4787 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - 
عندما ضغط الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن كابساً على زر تدشين موقع جامعة عدن الالكتروني على شبكة الانترنت في ديسمبر من العام 2009م، معلناً في الوقت ذاته بدء

الأحد, 27-فبراير-2011
لحج نيوز/عدن:نصر مبارك باغريب -

عندما ضغط الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن كابساً على زر تدشين موقع جامعة عدن الالكتروني على شبكة الانترنت في ديسمبر من العام 2009م، معلناً في الوقت ذاته بدء تنفيذ خطة الجامعة للفعاليات العلمية والتطويرية الأكاديمي للعام 2010م بمناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيس الجامعة، لم يكن يخلد ببال أحد منا أن هذا الفعل سيدخل جامعة عدن إلى حقبة أكاديمية جديدة في التطوير النوعي لبرامجها العلمية، وفي موسوعة الأرقام القياسية من حيث الكم والكيف للفعاليات والأنشطة التي أقامتها على مستوى الجامعات اليمنية كلها.

فجامعة عدن لم تشهد طوال تاريخها الذي يمتد منذ العام 1970م، مثل هذا الحراك الأكاديمي الزاخر المفعم بالنشاط اليومي المتواصل، بل وبالإحداث المهمة التي جرت في الجامعة لأول مرة خلال العام 2010م.

قد يقول قائل أن هذا الحديث مجرد تباهي إعلامي بل دعاية وكلام إنشائي ليس له أساس موضوعي يستند عليه، غير أن كل ماقد يثار من المشككين جراء قراءة الفقرة الأولى من هذا المقال تؤكده الحقائق والأرقام والصور والوقائع وهي أصدق برهان على كلماتنا الأنفة الذكر، وهدفنا من تبيان كل ذلك للقارئ الكريم هو التعبير الصادق عن انتمائنا لجامعة عدن منهلنا العلمي الدافق بالعطاء المستمر، ومؤلنا الفكري، ومصدر فخرنا واعتزازنا..، هذا الصرح السامق الذي أطفئ العام المنصرم، أربعين شمعة من مسيرة النور والتنوير (1970م/2010م).

وسنكتفي هنا بإيراد أهم الفعاليات الأكاديمية والأنشطة التي نفذت بجامعة عدن خلال العام 2010م، والتي تم تغطيتها في الصحافة المكتوبة فقط..، ورصدت إحصائياً من قبل الإدارة العامة للإعلام، حيث لم يتسن لنا حصر وإحصاء كل الفعاليات التي نفذت في كليات الجامعة ومراكزها وأقسامها العلمية..، ولم يتم تغطيتها عبر وسائل الإعلام.

فالأرقام الإحصائية المرصودة للفعاليات والأنشطة التي قامت بها جامعة عدن ونشرت في الصحافة المقروءة تشير أن إجمالي الفعاليات والأنشطة للجامعة خلال العام 2010م، بلغ (257) فعالية ونشاط أكاديمي، تمخض عنها إصدار (124) كتاباً ومطبوعة، موزعة مابين (25) كتاباً جامعياً ومرجعياً، و (39) كتب عامة، و(41) مجلة ونشرة، و (19) كتاب ضمن البحوث العلمية للندوات والمؤتمرات التي أصدرتها الجامعة.

وبينت تفاصيل الإحصائية لأبرز الفعاليات الأكاديمية والأنشطة التي قامت بها الجامعة خلال العام 2010م، إلى أنه تم تنظيم (8) مؤتمرات علمية دولية ومحلية كبيرة، و(24) ندوة علمية و (17) ورشة عمل علمية، وحلقتي نقاش، و (10) محاضرات و (8) دورات علمية، و(58) احتفالاً أكاديمياً أو احتفالات تخرج الطلاب، و(42) لقاءاً لتطوير أداء وبرامج الجامعة وتعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات ذات العلاقة، والقيام بـ (6) زيارات علمية مهمة، وتنظيم (7) فعاليات تكريمية، وعقد (63) اجتماعاً أكاديمياً، وتوقيع (9) اتفاقيات للتعاون العلمي، وعقد (8) دورات تدريبية واسعة..الخ.

ويمكننا القول كذلك أن العام 2010م، شهد أحداثاً غير مسبوقة في تاريخ جامعة عدن، ففي هذا العام شهدت الجامعة وبمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها احتفالاً مهيباً يتم لأول مرة بهذا المستوى والحجم، حضره عدد من الوزراء والمسئولين والشخصيات الاجتماعية والشخصيات الدولية الدبلوماسية والأكاديمية، وتم خلاله تكريم مئات الشخصيات والجهات الذين ساهموا في تأسيس الجامعة أو تطويرها، وكان يوماً مشهوداً ومن الوقفات الزمنية غير المتكررة في سجل وحياة كل المكرمين، وكل من عايش لحظات التكريم الذي امتزجت فيها مشاعر الفرح بعبارات الامتنان والعرفان بالجميل، وشكل هذا الحدث التكريمي والإنساني الكبير ميزة لم تقم بها أي جامعة يمنية من قبل.

