لحج نيوز/الجوف -
نجا الشيخ محمد بن ناجي الشايف نجل شيخ مشائخ بكيل مساء الاربعاء الفائت من محاولة اغتيال نفذتها مجاميع مسلحة تنتمي إلى قبيلة الجدعان التابعة لمحافظة مأرب في منطقة فرضة نهم على طريق صنعاء- مأرب لأسباب ما زالت مجهولة حتى الآن.
وتحدثت مصادر مطلعة مساء الخميس عن وساطة قبلية يقودها الشيخ محمد بن ناجي الغادر وآخرون من مشائخ الجوف ومأرب في احتواء الخلاف بين قبائل دهم والجدعان، مؤكدة تمكن الوساطة من تقريب وجهات النظر بين وجهاء القبيلتين من خلال تسليمها جهاز الشيخ أحمد الباشا بن زيع أحد مشائخ الجدعان مساء الخميس كتحكيم للشيخ الشايف – حسب العرف القبلي- فيما حدث، وهو ما وافق عليه الأخير كقبول مبدئي لمدة يومين للتشاور مع والده الشيخ ناجي عبدالعزيز الشايف بذات الشأن.
وبحسب المصادر فان جهود الوساطة لا تزال جارية على قدم وساق لاحتواء هذه الخلافات والبحث عن مسببات الحادثة، كونها تسعى إلى الحد من تطور خطورة هذا الصراع الذي قد يتسبب في اشعال فتيل الحروب والشتات بين كيانات قبائل بكيل عموماً.
وكان موكب الشيخ محمد الشايف -عضو الأمانة العامة في الحزب الحاكم رئيس لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب - قد تعرض مغرب يوم الاربعاء الماضي لهجوم مسلح في منطقة فرضة نهم بمحافظة صنعاء عند عودته من الجوف بعد حضور لقاء موسع في المحافظة، نظمه المؤتمر الشعبي العام من قبل مسلحين قيل أنهم من قبايل القرعان والتي تنتمي إلى قبيلة الجدعان بمأرب، ما أسفر عن اصابة ثلاثة من موكبه وهم وكيل محافظة الجوف منصور بن عبدان ومحمد بن ناجي قايد الشايف وشائف درهم، بعد اشتباكات مع منفذي الهجوم حيث تم بعد ذلك اسعافهم في حينه إلى احد المستشفيات بمأرب لتلقي العلاج ليتم نقلهم بعد ذلك إلى المستشفى العسكري بصنعاء.
هذا وقد لقيت الحادثة التي استهدفت موكب الشيخ محمد الشايف استنكاراً واسعاً من مختلف القبائل والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من مختلف المحافظات.
الجمهور نت