4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأربعاء, 02-مارس-2011
لحج نيوز/طرابلس -

كتبت مراسلة «إيه بي سي» كريستيان أمانبور يوم الاثنين الماضي: «عدت لتوي من قلب مدينة طرابلس، في ليبيا، بعد جولة صحافية. لكن، مثل صحافيين أجانب آخرين، كانت الجولة تحت إشراف موظف يعمل في حكومة الرئيس معمر القذافي. وقاد سيارتي سائق حكومة. لكنهم هذه المرة أخذوني إلى كل مكان طلبت زيارته». وقالت إنها، هذه المرة، رأت الحياة شبه عادية: مرور السيارات، الناس يأكلون ويشربون في المطاعم والمقاهي، طوابير طويلة من الرجال والنساء في انتظار الصدقات النقدية التي كان قد أعلنها القذافي: خمسمائة دينار (أربعمائة وخمسين دولارا تقريبا) لكل عائلة، وهو يساوى راتب شهر تقريبا لقطاع كبير من الناس. وقالت: «عندما يشاهدني الناس مع فريق الكاميرا الذي يصاحبني، يهتفون بحياة القذافي. لكن، اشتكى بعضهم للموظف الحكومي المرافق بأنهم لم يتسلموا صدقة القذافي النقدية».

ذهبت إلى الميدان الأخضر، وقالت إنها تذكرت خطبة القذافي التي قال فيها إن «المتظاهرين تناولوا حبوبا مخدرة، وحبوب هلوسة». وتقدمت نحوها امرأة، وسألتها إذا كانت أميركية. وقالت إنها تلقت تعليمها في أميركا، وأن الليبيين سعداء، ويرضون بالقذافي زعيما لهم. وقال رجل آخر يتكلم إنجليزية جيدة: «التوتر كثيف إلى درجة قطعه بسكين. لكن، قبل أسبوع كان الوضع دمويا، وكان هناك إطلاق نار كثير». وقال لها كثير من الناس إن القوات الجوية التابعة للقذافي قصفت أماكن كثيرة في طرابلس. لكنها أضافت: «لا يوجد دليل على الهجوم الجوي، على الرغم من أنه أثار غضبا دوليا، خاصة غضب الولايات المتحدة».

وقال لها ذلك صحافيون أجانب، مثل صحافي من «بي بي سي» (الإذاعة البريطانية). وبناء على ذلك، قدم المسؤولون عن الإعلام الخارجي في حكومة القذافي طائرة هليكوبتر ليشاهدوا بأنفسهم «أن القصف الجوي كذبة كبرى». وقالوا لنا: «هذه حملة إعلامية مضادة».

لكن، كما قالت، لم يكن هناك أثر لعمليات قصف جوي.

وكتبت يوم الأحد الماضي في مقارنة بين ثورة مصر وثورة ليبيا: «أول فرق هو التغطية الإعلامية. أي أن توفير المعلومات في مصر أكثر منه في ليبيا». وأضافت: «لهذا، ليست المقارنة سهلة».

وقالت إن معلومات ليبيا معظمها من منظمة «هيومان رايتس ووتش» وغيرها من المنظمات الناشطة في مجال حقوق الإنسان. ولكن حتى وسائل الإعلام الاجتماعية، مثل «فيس بوك» و«تويتر» كانت «معلوماتها أقل بكثير مما كانت عليه في مصر خلال قمة المظاهرات».

وتحدثت عن مقابلة مع سيف الإسلام ابن معمر القذافي، وقالت: «سمعنا مثلما سمعنا من مسؤولين كبار في دول تعرضت لمثل هذه الأحداث»، وهي «مؤامرة أجنبية» و«مؤامرة دولية» و«مؤامرة إسلامية».

وقالت: «بدا سيف الإسلام بعيدا تماما عن ما كان يحدث. في لحظة هدد بشن حرب أهلية، قائلا إن مئات الآلاف يمكن أن يقتلوا. وفي الجانب الآخر، قال إنهم سيجرون حزمة ضخمة من الإصلاحات في غضون 48 ساعة». وأضافت: «كان واضحا أن الأحداث هزتهم. هذا هو أهم تهديد لنظام القذافي منذ أي وقت مضى». وعادت إلى موضوع المقارنة بين مصر وليبيا، وقالت إن هناك اختلافات تاريخية في علاقتهما مع الولايات المتحدة. كان الرئيس المصري السابق حسني مبارك في السلطة لمدة 30 عاما، وتولى القذافي السلطة في ليبيا لأكثر من 40 عاما. ولكن، بينما كانت مصر «حليفا قويا للولايات المتحدة، فلم يكن القذافي شريكا موثوقا به بأي حال من الأحوال». وأصر العقيد الليبي معمر القذافي الاثنين الماضي على أن «كل شعبه يحبه ومستعد للموت من أجل حمايته»، متجاهلا الضغوط المتصاعدة لإجباره على الرحيل بعد حكم لبلده، دام أكثر من أربعة عقود. وقال القذافي في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي» الأميركية و«بي بي سي» وصحيفة «تايمز» البريطانيتين «إنهم يحبونني. كل شعبي معي.. إنهم مستعدون للموت لحمايتي». وأضاف «أنتم لا تفهمون النظام هنا، والعالم لا يفهم النظام هنا، سلطة الشعب». لا توجد «أبدا مظاهرات في الشوارع»، مضيفا «لا يوجد أي شخص ضدنا، ضدي، لماذا تنظيم المظاهرات؟». وأجريت المقابلة مع القذافي في طرابلس بينما تعزز الأسرة الدولية ضغوطها على نظامه ليتخلى عن السلطة.

وردا على سؤال عما إذا كان سيستخدم أسلحة كيميائية للبقاء في السلطة قال «لقد تخلصنا من كل هذا. إنه أمر من الماضي وانتهينا منه».

وأضاف القذافي الذي كان يتحدث بلغة إنجليزية ركيكة بحسب مراسلة «إيه بي سي» كريستيان أمانبور «هل يعقل أن يستخدم أي رجل حساس أسلحة كهذه ضد عدوه؟ فكيف بالأمر إذا كان ضد شعبه». لكن القذافي رد بالقول إن الولايات المتحدة تخلت عنه. وقال «إنها خيانة. إنهم بلا أخلاق. فوجئت بأنه لدينا تحالف مع الغرب لمحاربة (القاعدة)، والآن ونحن نحارب (القاعدة)، تخلوا عنا». وبحسب «إيه بي سي»، فإن القذافي قال «ربما يريدون احتلال ليبيا»، مكررا بإصرار أنه لا يستطيع الاستقالة لأنه ليس رئيسا ولا ملكا.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)