ومن الأحداث التي قلما تتكرر على مستوى العالم، هو ماشهدته جامعة عدن في شهر أغسطس 2010م، فلأول مرة منذ إنشائها حصل رجل مسن (محمد عبد الله بن سلم) البالغ من العمر 80 عامًا على شهادة الدكتوراه من جامعة عدن..، حيث يُعد أول يمني يحصل على شهادة الدكتوراه في هذا السن، فيما يؤكد المختصون: إن منح شهادة الدكتوراه لرجل ثمانيني تعد الأولى على مستوى اليمن والجزيرة العربية.

وللدكتور المسن (محمد عبد الله بن سلم) خمسة من الأبناء و15 حفيدًا وحصل على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز على بحثه الموسوم (بناء معايير تأليف كتاب التربية الإسلامية للصف الثالث من التعليم الأساسي).

ومن الفعاليات التي تجسد دور الجامعة الحضاري قررت الجامعة ولأول مرة منذ تأسيسها في شهر مارس 2010م منع التدخين في كل كلياتها خلال فترة الدوام الرسمي وكذا خارج وقت الدوام، وهو قرار لم يصدر في أي جامعة محلية من قبل.

وبدأت لجنة مكافحة التدخين بجامعة عدن بتنفيذ حملة للتوعية الصحية بأضرار التدخين وتشكيل لجان من أعضاء هيئات التدريس والموظفين والطلاب في كل كليات الجامعة لمتابعة تنفيذ قرار منع التدخين في الجامعة وكلياتها، إلى جانب تشكيل جمعيات في جميع الكليات تنشط بمجال حماية البيئة، تعمل على التوسع بزراعة الأشجار المعمرة وخاصة ( المريمرة)، كما تم تنظيم عدة فعاليات ومحاضرات للتوعية بالوقاية من أمراض السرطان والإيدز...

وفيما يتصل بالنشاط الرياضي والثقافي خلال العام 2010م، فقد تم تنظيم عدة بطولات رياضية بمختلف الألعاب البدنية والفكرية، كما تم تنظيم عدة فعاليات ثقافية في الشعر والأدب والقصة وكتابة المقالات..، في عدة مناسبات منها أسبوع الطالب الجامعي الـ 18 لطلاب جامعة عدن، وفي هذا الإطار نظمت ولأول مرة مسابقة ثقافية وأدبية تجرى لأول مرة على مستوى الجمهورية، وتم تنظيم عدة معارض للفنون التشكيلية والرسومات الفنية والصور الفوتوغرافية والتاريخية...

وأسهمت جامعة عدن من خلال فريقها الهندسي التابع لمركز الاستشارات الهندسية بجامعة عدن بوضع التصاميم الجمالية للمجسمات التي تتزين بها مداخل ووسط مدينة تريم منها مجسم منارة المحضار - "مجسم شعار المدينة"- والذي وضع على تقاطع الطريق المؤدي لمدينة تريم (جولة منطقة الغرف)، الذي يعد أطول مجسم موجود في الجمهورية اليمنية برمتها والبالغ ارتفاعه أكثر من 15 متر، وقد مول عملية التصاميم للمجسمات الجمالية في تريم الشيخ المهندس/عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس الأمناء بجامعة عدن.

ولعل من أبرز الفعاليات التي نظمتها الجامعة ضمن خطتها للعام 2010م، تنظيم المؤتمر الصيدلاني الأول على مستوى الجمهورية اليمنية، والمؤتمر الأول على مستوى الوطن لطلاب كلية طب الأسنان، وندوة "الاحتفاء بمرور مائة عام على ميلاد المفكر والأديب علي أحمد باكثير"، وندوة "عدن بوابة اليمن الحضارية"، و"مؤتمر أمراض الدم والسرطان" وندوة "المنظور الاجتماعي في الجامعات اليمنية" ، وندوة حول "الحاصلات البستانية في اليمن"، وندوة حول فكرة التسامح والتصالح"..الخ.

وفي إحدى مجالات الجانب الإنساني والخدمي للمجتمع التي تضطلع به جامعة عدن قدم فريق طبي من جامعة رستوك الألمانية للتعاون مع الفريق الطبي من جامعة عدن (عام 2010م) ، لإجراء العمليات الجراحية المجانية لمرضى الشفة وقبة الحنك وذلك في إطار اتفاقية التعاون بين جامعتي عدن ورستوك الألمانية، حيث تم علاج وشفاء نحو 100 حالة مرضية من مختلف محافظات الجمهورية.

