لحج نيوز/كاليفورنيا -

قضت محكمة أمريكية أمس الجمعة بالسجن لمدة خمس سنوات لمواطن يمني يحمل الجنسية الأمريكية يدعى أمين أحمد علي الجفري- 60 عاماً، مقيم في كاليفورنيا- وذلك بتهمة التجسس لصالح بلاده وشحن مواد عسكرية إلى اليمن بطريقة غير مشروعة.
وبحسب بيان وزارة العدل الأمريكية، فإن أمين أحمد أقر في أكتوبر 2010م بالتهمة الموجهة له بالعمل كوكيل بصورة غير قانونية لصالح دولة أجنبية، وتصدير معدات عسكرية بصورة غير مشروعة، مشيرة إلى اعترافه بأنه تلقى توجيها من القوات المسلحة اليمنية منذ عام 1987م للعمل كوكيل غير رسمي لليمن.

وأضافت: بأنه ابتداء من عام 2003، قام علي بشحن مواد مختلفة إلى اليمن بما في ذلك ستر واقية من الرصاص، وبدلات واقية من الأسلحة الكيماوية من دون ترخيص، وكذا معدات عسكرية مسروقة من الولايات المتحدة بينها أجهزة كمبيوتر محمولة، وهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، ونظارات للرؤية الليلية.

وطبقاً لتقرير سابق نشرته "نبأ نيوز" يوم 9 سبتمبر 2006م، فإن هيئة المحلفين العليا بولاية كالفورنيا الأمريكية وجهت يوم 8/9/2006م اتهاماً لثلاثة يمنيين يحملون الجنسية الأمريكية بإرسال وثائق عسكرية ذات معلومات سرية، ومحاولة إرسال معدات عسكرية إلى اليمن، دونما إشارة إلى جهة الإرسال.

وقال المدعي العام "ماكجريجور سكوت": أن أمين احمد علي- 56 عاما- من مدينة "بيكرزفيلد" في كاليفورنيا حصل على وثائق سرية من عميل سري للحكومة الأمريكية وقام بإرسالها إلى اليمن عن طريق الفاكس أو عبر وسيط في الفترة الواقعة بين (يونيو 2005م – أغسطس 2006م).

كما وجهت له تهمة التآمر مع كلاً من إبراهيم عمر- 40 عاما- من "فورت وورث" بولاية تكساس، ومحمد الرحيمي- 62 عاماً- بالحصول على معدات عسكرية مسروقة، والتخطيط لشحنها دونما ترخيص إلى اليمن بينها قميص واقي من الرصاص، وملابس واقية من الأسلحة الكيماوية، وهي معدات لا يجوز تصديرها خارج الولايات المتحدة بغير ترخيص رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية.

وأشارت المصادر حينها إلى أن المتهمين قد يواجهون عقوبة الحبس لمدة (5 – 10) سنوات ودفع غرامة تتراوح بين (250) ألف - مليون دولار لكل واحد منهم.

وأوردت صحيفة (KGET) الالكترونية على لسان "إدريس الجفري" – إبن عم امين أحمد علي- 17 عاماً- تأكيده براءة ابن عمه من التهم المنسوبة إليه، وقال أن الشرطة الفيدرالية الأمريكية منعته من الحديث أو الاتصال بأسرة ابن عمه، منوهاً إلى أنه إنسان مشغول بعمله في متجر لبيع السجائر "عالم السجائر" ولا علاقة له بأي شيء آخر، كونه لديه أسرة يهتم بها.