4805 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - في 2008 قدمت فرقة مسرح الجامعة التابعة لجامعة صنعاء مسرحية قرع الطبول في جامعة الملك عبدالعزيز بجده، كما قدمتها في المركز الثقافي بصنعاء ولم يتم عرضها في مسرح الجامعة إلا الثلاثاء الماضي في قاعة الزعيم جمال عبدالناصر.. وشارك بها المسرحية عدد من الفنانين وطلاب الجامعة وعضوين من

الجمعة, 21-يناير-2011
لحج نيوز/استطلاع : عبدالرزاق العزعزي -
في 2008 قدمت فرقة مسرح الجامعة التابعة لجامعة صنعاء مسرحية قرع الطبول في جامعة الملك عبدالعزيز بجده، كما قدمتها في المركز الثقافي بصنعاء ولم يتم عرضها في مسرح الجامعة إلا الثلاثاء الماضي في قاعة الزعيم جمال عبدالناصر.. وشارك بها المسرحية عدد من الفنانين وطلاب الجامعة وعضوين من فرقة النوادر الفنية، وهي من تأليف عبدربه الهيثمي وإخراج أمين هزبر.
ويقول عبدالناصر العراسي الموظف بالجامعة قسم الأنشطة الطلابية أن عرض المسرحية سيتم أيضاً في جمهورية مصر العربية خلال الفترة القادمة.. وتمنى نادر المذحجي مساعد المخرج أن تلاقي صدأ واسع وينال إعجاب الجمهور.

تقول بأنه لا يجب على العرب الاستسلام أم الضعف لأي غلطة تحدث..

نص جديد وفكرة مختلفة حملتها مسرحية قرع الطبول التي قدّم أفكارها المؤلف عبدربه الهيثمي واستطاع بأسلوب جديد تلخيص فكرة تتمحور حول المواطن العربي الذي يعاني من ضغوطات مختلفة لعولمته وجعله يتخلى عن أفكاره العربية والإسلامية وتحاول طمس هويته أيضاً.. وتطرح المسرحية عديد من الوسائل التي تستخدمها القوى الكبرى في إخراج المواطن من بلده..

المحور الرئيس..
المحور الرئيس للمسرحية "مختار" الذي يؤديه الممثل أنيس العنسي؛ أشارت إليه المسرحية التراجيدية بأنه ما يزال جنين في بطن أمه ويرفض الخروج منها بشتى المحاولات الرامية لإخراجه ومهما حاولت كل القوى إخراجه بشتى وسائل الإغراء والحيّل المختلفة لكنه يرد عليهم بأنه حين قذف لرحم أمه أخبره والده بألا يخرج منها وأن يتشبث بها كخيط العنكبوت..

ويتخلص العمل بأنه إذا خرج من بطن أمه فإنه يذهب إلى الهلاك ولكن إن بقى فيها فإنه يتمسك بعاداته وتقاليده ودينه وجذوره العربية وقيمه الإسلامية أيضاً.

يقول أمين هزبر مخرج المسرحية أن الاستعمار يتجدد ويأخذ أوجه وأقنعة مختلفة وهذا ما تطرحه المسرحية التي تقدم عديد أسئلة ولم تقدم أي أجوبة، وتطرح هموم شتى وتطلب من المتلقي تفسيرها!.

هزبر يقول (نملك مفردات وأدوات جديدة كتجربة أعتقد أنها ستكون مقبولة وسيكون لها وقع على المتلقي، ونطرح أفكارنا بشكل غير مباشر ونرجو أن ننال اهتمام المتابع المصري، حين عرضها هناك).

هموم شتى..

المسرحية تحمل في فصولها هموم كثيرة للشعوب العربية التي تعاني من ظلم وقهر يمارس ضدهم، وتظهر الإنسان على حقيقته وكيف يُضحك عليه من كل اتجاه؛ سواء الديني أو السياسي أو الاقتصادي.. ويرى هزبر أن حرية الإنسان تستغل، ويقول أن ظروفه المادية والقوى المعنوية والإعلامية تريد المرور من الداخل حتى يسلبونا حقوقنا واحد تلو الآخر سواء على المستوى الضغط السياسي أو الضغط الدولي.. ويمضي في قوله (المرحلة الجديدة هي محاولة تشجيع حركات الانفصال في الأوطان العربية وبخطة قديمة وبهجمة قديمة استعمارية)!.

شخصيات متعددة..

المسرحية مجملاً ذات أبعاد كثيرة، فهي تتحدث عن الظلم وعن الإرهاصات التي تحدث في المجتمعات العربية ككل وتحوي أدوار متعددة.. فتارة نجد الممثل "سام المعلمي" يتقمص دور يهودي وتارة أخرى نجده قد تقمص دور بابا نويل..

ومن جهة أخرى نجد الممثلة الشابة "أفراح علي" يتمحور حول القوات التي تحارب الشعوب العربية الذين يتحكمون ويسيطرون على العالم ككل ويفرضون آرائهم بكل القوى التي يملكونها أو الكراهية التي يغرسونها ليجبروا غيرهم على الخضوع لأوامرهم.. أفراح تقول (المسرحية في غاية الأهمية وهي مسرحية تراجيدية كبيرة ونأمل منها الخير).

ونرى أن "منال المليكي" تتقمص دور أحد القراصنة الذين يحاولون إخراج "مختار" من معتقداته العربية بطريقة تراجيدية، وتعتمد على إحساس الممثل بشكل كبير جداً.

منال قالت عن المسرحية أنها غريبة، مضيفة أنه حين عُرضت في جدة لم تكن تحوي إي فتاة ولكن الآن هناك تحدٍ لوجود الفتيات بها.

"عمد الجعدي" يمثل دور المجنون الذي يملك عقل متزن وسبق له أن عاش كل الأحداث التي تواجه المحور الرئيس في المسرحية.. ويحاول أن يوضح دور الجهات التي تحاول إخراج الجنين من بطن أمه، كما يعمل على تقديم نصائح بطريقة صورية تقضي بأنه يجب أن نكون يد واحدة..

عماد يقول (إذا تشتتنا فلا يجب أن نقول أننا عرب أو يد واحدة ولابد أن يكون التوحد مصدر كل قوة لأي إنسان).

بحث عن هوية..

خلال المسرحية تبحث الممثلة "إيمان حسن" عن الهوية العربية المفقودة، وتشرح المعاناة العربية في الوقت الحالي.. وتحاول إيمان فضح القوات الخارجية التي تحاول السيطرة على البلدان العربية..

المسرحية بصورة أخرى تعبر عن فقدان الهوية العربية وتقول أن هناك مجموعة من القراصنة الذي يحاولون إخراج "مختار" الذي يمثل دور المواطن العربي وكيف تحاول إسرائيل إخراجه من بطن أمه "الأرض" وهو لا قبل الخروج.. يقول الممثل "حسين الظفري" (نحاول إخراجه بشتى الطرق الدينية وغيرها ولكن هناك مجنون يحاول أن يقول له ألا يخرج كيما ينحرف عن دينه ومبادئه).

تهدف المسرحية إلى القول أن التوحد هو الأساس الذي نستطيع من خلاله أن نقول لا أو نعم دون الوصايات الخارجية.. في نفس الوقت يجب على الضمير العربي أن يكون لديه إحساس وأهداف بالطموحات المستقبلية ولا يسلّم أمره للواقع، ولا يجب أن يستسلم أو يضعف لأي غلطة تحدث بأي وطن عربي.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)