لحج نيوز/الحديدة:غمدان أبوعلي -
أمهلت محكمة شمال الحديدة الابتدائية المتهم بذبح أسرة كاملة والتي راح ضحيتها كلا" من ( أسامة توفيق العزي الشوافي (35) عاماً وزوجته تغريد الحاج البالغة من العمر (25) عاماً وابنتهما الطفلة سالي والبالغ عمرها (4) سنوات" عمدا" وعدوانا" ذبحا بآلة حادة أمهلتة فرصة أخيرة للرد على الدعوى وتقديم مالدية من دفوع في الجلسة القادمة .
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة لمحاكمة المتهم ( ياسر محمد جميل المذحجي ) والتي عقدت يوم أمس السبت برئاسة القاضي /عبدالجبارعلي عبدالخالق عطا بعد أن تخلف محامي المتهم نجيب الجرادي عن حضور الجلسة بحجة عدم توفير حماية أمنية لازمة له . وفي الجلسة سلم المتهم رسالة من محامية لرئيس المحكمة طالبة فيها بنقل جلسات المحكمة الى مكان أخر نظرا" لعدم توفير حماية أمنية لازمة له ، ووجود المتظاهرين الغاضبين أمام المحكمة والذين يهددون حياتة وحياة موكلة " المتهم " والتي تؤثر على مجرى سير العدالة حسب رسالتة ...وأعترض رئيس النيابة / عبدالرحمن البهكلي على طلب المحامي كون عدم حضورمحامي المتهم في هذة الجلسة مخل بسير العدالة ...وقال رئيس النيابة : أن هذه حجة الغرض منها المماطلة في القضية والتأخير في المحاكمة كون الأجواء الأمنية متوفرة داخل وخارج المحكمة ورجال الامن منتشرون في ساحة المحكمة منذ الصباح الباكر ولايوجد مايخيف أي أنسان ، وأن المعتصمين الموجودين خارج المحكمة هم أولياء الدم وأقاربهم حضروا لمتابعة القضية عن قرب نظرا" لبشاعة الجريمة التي أرتكبها المتهم والتي لم تردعة حتى صرخات الطفلة ( سالي )عند مشاهدتها والديها وهم ملقون على الارض والدماء تسيل منهم وصرخت بصوت عالي " وكأنها تخاطبة وتنقل لة أحاسيسة وأنسانيتة " لكنة أصر على أرتكاب تلك الجريمة وبدلا" من أن يحتضنها قام بخنقها حتى فارقت الحياة وهذا ما جزائة الا الموت وطالب بإنزال أقصى العقوبات ضد المتهم. هذا وكان رئيس محكمة قد قبل أعتراض النيابة العامة ، مبديا" أستغرابة لطلب المحامي وقال : ان الأجهزة الأمنية تشدد الحراسة الأمنية خلال الجلسات ولا يوجد أي تساهل أمني والاجواء الامنية والامان متوفر في قاعة المحكمة وخارجها ...هذا ومنحت المحكمة المتهم ياسر المدحجي ومحامية فرصة أخيرة للرد على الدعوي وتقديم مالديهم من دفوع للجلسة القادمة الثلاثاء القادم . هذا وشهدت محاكمة يوم أمس انتشار امني كبير لقوات الأمن التي طوقت شارع الستين المؤدي إلى مبنى المحكمة وإغلاق منافده ، وانتشار قوة من قوات مكافحة الشغب مجهزة بقنابل مسيلة للدموع تحسبا" لأي شغب من قبل المواطنين المحتجين وتوفير الامن والامان للمحكمة وقامت بتفريق المواطنين المحتجين أمام المحكمة . |