4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - جامعة صنعاء

الجمعة, 21-يناير-2011
لحج نيوز/كتب:عبدالرزاق العزعزي -

جامعة صنعاء من أرقى المؤسسات الأكاديمية في اليمن ومن المفترض أن تكسب الطلاب عدداً من المعارف والمهارات التي تخدم الطالب أولاً، لكن على ما يبدو أنها لا تقدم سوى تكريس ثقافة التبعية فقط؛ فلجنة التحكيم تصّر على الشعراء تقديم نصوص تمجيدية لصانع الوحدة، دون معرفة منا أن هذا ضمن معايير اختيار شاعر الجامعة أم مجرد مزاج سياسي يبعد لجنة التحكيم كثيراً عن نزاهتها ويقربها من أهداف شخصية؟

العام الماضي عملت لجنة التحكيم على حجب لقب المركز الأول كون النصوص المقدمة لم ترتقي إلى الشكل المطلوب – حد زعمهم – ولكن السبب الرئيس في حجب اللقب هو عدم انصياع الشعراء لاملاءات اللجنة؛ كونهم أكثر احتراماً لأنفسهم وأشعارهم..

زعامة الإبداع..

رئيس الجامعة د. خالد طميم قال خلال اختتام المسابقة أن الجامعة تتبنى الإبداع والمبدعين وتعمل على مكافئة كل جهد طلابي سواء مادياً أو معنوياً.. ربما وتناسى أن شاعر الجامعة يحصل على مبلغ عشرون ألفاً ريالاً، أما صاحب المركز الثاني فيحصل على خمسة عشر ألف وصاحب المركز الثالث يحصل على عشرة آلاف ريال ويخصم من المركزين الثاني والثالث ألفين ريالاً دون توضيح أي سبب للخصم!

الجامعة تحوي حالات إبداع عديدة ونماذج طلابية مشرفة دون أن تلتفت لهم أو تمد لهم يد العون والمساعدة، حتى تلك التي قدمت الكثير لكلياتها خلال المسابقات المتنوعة التي تقام بين الكليات؛ وكوفئت بحرمان من درجات بعض الأساتذة بحجة تغيبها عن المحاضرات!.

معايير غيبية..

بالعودة إلى مسابقة شاعر الجامعة فهي تشترط أن يقدم الشاعر نصاً شعرياً كل مرحلة من مراحلها، لكن خلال المسابقة قدم الفائز بالمركز الأول نصاً واحداً خلال مرحلتي المسابقة وهذا ما يعده الكثير مخالفة واضحة من قبل اللجنة التحكيمية التي فرضت على الشاعر ذلك، وفرضت ذلك أيضاً على صاحب المركز الثالث الذي احترم نفسه ولم ينصاع لأوامرهم..

الأهم من هذا كله أن المسابقة تقام بين طلاب البكالريوس فكيف قدمت جائزة المركز الأول لطالب من الدراسات العليا؟ هل التكافؤ هنا لا يعني شيء؟

مزاجية اللجنة التحكيمية سيئة كثيراً، فيوم الاختتام قالت أن ثلاثة من أصل ثمانية شعراء تأهلوا للمرحلة الأخيرة هم من سيلقون أشعارهم، أما البقية فهم خارج المنافسة.. وتم ترتيب أسماء الشعراء حسب المراكز التي حصلوا عليها؛ بدء من البكالي صاحب المركز الأول ثم الشاعر علا الله طاهر صاحب المركز الثاني فالشاعر تيمور العزاني صاحب المركز الأخير.. هذا التسلسل لا يبدو أنه محض صدفة إطلاقاً، بل يحمل رسالة مفادها أنه تم اختيار أصحاب المراكز الثلاثة مسبقاً وعملت اللجنة على شكلنت اليوم الختامي الذي كان من المقرر أن يكون الأسبوع الماضي، بيد أن وقت طميم لم يكن فارغاً بما فيه الكفاية ليشهد إعدام الإبداع الحقيقي للشعراء الشباب!.

اللجنة أضافت الشاعر بسام النجار إلى قائمة ملقو الأشعار الثلاثة بصورة فاجئت الشاعر نفسه، وكل هذا يشير بشكل واضح أن هناك صفقة سرية تمت خلال الأيام الماضية للتلاعب بالنتائج؛ كما هي العادة في إدارة الجوائز البعيدة عن الرقابة الحقيقية..

المؤسف أن لجنة تحكيم المسابقة بعد كل هذا تعاملت مع الحاضرين بطفولية حين قررت أن تختلي مع بعضها لحظات بعد تقديم القصيدة الرابعة من قبل النجار؛ لتعلن صاحب المركز الأول في فئة الشعر، وبعد لحظات من اختلائها يتجه قائد جوالة الجامعة ويهمس في أذني صاحب المركز الثاني والثالث ليتبعاه نحو منصة قاعة الزعيم جمال عبدالناصر ليبقيا في إحدى زواياها حتى إعلان الفائز.. ويضع هذا التصرف لغزاً محيراً للغاية سيما إذا علمنا أنه أخبرهما أن المركز الأول ليس لهما فليس من الضرورة استعداء الشاعر الثالث!.

بعض من الشعراء الذي تأهلوا للمرحلة الأخيرة توقعوا أن يكون صاحب اللقب هو البكالي، وذلك كونه يقدم عديد من الأشعار التمجيدية.. لذلك تم اختياره شاعر للجامعة حتى رغم احتواء قصيدته على عدد من الأخطاء اللغوية كاستخدام كلمتي (محبيني، فيني)!

موقف يشاد به..

الموقف مشرّف سجل لرئيس الجامعة حين توجه نحو لجنة التحيكم بعد اختلائها المجازي بالأشعار وأجبرهم أن يقدم بقية الشعراء نصوصهم ويستمع الحاضرون لها، ولكن – أيضاً – لم يأتِ هذا الموقف إلا بعد أن توجه إليه الشعراء يشكون إليه مزاجية اللجنة التحكيمية في تهميشهم.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)