فوتوغرافيةوآخر يصور بكاميرا فيديو، فهمت فيما بعد انهم يعرضونها في قناة سهيل ضمن قائمة ما يسمى بـ"البلاطجة".

عرفت حينها طبعا ان سبب هذا الهتك والترويع والاهانات هو ان الزميلة غادة، التي تبحث عن وظيفة منذ سنوات، واعترضها قبل اسبوع عسكر من الحرس الرئاسي لانها سألتهم عن مكتب الرئيس

تريد مقابلته لانها لم تحصل على وظيفة. كانت يائسة وقانطة وتريد اختبار صدق الاعلان الرئاسي بفتح مكتب صالح للمواطنين، فرد عليها الضابط متعجرفا: انت برغلية وتشتي تقابلي الرئيس؟!!!
قصدي ان سبب تصرف عسس الجامعة مع غادة هو انها جاءت لتوزيع استبيان عن القنوات الفضائية، كان بحوزتها مجموعة ورق لا غير، اعتبرها عسس ساحة التغيير مبتعثة من قبل "القتلة" لاختراق صف الثورة والتشويش عليه.مشهد كابوسي، تذكرت جوزيف ك في رواية "المحاكمة" الذي يتم اقتياده الى المشنقة دون ان يدري لم فعلوا ذلك. مهما حاولت فأنا عاجز تماما عن وصف ما اشعر به، عن وصف ما حدث، لا زلت تحت تأثير الصدمة.
لم اتعرض لاهانة كهذه طيلة حياتي. لا اعتقد انه يمكنكم تخيل كيف ان الوجع والصدمة مضاعفة لانني تبهذلت على يد رجال التغيير الذين كنت اقاسمهم المصير. كتبت ضد السلطة وعارضت وانتقدت في شتى الصحف. فليتلقوا شرحي للحادثة هكذا كيفما تلقوه، لكني اقسم لكم ان الفاشية تتخلق في ساحة التغيير
في أجلى صورها. ما يزيدني قهر هو انني ذهبت متحمسا اليوم لمشاركة الشباب الذين ادهشتني عروضهم يوم السبت.
انا ضحية الثورة. والثورة هي المستقبل. اذن لن ينصفني أحد ولا زميلتنا غادة التي مارسوا ضدها ابشع انواع الارهاب والترويع.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
يحيى الضالي (ضيف)
04-03-2011
ساحة التعبير. هم في الاصل ساحة حميدالاحمر مأجورين بقيمة ربطه قات وأراد يستخف عقولالشعب المظلوم والفقير لصالحه في عدوه ليس الشعب عنده يساوي شي المهم بماله يدوس على من يقوله كفى تسلط على الشعب مشايخ سنحان والأحزاب حصّلت فرصه للانقضاض على عدوها السلطه التى لم تنال في مجلس النواب الى الفتات من المقاعد وهذا الحاصل في اليمن



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)