لحج نيوز/خاص -

شن القيادي البارز في المعارضة الجنوبية بالخارج محمد علي احمد هجوما حادا على نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض متهما إياه بمحاولة تنفيذ مخططات سياسية تصب في خدمة مصالح أخرى في اخطر وأقوى اتهام يوجهه الرجل إلى البيض منذ طفئ خلاف سياسي بين الرجلين إلى العلن قبل أشهر.
وأكد بن علي في مقال له نشرت أمس رفضه المطلق للتفويض الذي منحته قيادات الحراك الجنوبي لعلي سالم البيض بصفته الرئيس الشرعي للجنوب في السابع من هذا الشهر مطالبا إياها بالتراجع عن قراراها هذا واصفا تفويضها للبيض بأنه منح شرعية لمن لا شرعية له.
من جانب أخر علمت مصادر " لحج نيوز" بأن هناك خلافات حادة بين قيادة الانفصال في الخارج كل يوجه للأخر الاتهام بالتآمر للاستحواذ على تولي زعامة رئاسة دولة الجنوب حد زعمهم .
وقالت المصادر ان اتهامات التآمر أصبحت هي السائدة بين قيادات المتآمرين على الشعب الوطن والوحدة اليمنية كل يوبخ الأخر بما اقترفته يداه في 13 يناير الدموي الذي أباحوا فيه دماء وأراح الأبرياء من أبناء الشعب اليمني خاصة المقابر الجماعية التي أظهرت مدى الجرم الذي ارتكبوه في حق الشعب آنذاك.
وأضافت المصادر بقولها ان محمد علي احمد شن هجوما قويا على القيادات التي منحت البيض شرعية الرئيس وخاطبهم بقولهم أو لم يتعظوا من الجرائم التي اقترفتها يد البيض ومن إليه في 13 يناير 1986م ونصحهم بإتباع تيار علي ناصر وعدم الخروج عن مساره .
منوهة الى انه تم إبلاغ البيض بما ذكره محمد علي احمد الأمر الذي جعله يتفجر غضبا ويوجه الاتهام بالتآمر ضد محمد علي احمد وعلي سالم البيض ويتهمه بأنه من زمرة علي ناصر من كانوا السبب في احداث مجزرة يا ناير 86م وانهم من يتحملوا مسئوليتها وفظاعة الجرم الذي ارتكبوه في حق الشعب الذي أمنهم على نفسه وعرضه وهم من خانوه وارتكبوا تلك المجازر التي لن يغفرها لهم الشعب اليمني وسيذكرها التاريخ في صفحات سواده الأعظم .
وأشارت المصادر إلى ان المدعو طارق الفضلي استنكر من تعيين تلك القيادات المنبوذة من الشعب والوطن لارتكابها جرائم شنعاء في حق الشعب ويريدون من خلال تمكينهم الشرعية للعودة الى ما كانوا يصنعون من جرائم وقال هل تريدون من أولئك ان يصنعون يناير جديد في حق ابناء الجنوب .
في حين علقت مصادر أخرى بقولها لابد ان الغرور انتاب أولئك المنبوذين من الشعب ممن لم يعد لهم شرعية حتى التحدث باسم أبناء الجنوب يختلفون لمجرد الوهم كيف لو أصبح الوهم حقيقة قمن المؤكد ان تشهد محافظات الجنوب جريمة في حق الشعب اكبر من جريمتهم التي ارتكبوها في يناير 1986م كون هؤلاء المعتوهين لا تنتهي خلافاتهم التي جعلوا حصادها الشعب من أبناء المحافظات الجنوبية.