4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأحد, 30-يناير-2011
لحج نيوز - احزاب اللقاء المشترك لحج نيوز/كتب: حسين الكازمي -

أحزاب اللقاء المشترك في حال ترددها عن إجابة الدعوة وإحجامها عن المواجهة ستكون قدمت دليلاً إضافياً على إدانتها، لأن هذا الرفض سيعني أنها تصر على إجراء الحوار في الغرف المغلقة، والحوار في العلن هو وحده من تناط به نفي التهمة عن أن المشترك يسعى لعقد صفقات اللحظات الأخيرة..

حري بالمشترك أن يستجيبوا للدعوة إن كانوا يثقون بقدرتهم على إقناع الشعب بأنهم إلى صفه ويعارضون الحزب الحاكم باسمه..

هل هذه الأحزاب التي عجزت عن تقديم مرشح لها يليق بالترشيح لمنصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية، هي اليوم أعجز عن الوقوف أمام الرئيس في مناظرة تلفزيونية ليس إلا؟!!.

دعوة الرئيس علي عبد الله صالح لأحزاب المعارضة إلى مناظرة علنية على شاشات التلفزة الوطنية تستحق التوقف عندها وإثراءها بالتحليل والمناقشة، ذلك أنها إن تمت فستعد بادرة طيبة ، تتكشف من خلالها كل الأوراق التي يحرص البعض على أن تظل محدودة التداول بين النخب، بحيث يديرونها بينهم ، باتجاه مكاسب خاصة في بعض الأحيان ، إن لم تكن معظمها..

إذاً فهذه الدعوة من شأنها أن تسفر عن أشياء كثيرة.. ذلك أن أحزاب اللقاء المشترك في حال ترددها عن إجابة الدعوة وإحجامها عن المواجهة ستكون قد قدمت دليلاً إضافياً على إدانتها، لأن هذا الرفض سيعني أنها تصر على إجراء الحوار في الغرف المغلقة، والحوار في العلن هو وحده من تناط به نفي التهمة عن أن المشترك يسعى لعقد صفقات اللحظات الأخيرة .

وقد كان موقفاً مسؤولاً وجريئاً هذا الذي ظهر به رئيس الجمهورية، لاسيما مع تأكيده على أنه ذاته من سيمثل الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام في مواجهة أمناء عموم أحزاب المشترك، وقادة المجلس الأعلى للقاء.. وحرىٌَ بهؤلاء أن يستجيبوا للدعوة إن كان لديهم ما يقولونه وإن كانوا يثقون بقدرتهم على إقناع الشعب بكونهم إلى صفه ويعارضون الحزب الحاكم باسمه.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تملك هذه الأحزاب شخصية في حجم الرئيس علي عبد الله صالح ، وتجربته العريقة، وقيادته الحكيمة؟ وذلك لكي يكون بمقدور هذه الشخصيات مواجهة الرئيس نظرياً على شاكلة مقابلة الحجة بالحجة والبينة بالبينة والبرهان بالبرهان؟ أم أن هذه الأحزاب التي عجزت عن تقديم مرشح لها يليق بالترشيح لمنصب الرئيس، لاسيما والذي يقابله هو الرئيس علي عبد الله صالح وذلك إبان الانتخابات الرئاسية الأخيرة، هي اليوم أعجز عن الوقوف أمامه في مناظرة تلفزيونية ليس إلا؟!..

لربما يكون عدم قدرة المشترك على بناء قيادات كفأة تنهض بمهمة القيادة الكبرى، هو السبب وراء غضهم الطرف الذي سيحدث بلا شك عن الاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية إلى مناظرة تلفزيونية.. وربما أيضاً يضاف إلى ذلك السبب سبب آخر هو أن أوراق هذه الأحزاب في حال لو تم كشفها على الملأ سيظهر معها كم أن هذه القيادات الحزبية تدور في فلك أهوائها الذاتية ومصالحها الشخصية ، فيما الشعب وقضاياه هو آخر من تفكر فيه تلك القيادات ، هذا إن كانت أصلاً ستفكر في الشعب ..

وعلى كل حال يبقى المؤمل من قيادات أحزاب اللقاء المشترك أن تنتشل كياناتها من براثن التهمة التي لحقت بها طيلة الأعوام الماضية، واليوم فإن أمامها فرصة لتحسين صورتها عن طريق تقديم حججها وبراهينها، إن كان لديها ما تقول.. فهل لدى هذه الأحزاب ما تقوله؟!.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)