لحج نيوز/صنعاء -
بدلا من تحقيق الأمن والاستقرار والدفاع عن المظلومين والمسلوبين في الشوارع والطرقات تتحول شرطة النجدة إلى وسيلة تهدد امن واستقرار المواطنين والزوار من الدول الشقيقة حيث أصبح وجود شرطة النجدة في مكان ما يشعر المواطن بالقلق والتوتر وانه معرض للسؤال غير المبرر الذي لايعني سوى أن من بداخل السيارة والمحتمين بزي الدولة الرسمي ويتقاضون مرتباتهم من الضرائب التي يدفعها المواطن المطلوب حمايته يتربصون به و لا يهدفون سوى إلى تهديده فقط وسلب ما معه.

اشتكى عدد من المواطنين من سكان مدينة الاصبحي بمديرية السبعين بالعاصمه صنعاء من تعرضهم للابتزاز ونهب اموالهم ومقتنياتهم من الهواتف النقااله والجنابي بالقوة من قبل جنود على دورية تحمل الرقم (5445) تابعه لشرطة النجدة .

وقالوا في شكوى رفعوا بها الى قيادةشرطة النجدة ان الجنود عباره عن "عصابة " يقومون باعتراض طريق المواطنين سواء وهم على السيارات او من المارة وابتزاز هم والتهديد باخذهم الى السجن بحجه انهم مطلوبين امنييين ، بغرض اخذ ما لديهم من اموال ومقتنيات .وقالوا في الشكوى ان هذه العصابة اثارت الرعب اوساط المواطنين في مديرية السبعين والمارين منها ،وتعمل على نهبهبم وسلبهم بالقوة ، واساءت الى اجهزة الامن التي جعلت من واجبها نهب الناس بدلا من تحمل مسئوليتها في حمايه امن المواطنين . مطالبين وزير الداخليهة بايقاف هذه العصابة " حد وصفهم " وسرعه ضبطهم واعاده الاموال التي تم سلبها منهم عنوة .

وقال المواطن عبدالملك احمد انه في يوم 24 / 12 / 2010 اعترضته ذات الدوريه وقام الجنود باخذه فيها بالقرب من قسم دار سلم بحجة انه مطلوب امنيا وانهم سيسجنونه وبالرغم من موافقته للدخول الى قسم الشرطة الا انهم رفضوا ذلك وعادوا به وانزلوه في المكان الذي اخذوه منه بعد ان نهبوا منه مبلغ مالي كان بحوزته .مشيرا الى انه قام بالتبليغ عنهم في قسم شرطة دار سلم والسياغي وقيادة النجدة الى انه لم يجد تجاوبا منهم ولم يتم النظر اليه .

من جانبه يقول المواطن محمد على ان ذات الدورة اخذته بالقوة وبعد تفتيشه ادعوا انه لديه حشيش وهددوا باخذه الى السجن وبنفس الطريقة السابقة كان موافقا على اخذه الى قسم الشرطة للتحقق من التهمه الا انهم عادوا به من جديد وانزلوا بعد ان سلبوة هاتفه النقال وجنبيته..

وفي شهر رمضان الماضي تم الدخول عنوة الى سيارة الأخ/ جمال العواضي رئيس تحرير يمن اون لاين في شارع حدة من قبل شرطة النجدة وفي داخلها اولاده الذين اصابهم الرعب عندما حاول احد افراد النجدة تشغيل السيارة في غياب والدهم.كما ان الشكاوى المتراكمة حول ماتقوم به دوريات النجدة من مضايقات متعمدة للزوار من الدول الشقيقة وملاحقة السيارات التربتك بهدف ابتزازهم وليس حماية البلاد والعباد.كما قام العميد / يحي محمد عبدالله صالح اركان حرب الأمن المركزي رئيس اتحاد الوكالات السياحية برفع شكوى الى رئيس الوزراء تتضمن المضايقات التي يقوم بها امثال هولاء والمطالبة بمحاسبتهم.ومن الواضح ان قيادة النجدة في الأمانة لاتستطيع ان تتحكم في افرادها الذين يعملون على هواهم وتحقيق مصالحهم على حساب امن واستقرار المواطن.