لحج نيوز/صعده -

قالت جماعة الحوثي إن السلطات الحكومية اليمنية "تتنكر" للخطوات التي قامت بها الجماعة في تنفيذ بنود اتفاق السلام، في ظل تبادل الاتهامات بين الجانبين بالتنصل عن اتفاق الدوحة.

وأكدت الجماعة في بيان حصل "لحج نيوز" على نسخة منه أن خيار السلام "مهم بالنسبة إلينا، ويشهد على ذلك الخطوات التي قدمناها ونقدمها وتعاوننا مع اللجان المعنية".

واعتبرت أن خطاب السلطات الحكومية إزاء الحوثيين له "أهداف تصعيدية"، وأن ملف قضية صعدة أصبح "أحد بوابات الهروب من واقع مظلم تعيشه السلطة لم تعد تطيقه".

وكان الرئيس علي عبدالله صالح اتهم الحوثيين في وقت سابق بالاستمرار في ممارسة الخروقات وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه بشأن إحلال السلام في صعدة برعاية دولة قطر.

وسرد الحوثيون في البيان 9 خطوات قالت إنها بعض ما قاموا بتنفيذها أثناء تواجد اللجنة القطرية، في إطار تنفيذ ما تم التوقيع عليه في الدوحة أغسطس2010م، خلال الفترة الزمنية من مطلع أغسطس حتى منتصف يناير الجاري.

وقال الحوثيون إنهم أخلوا ما تبقى من المباني والمنشئات الحكومية في جميع مديريات محافظات "صعدة والجوف وعمران"، وقامت لجنة الوساطة بزيارة ميدانية للتأكد من تواجد السلطة المحلية في نهاية شهر أكتوبر الماضي.

وأضاف البيان انهم أنهوا المظاهر المسلحة "بشكل نهائي" في جميع المحاور بنهاية أكتوبر.
وأشار إلى أنهم أطلقوا سراح جميع المحتجزين لديهم على دفعات، كما سلموا 32 آلية عسكرية على دفعتين، وتسليم دفعة ثالثة من الأسلحة بإشراف لجنة الوساطة القطرية.

وأكد الحوثيون أنهم رفعوا النقاط الأمنية والتي استحدثت للحد من التفجيرات الانتحارية، بعد أن استهدف تفجيران انتحاريان موكبين الأول لموالين للحوثيين في محافظ الجوف، والثاني لوفد من قبائل محافظة مأرب في صعدة شمال اليمن.

وقال الحوثيون إنهم يقابلون خطوات السلطة بالترحاب، باعتبارها خطوات إيجابية تخدم السلام والأمن في البلد بشكل عام.
الصورة لحوثيين يحتفلون بإطلاق سراحهم في 30 ديسمبر 2010.