لحج نيوز/وكالات -

قال النائب الامريكي بيت كنج الرئيس الجديد للجنة الأمن الداخلي في الكونجرس الأمريكي ان تقارير تحويل المساعدات الأميركية العسكرية لدعم اليمن وضعت "تساؤلات خطيرة ، سيجري تناولها من قبل لجنة الأمن الداخلي ،" في جلسة الكونجرس القادم . جاء ذلك بعد ان نشرت صحيفة وول ستريت عدد من التقارير التي افادت ان السفن العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لخفر السواحل اليمني بهدف دعمها في مواجهة القرصنة البحرية يتم استخدامها وتأجيرها عبر شركات خاصة كمرافقين للسفن التجارية طلبا للحماية من القراصنة.

وبحسب التقارير فأن مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية لم يكشف عن اسمه اوضح ان الولايات المتحدة لم تقدم السفن لخفر السواحل اليمنية لأجل تنفيذ عمليات حراسة المرافقة للربح التجاري.
وينكر المسئولون اليمنيون باستخدام القوارب التي قدمتها الولايات المتحدة من أجل الربح ، قائلين ان أي رسوم تنتج عنها عمليات الحراسة تذهب الى خزينة الدولة .وأشار التقريرالى الاتفاقيات الموقعة مع الجانب اليمني حول السفن التي تبرعت بها واشنطن لاتشمل استخدامها في اي عمليات تجارية خاصة مما يعد انتهاك واضح لها . كما ان وزارة الداخلية اليمنية وقيادة خفر السواحل لم ترد على التعليقات والتساؤلات الأمريكية .وكانت واشنطن قد قدمت لليمن أكثر من 150 مليون دولار من المساعدات العسكرية في عام 2010. كما ان هناك حاجة إلى موافقة الكونغرس عن الزيادة المقترحة إلى 250 مليون دولار من المساعدات لعام 2011. وقد تبرعت الولايات المتحدة قوارب لاستخدامها في حماية السواحل اليمنية في مكافحة الإرهاب والتهديدات الأمنية الأخرى لكن الإجراءات الحالية تثير تساؤلات جديدة بشأن ما اذا كانت الحكومة صنعاء تستخدم بفعالية المساعدات العسكرية الأميركية.

ترجمة يمن اون لاين