وكانت المحطة الأبرز والأهم لتطوير الأداء الأكاديمي لجامعة عدن خلال العام 2010م، هو تنظيم سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية من قبل مركز التطوير الأكاديمي بالجامعة، والتي كللت بعقد المؤتمر العلمي الرابع لجامعة عدن، الذي عُد علامة فارقة في عملية التطوير للمناهج والبرامج التعليمية للجامعة ومراعاة لمعايير ضمان الجودة الأكاديمية للجامعة، والذي أدى إلى إصدار أول دليل على مستوى الجامعات اليمنية للتقويم الأكاديمي وغيره من الإصدارات والأدلة المتفردة والسباقة في عملية جودة التعليم الأكاديمي ومعاييرها العالمية في جامعة عدن.

وفي العام 2010م، تم استحداث أقسام للهندسة البحرية في كلية الهندسة، والفنون الجميلة في كلية الآداب، ومساقي الماجستير في الصحافة والإعلام واللغة العربية في كلية الآداب، وبكالوريوس للغة الانجليزية بمعهد اللغات بالجامعة، وماجستير في تكنولوجيا المعلومات بكلية الهندسة، وافتتاح مختبر للحاسب الآلي في مركز التطوير الأكاديمي، واستحداث برنامج الماجستير في مركز الدراسات الانجليزية والترجمة، واستحداث برنامج المختبرات وبرنامج تحسين الجودة في كلية الهندسة.

وصدر في العام 2010م، قرار تأسيس متحف جامعة عدن، كما جرى جمع وثائق تاريخ جامعة عدن، وتم إصدار أول كتاب شامل عن تاريخ الجامعة يوثق لأربعين عاماً من مسيرتها العلمية، وصدر كذلك أول دليل شامل للجامعة ولأعضاء هيئة تدريسها.

ويمكن أن نذكر هنا إلى أن العام 2010م شهد افتتاح المبنى الجديد لقسم التربية البدنية والرياضية بكلية التربية عدن، وإنجاز المخططات والوثائق الخاصة بمشروع المستشفى التعليمي لجامعة عدن، وكلية الطب.

وفي العام الفارط أيضاً (2010م)، تم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون العلمي مع جامعات يمنية وعربية ودوليه منها اتفاقيات للتعاون مع جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، وجامعة رستوك الألمانية، وعدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الإيطالية، ومنظمة الصحة العالمية، ومؤسسات ومنظمات علمية ألمانية، وفرنسية وأمريكية، وبريطانية، والماليزية، ومغربية، وهولندية، والجيبوتية، وجزر القمر، وكوبية، وكورية جنوبية.

ولايفوتنا الإشارة إلى المشاركة المتميزة والفريدة لجامعة عدن - دون بقية الجامعات المحلية - في أهم الفعاليات الوطنية الكبيرة التي جرت في العام 2010م، منها فعاليات خليجي 20، وكذا بفعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية.

ويجدر الإشارة للدور الفعال والمهم الذي اضطلع به مجلس أمناء جامعة عدن الذي يترأسه المهندس الشيخ/عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس الأمناء بالجامعة في رعاية ودعم كثير من فعاليات وأنشطة الجامعة، وفي تجهيز مطبعة الجامعة بمطابع جديدة تصل كلفتها لنحو 800 ألف دولار، وكذا تزويد كلية الطب بكتب ومراجع جديدة بقيمة تصل لنحو 100 ألف دولار، وفي تبني جائزة جامعة عدن لتشجيع البحث العلمي، وفي دعم العديد من الندوات والفعاليات الأكاديمية للجامعة.

أن كبسة الزر التي دشن من خلالها الأخ/رئيس جامعة عدن فعاليات الجامعة بمناسبة ذكرى تأسيسها الأربعين في شهر ديسمبر من العام 2009م، ربما يكون الفعل الأكثر إلتصاقاً بالذاكرة لكل منتسبي الجامعة، وكل من شهد ذلكم اليوم الأغر (الاحتفال التدشيني لفعاليات الجامعة للعام 2010م)، في القاعة الكبرى بديوان رئاسة الجامعة، لان تلك اللحظة أنتجت تاريخاً مميزاً لجامعة عدن سيسطر بتلك الفعاليات الأكاديمية والأنشطة التي نفذت خلال عام واحد فقط، في سابقة لم تشهد لها جامعة عدن أو أي جامعة يمنية أخرى مثيل من قبل.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)