لحج نيوز/ خاص:أحمد سعيد بزعل- تصوير جمعان سيئون -

دشن معالي الدكتور / علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق اعاده اعمار المناطق المتضررة بمحافظتي حضرموت والمهرة بمعية الأخ/ سالم أحمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت رئيس المجلس المحلي بالمحافظة صباح يوم أمس الأربعاء بمدينة سيئون المشروع الاستراتيجي لتوزيع وغرس (250 ) ألف فسيله مكاثرة بالأنسجة لتعويض متضرري كارثة سيول 2008م بمحافظتي حضرموت والمهرة.
واستمع رئيس مجلس الوزراء إثناء عملية التدشين وزراعة أول فسيلة نخيل التي جرت بمزرعة الفلاح المتضرر هادي حسن باشغيوان إلى شرح مفصل من قبل الوكيل المهندس / عبدالله محمد متعافي المدير التنفيذي لصندوق اعاده اعمار في محافظتي حضرموت والمهرة حول المشروع الذي أكد فيه أن إجمالي النخيل المتضرر من كارثة السيول في محافظتي حضرموت والمهرة بلغ عددها أكثر من(600) ألف نخلة وعدد المستفيدين من هذا المشروع (4344) متضررا .
لافتا بأنه تم التعاقد بين صندوق اعاده الاعمار والمؤسسة العامة للخدمات
الزراعية على توريد ( 250 ) الف فسيلة نخيل ذات مواصفات عالمية وإنتاجية عالية كتعويضات للمتضريين.. موضحا إلى انه سيتم توريد الفسائل على دفعات خلال (24) شهرا وقد وصلت بالفعل من هذه الفسائل حوالي (22) الف فسيلة إلى مشاتل المؤسسة بسيئون وأصبح جزء منها جاهزا للنقل للموقع والتسليم .
حضر عملية التدشين / الدكتور أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وعدد من أعضاء الهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام وأعضاء اللجنة العامة والدائمة وأعضاء من مجلسي النواب والشورى والأخوة / خالد سعيد الديني الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة وعمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء والمهندس عبدالله باعشر مدير المؤسسة العامة للخدمات الزراعية وعدد أخر من مدراء عموم مكاتب فروع الوزارات وعدد من المهندسين بإدارة صندوق اعاده الاعمار بوادي حضرموت.
وفي تصريح أوضح الوكيل المهندس / عبدالله متعافي المديرالتنفيذي لصندوق إعادة اعمار في محافظتي حضرموت والمهرة إلى إن نجاح هذا المشروع الاستراتيجي وهو إدخال 250 ألف نخلة خلال أربع سنوات ستصل إلى مرحلة الإثمار حيث سترفد هذه الكمية من النخيل إنتاج التمور في بلادنا بما لا يقل عن عشرة ألف طن سنويا خلال الخمس السنوات الأولى من إنتاجها وسيرتفع معدل الإنتاج تدريجيا إلى 80 كليوجرام/ نخلة كما سيرفد هذا المشروع تزريعه بعدد لايقل عن مليون فسيلة ستساهم هذه بزيادة عدد النخيل مستقبلا .
مشيرا بان الخمس السنوات الأولى من الإنتاج سيكون مردود هذا المشروع60الف طن تمور ومليون فسيلة بما لا يقل عن( 7 مليار ريال يمني ) وهذه النتيجة هي المردود الملموس والمنظور للمشروع , أما القيمة غير منظورة من فوائدها البيئية والإسهام في عملية تجديد حقول ومزارع النخيل وتأثيرها على خارطة الأصناف التي تتواكب مع تحسين مستوى المعيشة وتحسين فرص التسويق والتصدير وغيرها.
موضحا الأهمية التي تحتلها ثروة النخيل في حياة سكان محافظتي حضرموت والمهرة وبحكمة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي وجه منذ اللحظات الأولى لكارثة السيول التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة بضرورة سرعة معاجلة الأضرار التي خلفتها هذه الكارثة وتعويض المتضررين وأسرعت الحكومة في اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن .
موكدا أن إنشاء صندوق إعادة اعمار المناطق المتضررة في حضرموت والمهرة جاء كأحد الإجراءات المتخذة ليتحمل مسئولية إعادة الاعمار في مختلف القطاعات وأبدت الإدارة التنفيذية منذ إنشاءها اهتماما كبيرا بمسالة المعالجات للتعويضات في الجانب الزراعة بجميع مكوناته ومنها مكون النخيل حيث تم في الإدارة التنفيذية إنشاء مشروعا خاصة لهذا الغرض وهو المشروع الاستراتجي لغرس 250 ألف فسيلة نخيل مكاثرة بالأنسجة لتعويض المتضررين لمحافظتي حضرموت والمهرة .. لافتا بأنه تم توقيع اتفاقية شراء وأقلمة غروسات نخيل مكاثرة بالأنسجة لتعويض المتضررين من السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة بين كل من الصندوق كممول والمؤسسة العامة للخدمات الزراعية كمورد على استيراد 250 ألف فسيلة مكاثرة بالأنسجة شملت أصناف (برحي ـ خلاص ـ نبوت سيف ـ نبوت سلطان ـ صقعي ـ خباره ) وهي من الأصناف العالمية ذات المواصفات الإنتاجية والنوعية العالية حيث تمت في الرابع وعشرين من شهر يوليو الماضي 2010م المصادقة عليها من قبل رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق إعادة اعمار المناطق المتضررة بمحافظتي حضرموت والمهرة على أن يتم توريد هذه الكمية من فسائل النخيل خلال فترة(24) شهرا .
وأشار المدير التنفيذي لصندوق اعاده اعمار في محافظتي حضرموت والمهرة في ختام تصريحه بان الصندوق نظم نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي دورة تدريبية وذلك لتدريب ( 40 ) متدربا من روساء لجان تحديد صلاحية المواقع وتسليم وغرس فسائل مكاثرة بالأنسجة من فروع الصندوق في كل من المكلا والمهرة وسيئون .