4792 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأربعاء, 19-يناير-2011
لحج نيوز - د.ماجدة غضبان المشلب لحج نيوز/شعر:د.ماجدة غضبان المشلب -

نـَدْبة في قلب أمَة

قفي طويلا!

.....................

.....................

تحت المطر لا تبتلُّ ريحٌ

ولا تجلسُ القُرفُصاء

اشجارُ الغابة

لا تمطر الاغصانُ حكمتَها

وإنْ ثقلَ الانين

على اعوادها

او نام الجمر

بين حُليمات الثمر

فبعض من هذا المطر

طلّك

وبعض من الجمر

عيناكِ

ولهاثكِ يثير فحولَ الصمت

وحثيثَ السير

حيث لا سورَ

يحدُّ حقولَ النزوات

***********

كي تطيرَ بلا اجنحة

لابدّ ان تصبحَ ريشة

********

شبقُ الكون

في غرفة غادرها سقف

وفي اعقابه الجدران

يقف الجسد عاريا

من سباته

يبحث عن كساء

عن جناحين

عن عش

تسكنه الانثى

عن شجرة

تتفرع بين نهديها

عن يدين

تحملان الزهور

انه يبحث عن كون

يتبرعمُ

على حلَمَة امراة

***********

كيف تأمن ريشة

نزواتِ الريح؟

كيف تطير عاشقة

لم تزغب بعد؟
*******

النخلة امرأة

نافذة داكنة

وبضع مربعات بلاط

ونهدان ذبيحان

على السور

قدماها باردتان

تتجهان صوب الماء

في صُلب الارض

والنخلة تبُسِر

في الخارج

__ بعيدا عن عينيها__

عَثاكيلَ الرمل

**********

أرأيتَ

ـ يوماـ

شموسا ضئيلة..

ترتعش بين يديك..

تنضح من حمى..

التراب قَذالُها........

وقرصها الدامي

فِهرس صرخات.....؟

******
مقتل الشمس

في أبراجهم...

كان الرأس ملقى....

على قفاه ذبيحا....

مع أسمال الراحلين..

في بيوتهم....

كان اللظى ينمو....

بطيئا.....

في دقائق الأشياء..!

الرؤوس تتدحرج

والسيوف تحزُّ

طُهْر الشمس

**********

قبضتي تشتد

على شراذمَ الورق

بين السطور يتأهب

إثمٌ منسيٌّ للنزال

هل سيلاحقُني غده؟

ام لعله امسٌ في غمد

رعديد؟

***********

الصحراء شيخوخة

للقلم سَنام

وخُفُ جمل..!

ولي زِقٌّ

يرشح دمي..!

ولثوب المساء

ثقب يدعونه القمر..!

المسير طواف

حول نهر

طريحَ السكوت

والعطش صفوف من الجبال

ليس لها انتهاء

تتفرع السواقي

تلتف حول القوافي

كحبال المنايا

ينهمر الشلال

ينهمر الموت

والسنام الهائل يجهض

اجنّةَ الكلمات

********

كي تتقنَ لغة الطيران

لابد ان تهمس

حروف العشق الاولى

_______

عميقا في الذاكرة

القلب طفل...

يحمله جَيَشان الموج!

وجِلٌ..

يبحث عن لعبة..!

عن ثدي ينبض

فيه العِرق..!

عن دفء ذراعين..!

عن مجهول..

ينتزعُ اللؤلؤَ

من محار دمي!

يريق دمي

محيطاتٍ سبع..،

يمحو أراضٍ سبع..،

يصيّر أراضٍ سبع..،

تلثغُ فيها قلوب غَرثى

تقتاتُ

نثارَ لآليء حمراء

*********************

أيتها الزهرة

كم جناحا تحملين

وتقفين حيث انت

في انتظار انامل آثمة؟

في انتظار الذبول؟

________

لعنة الخلود

بابل تغيم



والسماء تنحني

لالتقاط كِسَر نجمة

أخيرة

بابل تستلقي

في وعاء تراب

والسماء تقبل على

وعاء الذهول



الارض تلقي بثوب بالٍ

ولوعتَها

على مياسم الفضاء

اصغ مليا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الافعى تلتحف بالزهو

تتحوى دون حياء

فوق حطام بابل

*********

بين يديّ

جثته..!

ـ عيناه ما عادت تبصرني ـ

والدود حلمتا ثدييه..!

ـ هل تذكرني..؟؟

*******

شهوة الدم

الرجل يلقي بحجر

في النهر الدامي

يلقي بالجثة

في قعر وداع

ويطير بجناحين

من طين

يطير

يطير

ويتساقط من عليائه

نعيق الموت

***************

أين تلوذ الصرخات...؟

بالأودية المجهولة..؟،

بأعالي الجبال..؟،

بالبوادي تحت الرمال..؟

تطنب الخيام...........

وتقيم...........

حتى نرتد إلى معجزة

العلق؟،

نقتفي جزَّ الرؤوس..؟،

نشهد مقتل الضحايا

من جديد؟،

نتقلـَّد صرخاتِهم

كسيوف تفلق صدورنا..؟،

كهاويةَ

تذيب أجسادنا ..؟



أين نلوذ..............

حين قيامة الصرخات...........؟؟؟

******

سكينة الدهر

لا بأس

ولا يأس خلف الاقنعة والثياب

المسرح يتسع

ويعلو

ابدا

حتى ينكرنا بهاء القمر

وتغادرنا معجزة الشمس

ونقطف رياشنا

من جسد املس

لم يلمسه ذراع الفجر
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
الحجوري (ضيف)
12-02-2011
هنا يتمحور الإبداع حين يعانق القلم انامل انثى .. تسلم يداك



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)