لحج نيوز/الضالع -
توقع البعض ان يكون العصيان الذي دعى اليه جناح صلاح الشنفرة اليوم بقوة السلاح هو عرض للعضلات بعد ادعاء الشنفرة لملمت قوى الانفصال لكن الصدمة كانت اكبر مما تصورها صلاح .

قالت مصادر مطلعة في الضالع ان عصابات شلال علي شائع نزلت الى الشارع بالسلاح مطالبة بعدم التجاوب مع دعوة الشنفرة للاعتصام معتبرا الشنفرة واعوانه دخلاء على الحراك فيما تلتها عصابات صلاح الشنفرة مؤكدة الاعتصام بقوة السلاح في حين كانت الحركة طبيعية في الضالع عدى مدرسة واحدة هي التي توقف العمل فيها خوفا من الاهالي على بناتهم وهي مدرسة صالح قاسم .

وبحسب مصادر شبكة اخبار الجنوب ان محافظ الضالع علي قاسم طالب ووكلاء المحافظة جابوا اليوم شوارع مدينة الضالع في استعراض اكدوا فيه ان الدنيا في خير ولا خطر من عصابات الحراك با عتبارها قد فقدت سطوتها في الشارع وقد سار المحافظ في الشارع الرئيسي مع مرافية سيرا على الاقدام مسافة تجاوزت الكيلومتر .

حركة الباصات والسيارات والتجارة كانت طبيعية للغاية عدى اختلال بسيط في سوق القات ناتج عن انفجارات فجر اليوم التي ينكر الجميع قيامه بها وهي انفجارين داخل المدينة .

تجدر الاشارة الى ان موازين قوى الحراك فقدت اليوم الاتجاه حيث اكد اليوم الخبجي مساندته لشلال علي شائع بعد ان كان ضمن قائمة خصومة وبدت الخصومة واضحة اليوم بين الخبجي والشنفرة بسبب اموال البيض المدنسة التي اصبحت مصيبة تطال كل من وصلت الى يده.

يشار الى ان انفجارين وقعا صباح اليوم في وسط مدينة الضالع الاول استهدف احد الفنادق فيما الثاني استهدف المطعم السياحي وخلف الانفجاران خسائر مادية فيما لم يصب احد من المواطنين في الانفجارين .

هذا وكانت عصابات الحراك قد اقدمت صبح اليوم على مداهمة احدى النقاط العسكرية خارج مدينة الضالع الا ان القوة المتواجدة في النقطة ردت عليهم بقوة ما جعلهم يفرون باتجاه منطقة الشعيب .

وقد مني الحراك الانفصالي اليوم بخسارة كبيرة اثر فشل دعوتهم للعصيان بقوة السلاح والذي لم يلق أي تجاوب يذكر بل لا قى تحديا واضحا من قبل المواطنين والسلطات وبعض عصابات الحراك المناوءة لصلاح الشنفرة وهو ما لم يكن يتوقعه الشنفرة الذي ادخل نفسه مؤخرا في صراع مع عدد من فصائل الحراك بسبب اموال البيض .

حسن باعوم المتواجد في منطقة الشعيب كان اليوم في موقف لا يحسد عليه حيث انفرط العقد من يده ولم يعد قادرا على السيطرة على احد لا على الشنفرة ولا على شائع وكذلك غير قادر على العودة الى حضرموت لانهيار قواعده فيها وقد اصبح في موقف المتفرج على ما يدور بدون أي سلطات تخوله للتدخل .