لحج نيوز/تونس -
نفى صهر الرئيس التونسي وعضو البرلمان محمد صخر الماطري هروبه إلى كندا برفقة زوجته وبناته، مؤكداً ذلك في فيديو نشر له اليوم الخميس 13-1-2011 .
وقال عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" إنه لم يهرب على إثر الأحداث والاضطرابات الاجتماعية في تونس التي شهدت تصعيداً أمنياً خطيراً، وأن أسباباً صحية تعود لولادة زوجته في أحد مصحات كندا كان سبب مغادرته لتونس.

وأضاف الماطري "نبأ هروبي شائعة نشرها بعض الحاقدين والصائدين في الماء العكر"، محذراً من أعمال التخريب والنهب لمؤسسات عمومية، معتبراً ذلك خطوة نحو الوراء وتفريطاً في المكاسب التي حققتها تونس بعد سنوات من العمل والكفاح المضني.

كما أوضح صهر الرئيس ورجل الأعمال الذي برز بشكل لافت في عالم المال والأعمال رغم حداثة سنه أنه مستمر في محاولات جلب مستثمرين لتونس على غرار الاتفاقية التي أقامتها شركته "برنسيس هولدينغ التونسية القابضة " وشركة الاتصالات القطرية، للاستحواذ بشكل مشترك على حصة أوراسكوم تيليكوم القابضة في "تونيزيانا".

ويدير الماطري عدة مؤسسات إعلامية واقتصادية منها دار "الصباح" التونسية وإذاعة الزيتونة ومصرف الزيتونة ودار النقل للسيارات.

ومحمد صخر الماطري - 29 سنة - متزوج من السيدة نسرين بن علي الإبنة البكر للسيدة ليلى الطرابلسي حرم الرئيس التونسي، وهو أحد أبناء العقيد منصف الماطري صديق الرئيس، وزميل دفعته في مدرسة سان سير الفرنسية.

كما كان العقيد المنصف الماطري أحد الضباط المشاركين في عملية انقلاب فاشلة ضد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة سنة 1962 وحكم عليه بالإعدام ثم خفف الحكم عنه ليطلق سراحه بعد مدة.