لحج نيوز/متابعات محلية -

كشف مصدر محلي بان القيادي في الحزب الاشتراكي الخبجي عضو مجلس النواب وصلاح الشنفرة وغيرهم في محافظة لحج تآمروا على قتل حسن باعوم بعد خروجه من السجن بمحافظة اب وبعد أن عمل بكل جهد من اجل لملمة أشلاء الحراك بعد الخلافات التي حصلت بسبب بيان يافع .
وأوضح المصدر بان حسن باعوم دعي قبل أيام إلى حضور مهرجان للحراك في الحبيلين بعد مروره بيافع وغيرها وان القيادات الاشتراكية أصرت في لحج على حضور باعوم ليلقي كلمة لعناصر الحراك في تجمع رتبوا له بمنصة الحبيلين إلا أن باعوم الذي كان مترددا اقتنع بالنزول إلى الحبيلين بعد إحراجه .
وتابع المصدر قائلا بان حسن باعوم حضر في الموعد الذي حددته له القيادات الاشتراكية وبعض عناصر الحراك في الحبيلين إلا أن باعوم لم يجد من دعوه للحضور سوى تواجد لقلة من القيادات في الصف الأول للحراك وتغيب عن المهرجان ناصر الخبجي والشنفرة وغيرهم .
وأكد المصدر ان باعوم رغم ذلك صعد إلى المنصة لإلقاء كلمته إلا انه فوجئ بعدم توفير الميكرفونات وأجهزة الصوت التي توصل صوته واشتاط غضبا بسبب ذلك .
وقال المصدر بان حسن باعوم فوجئ بوابل من الرصاص صوب المنصة التي كان بها في الحبيلين ولم يتضح بالضبط مصدرها وفيما إذا كانت الرصاص القاتلة أتت من قبل قوات المعسكر المرابط في الجزء الغربي من المدينة او من قبل عناصر الحراك الامر الذي تأكد له انها كانت مؤامرة من قبل الاشتراكيين لمحاولة اعتياله.
وبحسب المصدر فقد غادر حسن باعوم المنصة فورا وغادر الحبيلين .
وأكد المصدر بان باعوم شن هجوما على القيادات في الحزب الاشتراكي ومنهم الخبجي والشنفره وقال بان عليهم أن يستقيلوا من الحزب الاشتراكي وان باعوم اختار لنفسه بعد المؤامرة في الحبيلين أن يستقيل من الحزب الاشتراكي وعمم باعوم إلى كل مكونات الحراك بان على من ينتمي للحزب الاشتراكي ان يستقيل وان عليهم أن يختاروا إحدى أمرين الحزب أو الحراك بعد الذي تعرض له من قبل الاشتراكيين في منصة الحبيلين .
وقد أعلن باعوم استقالته من الحزب الاشتراكي فورا بتاريخ 15 يناير بعد ان رفض مقابلة القيادات في الحراك التي لا زالت منضوية تحت لواء الحزب الاشتراكي وجاء بيان باعوم مؤكدا ما حصل ضده من مؤامرة بحسب المصدر .
وجاء في بيان استقالة باعوم من الاشتراكي التأكيد على إقرار مبدأ عدم الازدواجية الحزبية والسياسية وان على جميع قيادات وكوادر وأعضاء المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في القيادة والقاعدة ممن يحملون العضوية الحزبية أن يقدموا استقالاتهم من أحزابهم المنتمين إليها خلال فترة أقصاها شهر من هذا التاريخ وهذا قرار ملزم لكل منتسبي المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ، وكرئيس للمجلس وتجسيدا لهذا القرار فإنني أعلن عن تقديمي للاستقالة من عضوية المكتب السياسي وكامل عضويتي في الحزب الاشتراكي اليمني وسأقدم عرضا وتقييما وافيا عن فترة عضويتي في الحزب الاشتراكي وحتى الاستقالة قريبا بإذن الله.
وأشار المصدر بان باعوم رفض مقابلة القيادات الاشتراكية في الحراك واعتبرها متآمرة على حياته وأنها تعطل الحراك .

يمن تودي