4803 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - على ابواب الصفارات

الثلاثاء, 11-يناير-2011
لحج نيوز/كتب:ناصر الجرادي -

في سيارة معكسة تابعة للسفارة الأمريكية بصنعاء دخلت قيادة أحزاب اللقاء المشترك إلى مبنى السفارة الأمريكية لمقابلة الوزيرة هيلاري كلينتون ليشكون لها ويبكون حالهم ويتطوعون بتقديم المعلومات عن الوطن وحيث منع كل المرافقين الآخرين من المراسيم ورجال الأمن من الدخول معهم ووضع كل رئيس حزب منهم في كابينه مستقلة حيت تم اللقاء به على انفراد بحسب طلبهم لكي يتحدث باريحية ودون قيود آو رقيب وتقديم ما لديه من المعلومات وحتى يتاح لهم المساومة مع الأمريكيين ومقابلتهم مع رجال السفارة وجهاز المخابرات الأمريكية حول استعداد كل منهم للعمل مع السفارة والاستخبارات الأمريكية واكتساب الحظوة لديها.

وحيث أشترطت تلك القيادات أن يختبئوا داخل السيارة المعكسة وهم يدخلون أسوار السفارة المحصنة حتى لا يرى احد سؤاتهم وفضيحتهم المجلجلة وجرمهم المشهود وهم يتاجرون بوطنهم ويعرضون بيعة في أسواق النخاسة السياسية وانه عار ما بعده عار أن يقدم هؤلاء أنفسهم للأجانب كعملاء صغار لا يهمهم الوطن في شي ولو أنهم وجدوا فرصة للقاء مع ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي ربما سارعوا بنفس القدر من الحماس والاندفاع لمقابلته وشكوى الوطن إليه غير عابئين أو مكترثين بتلك الشعارات التي أصموا أذاننا بها حول الإسلام والعروبة والتعددية والشعارات الفضفاضة التي ظلوا يلوكونها للاستهلاك والخداع والتضليل وحتى علامات السجود التي اعتلت وجهات بعضهم وبدت وكانها سوى مظهر للخداع والكذب وذر الرماد في العيون.

ومثل هؤلاء المحنطين والعملاء الصغار لا يستحون على أنفسهم وقد نزع الحياء من على وجوههم وزالت كل الأقنعة والمساحيق وهم لا يعبهون بما يقال عنهم فالمهم أن يكونوا مجرد بياعين ليس للكلام فحسب بل بياعين وطن ومبادئ وضمائر !.

وهاهم ينكشفون بحقيقتهم المخزيًة ويتعرون من أخر أوراق التوت التي تستروا بها وظهروا كما هم وكما هو متوقع منهم حيث غلبت كل واحد منهم مطامعة الذاتية وفقدوا البصائر التي كان يمكن أن ترشدهم إلى الصواب ولكنهم ظنوا وبئس ما ظنوا بان صكوك الحضوة والنفوذ لن ينالوها إلا من التسكع على أبواب السفارات وعبر التفريط بالكرامة والوطن والأضرار بمصالحه وسمعته فهل على مثل هؤلاء البياعين والعملاء الصغار يمكن للشعب أن يطمأن على نفسه وحاضره ومصالحه ومستقبل أجياله لقد فقدوا كل شي الحياء والكرامة والمسؤولية والانتماء فيما باتوا يبالون بشي فيا للخزي والعار الذي لحق بهم وبئس ما يفعلون!.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)