لحج نيوز/كتب:المواطن/ محمد صالح الأحول -

يقال أن مشكل أي حاكم هم المحيطين به فبعضهم يكون عبارة عن متطفلون يعملون على امتصاص قدرات المواطنين في غفلة من الزمن وتجدهم أكثر الناس مقتا في صفوف المواطنين الذين يشعرون بالاحتقار لهم كونه سبب رئيسي للفساد الذي يوجد في البلاد ويكون مصيرهم اسود في الدنيا وتكون عاقبتهم في الآخرة اشد وأنكي.

ونحن في اليمن نشاهد حاليا فئة من المسئولين الموجودين في القمة وهم يتأرجحون في مواقفهم خاصة الثلاثة البررة المعروفين للكثير من المراقبين غ‘ثنين منهم يعملون في قمة الهرم في المؤسسة العسكرية وثالثهم كلبهم سبق وأن عمل في الكثير من المؤسسات المدنية و الذين يريدون أن يكونوا داخلين في الربح خارجين من
الخسارة يتضح ذلك جليا من موقفهم المتفرج على ما يدور في الساحة اليمنية من أحداث هم سبب رئيسي فيها بسبب سوء أعماله وفسادهم الذي ليس له حدود فقد قاموا بالاستيلاء على أراضي المواطنين واثروا ثراء فاحش وأوجدوا الضغينة والبغضاء للدولة التي يمثلونها وأحدهم ما استلم مؤسسة من مؤسسات الدولة إلى وعاث فيها
الفساد ولم يخرج منها إلى وهي خاوية على عروشها بدون حياء أو خجل ثم بعد ذلك نجد له مقابلات صحفية رنانة وكأنه حيفارا أو أبوا الأحرار.

إنهم أناس فاقدي الإحساس فهم يحاولن عض اليد الكريمة التي أوجدتهم من عدم وكانوا مجرد (جندرمة) لا قيمة لهم سواء في المؤسسة العسكرية أو المدنية وقد أصبحوا أعلام يشار إليهم بالبنان وهم أميون بالكاد يعرفون قراءة ما يكتبون أو ما يكتب لهم ومع ذلك نسوا أنفسهم وبدءوا يلعبون بذيلهم كما يقول إخواننا المصريين متناسيين أن العين لا تعلى على الحاجب وأنهم سيعودوا إلى أوكارهم خاسئين مكروهين منبوذين لوا تخلى عنهم الأخ الرئيس وسيتذكرون من هم وما كانوا وسيندمون في وقت لا ينفعهم الندم.

إن قلة الذوق والجهل المطبق هو سبب تصرفاتهم هذه فقد نسوا كيف كانوا يقاتلون على عدد من الكدم التي تمنح لهم يوميا ليسدوا رمقهم ورمق أولادهم الذين أصبحوا الآن يتنعمون في بذخ ليس له حدود والذي سوف يزول عنهم بإذن الله عندما يقرر ولي الأمر وعندها سيعرفون قيمتهم وينكفئوا على أنفسهم خاسرين هذا إذا لم يتم معاقبتهم وانتزاع كل ما اكتسبوه من قوت الشعب الأبي الذي يعلم أنهم سبب كل مشكلة في هذا الوطن المحفوظ بإذن الله ثم بالتفاف الشعب حول قائده العظيم الذي يصبر على هؤلاء الناكرين للجميل نظرا لحساسية الوضع الراهن .